مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دعوات لحماية المسجد الأقصى من الاقتحام في عيد الأضحى

مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية "خادع"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  "خادع"

المسجد الأقصى
القدس-العراق اليوم

 تزايدت الدعوات إلى حماية المسجد الأقصى في عيد الأضحى المبارك من خطط يهود متطرفين لاقتحامه، بينما قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية «هش ومضلل وخادع».

ودعت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية، الفلسطينيين إلى «الرباط في المسجد الأقصى في أيام عيد الأضحى المبارك»، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي دعت إليها «جماعات الهيكل» المزعوم.

دعت «جماعات الهيكل» اليهودية المتطرفة إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، الأسبوع المقبل، الذي يُوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين بحماية المسجد، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد، كما طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بـ«التصدي لهذه الاقتحامات الاستفزازية المرفوضة».

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن الفلسطينيين، إلى «صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، والمرابطة في باحته طيلة أيام العيد للتصدي ومنع اقتحامات المستوطنين للمسجد».

واعتبر محيسن دعوات جماعات المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد أول أيام عيد الأضحى المبارك «تحدياً لإرادة شعبنا، وللأردن باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة».

وأشار إلى أن «موافقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام العيد، محاولة منه لتسويق نفسه في الانتخابات المقبلة بأنه أكثر تطرفاً من الأحزاب الدينية، بهدف ضمان تشكيل حكومته في حال فوزه» الشهر المقبل.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها «تنظر ببالغ الخطورة لما كشفت عنه ما تُسمى جماعات الهيكل المزعوم، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل، عن تقديمها طلباً لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لزيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومن الأبواب كافة، وليس من باب المغاربة فقط».

وأدانت الوزارة الدعوات المتطرفة المتواصلة لرفع يد الأوقاف الإسلامية عن الأقصى، وتمكين «وزارة الأديان» الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه بـ«جبل الهيكل». وأوضحت أن تلك الدعوات تترافق مع تصعيد ملحوظ في عمليات الاقتحام لباحات المسجد، 
واستهداف مباشر لباب الرحمة، مشيرة إلى توثيق تقارير محلية وإسرائيلية وأجنبية عدة هذا التصعيد والاعتداءات، وأكدت أنها فاقت 75 اعتداءً خلال الشهر الماضي وحده.

وحذرت الوزارة من «مخاطر وتداعيات دعوة ما تُسمى بمنظمات الهيكل لاستباحة الأقصى، والسيطرة عليه بالكامل، خصوصاً في أجواء المزايدات الانتخابية الإسرائيلية». ودعت الأطراف كافة إلى «التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات والمطالبات التي تعكس جزءاً من مخططات اليمين الحاكم ضد القدس ومقدساتها، وتعبر عن توجهاته في الدفع بالصراع إلى المربع الديني لإخفاء طابعه السياسي الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1967».

وحذر ممثل «منظمة التعاون الإسلامي» في فلسطين السفير أحمد الرويضي من «جر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بتصعيد الأوضاع في القدس المحتلة، لا سيما دعوات المستوطنين المتطرفين لتكثيف اقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية في أول أيام عيد الأضحى، في إطار مساعيها لإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم».

وقال الرويضي في بيان إن «المستوطنين وجيش الاحتلال يتبادلون الأدوار في انتهاكاتهم وجرائمهم، لا سيما في القدس المحتلة، الأمر الذي يدخل في إطار الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين في إسرائيل».

إلى ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة السابعة العبرية، أمس، إنه «رغم تسجيل انخفاض في العمليات الأمنية بالضفة الغربية أخيراً، فإن الهدوء النسبي مضلل ومخادع»، واتهم حركة «حماس» بمحاولة تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش بالضفة، لكنه قال إن «معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية».

وأشار إلى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الشهر الماضي، مقارنة بـ123 عملية في يونيو/ حزيران من هذا العام. وتأتي التصريحات حول هدوء مضلل في الضفة في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية بأن السلطة قد تنهار اقتصادياً إذا بقي الوضع كما هو.

وركزت تقارير إسرائيلية منقولة عن قيادة الجيش على أن انهيار السلطة محتمل بسبب إلغاء المساعدات الأميركية من جهة، وبسبب رفض السلطة تسلم أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل ناقصة.

ومنذ دخول قانون خصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين من دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.

وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي خصم 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إلى السلطة الفلسطينية. وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في العام الماضي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة "خادع ومضلل"

مصادر إسرائيلية: خطط لتوسيع الاستيطان والسماح ببناء وحدات سكنية للفلسطينيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع مسؤول أمني إسرائيلي يُؤكّد على أنّ الهدوء في الضفة الغربية  خادع



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد

GMT 05:24 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الساعدي والراشدي

GMT 20:52 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعاون روسي سعودي في مجال الطاقة الكهربائية

GMT 01:37 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"روسيا" تختبر شاحنة قادرة علي السباحة

GMT 10:40 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

نيللي مقدسي تطرح كليب "هلا هلا" لجمع نساء العالم

GMT 05:02 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون

GMT 19:57 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تأمّل أن تحصل على فرصٍ أفضل هذه السنة

GMT 21:36 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

مجوهرات لازوردي تضع لمسات الفخامة على طلّتك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq