المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يواصلون الاحتجاج على الأوضاع المعيشية الصعبة لليوم الثالث على التوالي

المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى

المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي
بغداد - العراق اليوم

أطلقت قوات الشرطة العراقية الرصاص الحي لتفريق متظاهرين تحدوا  حظر التجوُّل في العاصمة بغداد وتجمعوا لمواصلة الاحتجاج على الأوضاع المعيشية في البلاد، وارتفاع عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وارتفع عدد القتلى نتيجة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في العراق إلى 18 قتيلا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

اقرا ايضا

العراق يطلق خطة أمنية جديدة لتأمين المنطقة الخضراء

وخرج متظاهرون لمواصلة الاحتجاج في العاصمة بغداد رغم حظر التجوُّل الذي فرض في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

وأفادت تقارير إعلامية بإصابة مئات الأشخاص الآخرين، خلال الاحتجاجات التي جرت في بغداد، ومدن أخرى جنوبي البلاد.

وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن حظر التجول فرض للحفاظ على النظام العام، وحماية المتظاهرين من بعض "المتسللين"، الذين ارتكبوا انتهاكات ضد قوات الأمن.

وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظرا للتجول في ثلاث مدن أخرى، مع تصاعد المظاهرات للاحتجاج على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد وعدم توفر فرص عمل.

وقطعت شبكة الإنترنت وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي في بعض المناطق.

وتعد المظاهرات، التي لا يبدو أن لها قيادة منظمة، الأكبر التي يشهدها العراق منذ تولي عبد المهدي منصبه منذ عام.

وأنحت الحكومة باللائمة على من وصفتهم بأنهم "من مثيري الشغب" في الاضطرابات، بينما تعهدت بالتعامل مع مطالب المتظاهرين.

ما هي شروط حظر التجوال؟

وقال عبد المهدي في بيان إنه تقرر "منع التجوُّل التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش) وحتى إشعار آخر".

ويُستثنى من حظر التجول المسافرون من وإلى مطار بغداد والموظفون الحكوميون في المستشفيات وقطاعات المياه والكهرباء، وزوار المزارات الدينية.

وفرضت قيود على الحركة بالفعل في مدن الناصرية والعمارة والحلة، جنوبي البلاد.

ودعت الأمم المتحدة السلطات إلى ضبط النفس. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للعراق "من حق كل إنسان الإعراب عن رأيه بحرية، بما يتسق مع القانون".

ما الذي حدث في بغداد؟

في العاصمة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في محاولة لتفريق المتظاهرين في عدد من الأحياء.

وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان التحرير، وسط المدينة، الذي كانت الشرطة قد أغلقته، كما أغلقت جسرا قريبا يؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث توجد سفارات ومكاتب حكومية.

وأُعيد فتح المنطقة الخضراء، التي كان يحظر على معظم العراقيين دخولها منذ الغزو الأمريكي عام 2003، للجمهور في يونيو/ حزيران.

وقال متظاهر لوكالة رويترز "نطالب بالتغيير. نريد سقوط الحكومة بأسرها".

وألقت وزارة الداخلية باللوم على "مثيري الشغب الذين يهدفون إلى تقويض المعني الحقيقي للمطالب (الخاصة بالمتظاهرين) وتجريدهم من السلمية".

ما الذي قاله عبد المهدي؟

أعرب عبد المهدي عن أسفه لأحداث العنف وتعهد بالتحقيق للوقوف على أسباب الاحتجاجات.

وقال عبد المهدي خلال منشور على موقع فيسبوك: "يحزنني ويؤسفنا الإصابات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن والتخريب والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة".

وأضاف "نؤكد لشعب أمتنا أن أولويتنا كانت ولا زالت تقديم حلول جذرية للمشاكل المتراكمة منذ عقود".

وقال عبد المهدي أيضا إنه سيوفر المزيد من فرص العمل للخريجين. ووفقا للبنك الدولي، فإن معدل البطالة وسط الشباب في العراق يبلغ حاليا نحو 25 في المئة.

وفي العام الماضي، هزت مدينة البصرة، جنوبي البلاد، مظاهرات دامت عدة أسابيع احتجاجا على تلوث مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي وانتشار البطالة والفساد. وفي تلك الاحتجاجات أُضرمت النيران في مقار حكومية في المدينة.

قد يهمك ايضا

عادل عبد المهدي يعلن حظرًا للتجول في بغداد حتى إشعار آخر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq