محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تنازل عن حصانته الشهر الماضي لممارسة القضاء مهامه الدستورية

محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد

السلطات القضائية الجزائرية
الجزائر - العراق اليوم

واصلت السلطات القضائية الجزائرية فتح ملفات مسؤولين بارزين كبار يُشتبه في تورطهم بملفات فساد تعود إلى حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة "1999 – 2019"، وأمر محقق بالمحكمة العليا في العاصمة أمس بإيداع سعيد بركات الحبس المؤقت، وذلك بعد مثوله بصفته وزيرًا سابقًا للتضامن والأسرة، بتهمة "إساءة استغلال الوظيفة لإبرام صفقة مخالفة للتشريع والتزوير في محررات عمومية وتبديد أموال عمومية".

اقرا ايضا

الجزائريون يتظاهرون في الشوارع للجمعة التاسعة على التوالي

ولفتت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن النيابة العامة لدى المحكمة العليا كانت قد باشرت إجراءات المتابعة القضائية ضد سعيد بركات بعد تنازله عن حصانته البرلمانية نتيجة اتهامه بأفعال "يعاقب عليها القانون"، وأوضحت أن هذه الأفعال تتعلق بـ"تبديد أموال عمومية، إبرام صفقة مخالفة للتشريع والتنظيم المعمول به، إساءة استغلال الوظيفة والتزوير في محررات عمومية".

وأمر المستشار المحقق لدى المحكمة العليا، الأحد، بإيداع الحبس المؤقت عضو مجلس الأمة السابق جمال ولد عباس بعدما وجّهت له التهم ذاتها عندما كان أيضًا وزير التضامن والأسرة.

وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن سعيد بركات وجمال ولد عباس كانا قد أودعا في 12 يونيو /حزيران الماضي تصريحًا مكتوبًا لدى مكتب مجلس الأمة، تنازلا بموجبه عن حصانتهما البرلمانية بهدف تمكين القضاء من ممارسة مهامه الدستورية، وجاء ذلك قبيل عقد جلسة مغلقة للغرفة العليا للبرلمان للفصل في طلب وزير العدل حول تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عنهما.

وشغل ولد عباس بين العامين 2016 و2018 منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وكان معروفًا بتأييده الشديد للرئيس السابق بوتفليقة، وفي 30 أبريل نيسان الماضي، تم انتخاب النائب ورجل الأعمال محمد جميعي أمينًا عامًا لجبهة التحرير خلفًا للقيادة التي عيّنها الرئيس السابق بوتفليقة، ومنذ استقالة بوتفليقة، في 2 أبريل/ نيسان، تحت ضغوط الجيش والحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تشهدها الجزائر، بدأت حملة محاربة فساد طالت مسؤولين كبار ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وخاصة عائلة بوتفليقة، بحسب ما أشارت إليه وكالة الصحافة الفرنسية.

وتطالب الحركة الاحتجاجية، منذ اندلاعها في 22 فبراير /شباط، برحيل رموز "النظام" الذي تركه بوتفليقة بعد 20 سنة قضاها في الحكم.

وأمر وكيل الجمهورية في محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر بفتح تحقيق ابتدائي بخصوص شريط فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجال شرطة وهم يضربون شخصًا بالزي المدني، بحسب ما أفاد بيان للمحكمة أمس. وجاء في البيان أن فتح التحقيق جاء "عملًا بأحكام (...) قانون الإجراءات الجزائية المعدل والمتمم، وبعد مشاهدة ما تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الواقعة التي يظهر فيها رجال الشرطة بالزي الرسمي يقومون بضرب شخص بالزي المدني".

وأمر المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، أمر الأحد المفتشية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق حول حادثة الضرب في الفيديو الذي يرجح أن يكون صوّر خلال الحراك الشعبي يوم الجمعة الماضي.

قد يهمك ايضا

وسائل الإعلام الجزائرية تستعيد بعض حريتها بفضل "الحراك الشعبي"

تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:11 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

GMT 18:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقد قران ابنة الحبيب علي الجفري بمهر 5 أوقيات فضة

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 13:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 18:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة للفنانة مي سليم تلفت الأنظار إليها

GMT 10:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 22:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وجهات المغامرة لمحبي المغامرة والتجديد

GMT 20:26 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

السجن المؤبد على سوري قتل طليقته ببث مباشر على "فيسبوك"

GMT 12:08 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة "حسني مبارك" تتصدر "تويتر" في السعودية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq