نتنياهو يتعهد بضمّ مستوطنات في الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حذَّره محمد أشتية مِن ارتكاب "حماقة" واتَّهمه بـ"تدمير" عملية السلام

نتنياهو يتعهد بضمّ مستوطنات في الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نتنياهو يتعهد بضمّ مستوطنات في الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - العراق اليوم

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زوبعة كبيرة في الساحة السياسية، عندما دعا الصحافة إلى «تصريح دراماتيكي»، الثلاثاء، وتبيّن أنه يتعهد للمستوطنين في الضفة الغربية بأنه سيعمل على ضم مستوطناتهم كافة، وكذلك منطقتا غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات، التي تجرى الثلاثاء المقبل.

هاجم اليمين المتطرف، بنيامين نتنياهو، بدعوى أنه يحاول خطف الأصوات من أحزابه النشيطة بشكل خاص في المستوطنات، وهاجمته قوى اليسار التي اعتبرت تصريحاته توسعية يمكن أن تتسبب في حرب أو انتفاضة، وهاجمته أيضاً «القائمة المشتركة» التي تضم الأحزاب العربية قائلة إنه يبشّر العالم بأنه سيدير نظام أبرتهايد (فصل عنصري) ضد الفلسطينيين ولصالح المستوطنين اليهود. واستخفت وسائل إعلام إسرائيلية بتصريحات نتنياهو، وقدمت شهادات بالصوت والصورة تبين أنه تعهد بالأمور نفسها في السابق ولم يأتِ بجديد.

ودان مسؤولون فلسطينيون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما اعتبرها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تصعيداً خطيراً ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع.

وقال نتنياهو في خطاب بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة: «اليوم أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت». لكن الجديد في تصريحه أمس، هو أنه اعتبر أن هذا التعهد يساعد الرئيس، دونالد ترمب، قبل إعلانه خطة التسوية الأميركية للصراع في الشرق الأوسط، المعروفة باسم «صفقة القرن»، بعد أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية، أي في خلال الشهر الحالي.

كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية حذّر في تصريحات وزعت في رام الله صباح أمس من إمكانية إعلان إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية ضمن محاولات نتنياهو كسب الأصوات في الانتخابات الوشيكة. وجاء ذلك خلال لقاء أشتية في مكتبه برام الله، القنصل الإسباني العام في القدس اغناسيو غارسيا هولديكاساس، حيث أطلعه على آخر التطورات والمستجدات السياسية الفلسطينية.

وقال أشتية إن «أرض فلسطين ليست جزءاً من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد». وتابع أشتية أن «نتنياهو هو المدمر الرئيسي لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها ستعكس نفسها سلباً عليه محلياً ودولياً».

ودعا أشتية إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى المسارعة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما في ذلك من دعم لحل الدولتين، في ظل المخاطر التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجاءت تحذيرات أشتية قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية وفي ظل تقارير متزايدة حول سعي نتنياهو إلى جلب تأييد أميركي لخطته. وتعهد نتنياهو بداية الشهر الحالي بـ«فرض السيادة اليهودية على جميع المستوطنات» في الضفة الغربية المحتلة، وضمها إلى تخوم إسرائيل بشكل رسمي. وقال نتنياهو إن ما حصل مع مستوطنات «جوش قطيف» في قطاع غزة لن يتكرر، في إشارة إلى رفضه إخلاءها. وقال: «سنفرض السيادة اليهوديّة على جميع المستوطنات كجزء من دولة إسرائيل».

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد وقت قصير من تقارير قالت إنه يسعى إلى دعم علني من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطوة فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية قبل الانتخابات التي تجري في 17 سبتمبر/ أيلول الحالي. وتحدث نتنياهو عن الأمر للمرة الأولى خلال حملته الانتخابية في أبريل/ نيسان الماضي. وقال إنه ينوي فرض القانون الإسرائيلي بشكل تدريجي في مستوطنات الضفة الغربية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السيسي يصل البيت الابيض لبدء القمه الاميريكيه المصريه في واشنطون

الأحمد يبلغ صالح بأن بلاده لن تدخر جهداً في مساعدة العراق في مرحلة إعادة الاعمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتعهد بضمّ مستوطنات في الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات نتنياهو يتعهد بضمّ مستوطنات في الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بُعيد الانتخابات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55

GMT 02:59 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تقرير أوروبي يحذر من مكون خطير في "نوتيلا"

GMT 06:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مطعم في الإمارات يفرض غرامة على مَن لا يأكل طعامه كاملًا

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 23:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد ان كوكب الأرض كان عبارة عن "كرة ثلج"‬

GMT 11:09 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني

GMT 06:12 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيكتوريا بيكهام متهمة بتعزيز القوالب النمطية الضارة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq