تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جدّدت موقفها بالتمسك بالشرعية والوقوف على نفس المسافة من الجميع

تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد

تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا
تونس - العراق اليوم

لوّحت تونس باتخاذ "إجراءات استثنائية مناسبة" على الحدود مع ليبيا لتأمين الأراضي التونسية والمحافظة على الأمن القومي أمام أي تصعيد محتمل في ليبيا المجاورة. وأكدت التزامها الحياد تجاه طرفي النزاع، وذكرت وزارة الخارجية أن تونس "لديها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة"، كما أشارت إلى أنها لم تغيّر من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية القائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حل سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأكدت تونس إمكان اللجوء إلى "إجراءات استثنائية" على حدود البلاد الشرقية في حال تأزم الأوضاع داخل ليبيا، علاوة على رفض التعاون الأحادي مع أي جانب من الطرفين المتنازعين، وهو ما فُهم منه أن تونس قد لا تتعاون مع المنظمات الدولية في حال تدفق اللاجئين الليبيين والأجانب على حدودها مع ليبيا مثلما فعلت سنة 2011 خلال الثورة ضد حكم العقيد معمر القذافي.

كانت تونس قد رفضت المشاركة في مؤتمر برلين حول الملف الليبي بدعوى "ورود الدعوة بصفة متأخرة" وعدم مشاركتها في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر (أيلول) 2019، ولم توجه ألمانيا الدعوة إلى تونس مثلما فعلت مع بقية الأطراف المتدخلة في النزاع، وهو ما خلّف جدلًا سياسيًا واسعًا في تونس حول أسباب تغييبها عن هذا المؤتمر على الرغم من كونها إحدى دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأحداث في ليبيا المجاورة.

على صعيد متصل، تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متقدم من ليلة الأحد اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعه خلاله على نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية. وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أن ماكرون عبّر لسعيّد عن تفهمه لعدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، وأحاطه علمًا بما تمت مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.

وتناولت المحادثة أيضًا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة سياسية مقبلة. وذكّر الرئيس التونسي، في الاتصال، بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه عددًا من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي. وأشار قيس سعيد إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررًا من الوضع السائد حاليًا في ليبيا، فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى المستويات الأخرى كافة.

وقد يهمك أيضًا:

بري يدفع للعودة إلى حكومة "تكنو ـ سياسية" مع تصاعد الأزمة القائمة في لبنان

جبران باسيل يُؤكّد أن البعض يرى أن الكورد يُهدّدون وحدة 4 دول بينها العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

شاهدي أجمل فساتين السهرة لعام 2017 بتوقيع زهير مراد

GMT 07:16 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر المالديف وجهة استوائية لقضاء شهر عسل رومانسي وممتع

GMT 18:20 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسى ضيف برنامج "يحدث في مصر" على "MBC مصر" الثلاثاء

GMT 06:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الفنانة لوسي تعلن أنها راقصة مصر الأولى

GMT 18:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

أعشاب البردقوش لعلاج العديد من الامراض

GMT 12:33 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أحاديث العيد التي لا تنتهي

GMT 13:39 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زاك إيفرون يحتفل بمرور سنة على علاقته بحبيبته
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq