موسكو تحبط هجومًا على حميميم في سورية وتحذّر من التصعيد المستمر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

برّرت عملياتها العسكرية في إدلب بـ"منع تكرار اعتداءات الإرهابيين"

موسكو تحبط هجومًا على "حميميم" في سورية وتحذّر من التصعيد المستمر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موسكو تحبط هجومًا على "حميميم" في سورية وتحذّر من التصعيد المستمر

وزارة الدفاع الروسية
موسكو - العراق اليوم

اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية في قاعدة "حميميم" تمكنت من إحباط هجوم مساء الأحد الماضي على القاعدة العسكرية، استخدمت فيه طائرات من دون طيار، وحذر الجيش الروسي، أمس، من استمرار التصعيد، مشيرًا إلى اتساع رقعة هجمات المسلحين خلال الأسابيع الأخيرة، فبعد مرور يوم واحد على هجوم مباغت على مركز عسكري روسي قرب إدلب، ترددت أنباء عن إيقاع خسائر فادحة خلاله في صفوف العسكريين الروس، أقرت موسكو أمس بأن قاعدة "حميميم" تعرضت لهجوم بالدرونات، لكنها أكدت نجاح العسكريين الروس في إحباطه ومنع وصول الطائرات المفخخة إلى أهدافها في القاعدة.

وقالت الوزارة إنه "بحلول مساء 19 يناير (كانون الثاني)، رصدت وسائل الدفاع الجوي الروسية في قاعدة حميميم 3 أهداف جوية صغيرة على بعد كبير، كانت متجهة إلى الموقع العسكري الروسي من الجهة الشمالية الشرقية"، وأضافت الوزارة أن "أنظمة الصواريخ العاملة في القاعدة الروسية دمرت الأهداف على بعد آمن من القاعدة"، مشددة على أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

ويعدّ هذا الهجوم الأول على "حميميم" منذ مطلع العام، لكن القاعدة الروسية كانت تعرضت لسلسلة هجمات واسعة النطاق خلال الربع الأخير من العام الماضي، وبررت موسكو عملياتها العسكرية في إدلب، والهجوم الضخم الذي أطلقته القوات النظامية مدعومة بالغطاء الجوي الروسي، بـ"منع تكرار هجمات الإرهابيين على (حميميم) وعلى المواقع العسكرية للجيش السوري". وشددت مرارًا، في هذا السياق، على عزمها على "إنهاء هجمات الإرهابيين على قواتها في سورية"، مشددة على "ضرورة القضاء على الوجود الإرهابي في منطقة إدلب". لذلك يحمل الهجوم الجديد على "حميميم" دلالات مهمة لأنه يوجه رسالة تحدٍّ إلى القوات الروسية على خلفية العمليات العسكرية الجارية في إدلب ومحيطها.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت المؤسسة العسكرية الروسية أنها رصدت خلال الأيام الأخيرة اتساعًا ملحوظًا في طبيعة وحجم العمليات الهجومية التي يشنها المسلحون انطلاقًا من منطقة إدلب والمناطق المجاورة لها، ونقل مصدر أن الجيش السوري تصدى الأحد الماضي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لهجوم عنيف شنه مقاتلو "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها باتجاه نقاط الجيش المتمركزة بالمنطقة وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد. واستخدم المقاتلون، وفقًا للمصدر، أسلحة ثقيلة خلال الهجوم على نقاط الجيش على محور قرية أبو دفنة.

كما أعلن عن تصدي وحدات الجيش لهجوم شنه المسلحون على محور بلدة حلبان التابعة لناحية سنجار بريف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي عن مقتل 47 عسكريًا سوريًا، و51 مدنيًا جراء الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة في سورية خلال الأيام الأربعة الأخيرة.

وقال مدير "مركز حميميم الروسي للمصالحة" يوري بورينكوف، إنه منذ 16 يناير من العام الحالي "تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لوقف التصعيد، لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة. كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة".

وشدد بورينكوف على أن الأوضاع في المنطقة "لم تشهد تصعيدًا مثل هذا منذ مايو (أيار) 2019"، مشيرًا إلى أن هجمات المسلحين فضلًا عن إيقاعها خسائر في صفوف العسكريين السوريين، أودت بحياة 51 مدنيًا وأدت إلى جرح 116. ولفت إلى أن "المسلحين، الذين استخدموا سابقًا بشكل أساسي أسلحة وذخيرة يدوية الصنع مثل قواذف عبوات الغاز، كثفوا الآن استخدام أسلحة وذخيرة مصنوعة في بلدان حلف الناتو".

وخلال الساعات الـ24 الماضية سجل "مركز حميميم" 65 حالة قصف من قبل التشكيلات المسلحة في منطقة إدلب وحدها.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التصعيد حال دون خروج أي مدني خلال يومي السبت والأحد من منطقة إدلب عبر المعابر التي فتحتها القوات السورية بدءًا من 13 يناير الحالي. وزاد المتحدث العسكري أن الجماعات المسلحة شنت هجومين واسعين على مواقع الجيش السوري في المنطقة يوم السبت، أسفرا عن مقتل 10 عسكريين، وتسببا في إصابة 15 آخرين.

وأوضح بورينكوف أن "الهجوم يعدّ الأوسع خلال الفترة الأخيرة، وشاركت فيه مجموعة يزيد قوامها على 130 مسلحًا، تدعمهم سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة من منطقة الغدفة في الاتجاه الجنوبي الشرقي، في محاولة لخرق المواقع الدفاعية لقوات الحكومة السورية، التي تمكنت من صد الهجوم بالاستخدام المكثف للمدفعية والدبابات"، موضحًا أن "3 مجموعات؛ كل منها مكونة مما بين 50 و70 مسلحًا، نفذت هجمات عنيفة في مناطق بمحافظة إدلب على مواقع الجيش السوري، ووفقًا لمعطيات، فإن 15 مسلحًا قتلوا وأصيب 25 آخرون، فيما فرّ الباقون"

قد يهمك ايضا

روسيا تُسقط منظومة الدفاع الجوي السورية لـ 14 صاروخًا إسرائيليًا

روسيا توجه الاتهام إلى "أسود الشرقية" بمهاجمة تدمر بريف حمص

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحبط هجومًا على حميميم في سورية وتحذّر من التصعيد المستمر موسكو تحبط هجومًا على حميميم في سورية وتحذّر من التصعيد المستمر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:48 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

قالب معكرونة بشاميل محشية بالدجاج والشيدر

GMT 14:46 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

صور شهداء ذي قار تزين باحة مجلس النواب العراقي

GMT 23:04 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مُنخفض قطبي يضرب عددًا مِن الأراضي الفلسطينية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمسة أسئلة تساعدك على تحقيق أحلامك في عام 2019

GMT 12:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسبة

GMT 03:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 04:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد

GMT 05:24 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الساعدي والراشدي

GMT 20:52 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعاون روسي سعودي في مجال الطاقة الكهربائية

GMT 01:37 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"روسيا" تختبر شاحنة قادرة علي السباحة

GMT 10:40 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

نيللي مقدسي تطرح كليب "هلا هلا" لجمع نساء العالم

GMT 05:02 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq