آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في خرّاطة مهد الحراك الشعبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة

آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في "خرّاطة" مهد الحراك الشعبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في "خرّاطة" مهد الحراك الشعبي

آلاف المحتجين الجزائريين
الجزائر - العراق اليوم

تظاهر الآلاف من سكان مدينة خرّاطة، شرق الجزائر، إحياء للذكرى الأولى للتظاهرة غير المسبوقة ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حسب ما أفاد صحافيون محليون.وفي 16 فبراير 2019 تجمع آلاف الأشخاص بشكل عفوي، في خراطة، على بعد حوالي 300 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة، ضد ولاية جديدة لبوتفليقة.وفي اليوم الموالي انطلقت مسيرة مشابهة في برج بوعريريج، وفي 20 فبراير تجمع مئات الأشخاص في خنشلة، شرق البلاد أيضا، ضد ترشيح بوتفليقة، وتم تمزيق صورة عملاقة له كانت على واجهة البلدية.

وبعد أسبوع خرج ملايين الجزائريين في يوم جمعة (يوم العطلة الأسبوعي) إلى الشوارع في جميع مدن البلاد للتعبير عن رفضهم لولاية خامسة لبوتفليقة، وهو ما سيجبره على الاستقالة في 2 أبريل 2019، بعد أن تخلت عنه قيادة الجيش.

وفي مسيرة خرّاطة المخلدة للذكرى الأولى للحراك، سار المتظاهرون عبر شوارع المدينة في جو ربيعي وهم يرددون "الجزائريون خاوة (إخوة)" حاملين الأعلام الوطنية ورايات أمازيغية.

وشارك في هذه المظاهرة عدة شخصيات من حركة الاحتجاج، مثل لخضر بورقعة أحد رموز حرب الاستقلال الذي يحظى باحترام كبير، والناشط السياسي سمير بلعربي الذي غادر السجن قبل أسبوعين، وردد المتظاهرون أيضا شعارات تطالب بـ"مرحلة انتقالية" لاستعادة "السيادة الشعبية" وتغيير النظام.

وتحولت الساحة، التي انطلقت منها مسيرة السنة الماضية، إلى "ساحة الحرية 16 فبراير 2019"، وأقيم نصب تذكاري بها.

من جهة أخرى، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المنتخب في ديسمبر 2019 مد يد الحوار إلى "الحراك المبارك".

وقال في خطاب، الأحد، أمام ولاة الجمهورية: "لقد مرت سنة على ذكرى خروج المواطنات والمواطنين في حراك مبارك سلمي تحت حماية الجيش (...)، طالبا التغيير، رافضا المغامرة التي كادت تؤدي إلى انهيار الدولة الوطنية وأركانها، والعودة إلى المأساة التي عاشها بدمه ودموعه في تسعينيات القرن الماضي، وهذا بكل سلمية". وكان يشير إلى الحرب الأهلية بين الجيش والمجموعات الإسلامية المسلحة، التي قُتل فيها 200 ألف شخص في تسعينيات القرن الفائت.

قد يهمك ايضا : 

آلاف المحتجين في الجزائر يُطالبون برحيل بقايا حكم بوتفليقة

النيابة العامة الجزائرية تؤكد ملاحقتها لفساد رجال الأعمال في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في خرّاطة مهد الحراك الشعبي آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في خرّاطة مهد الحراك الشعبي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:28 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير التخطيط الصومالي يفوز بعضوية مجلس الشعب

GMT 02:41 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

جميلة جميل تكشف عن جسدها البدين في فترة المراهقة

GMT 01:20 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

الدكتور مجدي بدران يكشف عن فوائد الصيام المتقطع

GMT 23:09 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عاطل يذبح زوجته الحامل في البحيرة

GMT 01:55 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل اليورو الثلاثاء

GMT 07:47 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"مرسيدس" تكشف عن تطوير سيارتها "بنز جي كلاس"

GMT 08:17 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يكشف رسالة خادم الحرمين للرئيس السيسي

GMT 11:02 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

نصائح مهمة لأزياء الرجال في سن الأربعين

GMT 23:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات مهمة عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد

GMT 17:47 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رمضان درويش يتأهل لنهائي بطولة الجائزة الكبرى للجودو

GMT 00:50 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إعتقال مسؤول "داعش" في غزة برفقة 3 مطلوبين خطيرين

GMT 19:45 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

٧ صيحات لطلاء الأظافر عليك تجربتها في 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq