نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن حسان دياب عن وضع تصور واضح قبل 12 نيسان المقبل

نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة

رئيس مجلس النواب نبيه بري
بيروت - العراق اليوم

انضم رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى منتقدي وزارة الخارجية اللبنانية، لتأخرها في إجلاء اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة بفيروس كورونا، ووضعها شروطاً على إعادتهم، مصعّداً ضد الحكومة بالقول «إننا لم نجد وطناً عاقاً بحق أبنائه كما حصل ويحصل اليوم».وأثار ملف اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة في أوروبا وأفريقيا، حيزاً كبيراً من النقاش، وسط دعوات من معظم الأطراف السياسية لإعادتهم إلى لبنان، في مقابل تأكيد وزير الخارجية ناصيف حتي، في حديث تلفزيوني، مساء الخميس، أن «لا عودة مباشرة للعالقين في الخارج قبل التأكد من عدم إصابتهم بوباء كورونا»، مضيفاً: «إننا سنخصّص طائرات لتعيد اللبنانيين إلى وطنهم بعد تأمين فحص الـ(PCR)، وإخضاعهم له».

وتطرق رئيس الحكومة حسان دياب، إلى ملف اللبنانيين العالقين في الخارج، قائلاً «إننا لا نستطيع استثناء أحد قبل انتهاء الفترة المحددة للتعبئة العامة، وذلك لسببين: الأول، هو لحماية الأشخاص الذين يرغبون بالعودة، إذ من الممكن أن يكون أحدهم على متن الطائرة مصاباً بفيروس كورونا، وأن ينقل العدوى لعدد كبير من الأشخاص، أو للجميع، والثاني، هو لمنع تفشي العدوى بالبلد، لأن قسماً كبيراً من الإصابات عندنا هي من المسافرين الذين نقلوا العدوى إلى البلد». وقال دياب: «الأفضل أن يبقوا مكانهم، ويلتزموا الحجر ليحموا أنفسهم».

وأشار إلى «أننا في جميع الأحوال، ندرس طريقة لعودتهم، وسنعمل على وضع تصور واضح قبل 12 أبريل (نيسان) المقبل»، ودعا الرئيس بري، أمس، الحكومة، إلى «عقد جلسة استثنائية اليوم قبل الغد من أجل إعادة النظر بقضية المغتربين اللبنانيين الذين يواجهون خطر الوباء في أماكن انتشارهم، في شتى أصقاع الأرض، وبعضها خالٍ من المستشفيات، ويفتقد لأبسط قواعد الرعاية الصحية». وقال: «بالأمس وكأن الحكومة قد اخترعت البارود مع أنها شكلت الشذوذ عن كل دول العالم، فكل هذه الدول تقوم بالبحث عن مواطنيها لإعادتهم إلى بلادهم، أما نحن في لبنان، نسينا أن هؤلاء دفعهم إهمال الدولة أصلاً كي يتركوا لبنان، ومع ذلك أغنوه بحبهم ووفائهم وعرق جبينهم وثرواتهم».

وسأل، «ألم تكف محاولة تبديد ودائعهم، إن لم نقل سرقتها، عبر (الكابيتال كونترول)؟ فهل الآن تجري المحاولة لتبديد جنسياتهم؟»، وأضاف: «تطلبون منهم تقديم طلبات إلى السفارات، هؤلاء لا يريدون جنسية، هم لبنانيون، بل هم اللبنانيون. يضاف إلى ذلك، أنهم على استعداد لتحمل كل أعباء عودتهم، سواء كانت مادية أو طبية، وهم يرحبون أن تترافق كل طائرة مع فريق طبي لبناني يقوم بفحصهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وعند العودة يخضعون لإجراءات الوقاية في أماكن هم على استعداد لتأمينها بالاتفاق مع وزارة الصحة».

وفي تصعيد غير مسبوق، قال بري، «(العقوق) في اللغة العربية يطلق على الولد الذي يخالف والديه، لكن للأسف لم نجد وطناً عاقاً بحق أبنائه، كما حصل ويحصل اليوم، عبر الأداء الهمايوني الذي لمسناه أمس (الأول) من الحكومة، فكفى من وطننا عقوقاً بأبنائه المغتربين، فهم كانوا على الدوام قرش لبنان الأبيض ليومه الأسود، فالأوان قد حان لمبادلتهم بأقل واجباتكم».

وأثار قرار وزارة الخارجية موجة من السجال السياسي، اصطف فيه «التيار الوطني الحر»، إلى جانب قرار وزير الخارجية، حيث غرّد النائب سليم عون، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «الأصوات التي طالبت بوقف الطيران إلى لبنان وانتقدت التأخر بإغلاق المطار، هي نفسها تطالب اليوم بالسماح بعودة بعض الرحلات، وتنتقد عدم إعطاء الراغبين في العودة مهلة زمنية كافية قبل إغلاق المطار». وأضاف: «قس على ذلك، من كيدية ونكد ونكايات في المواقف والآراء».

وفي رد مبطن على مواقف بعض نواب «التيار الوطني الحر»، قال رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل: «الفارق كبير بين ترك حركة الطيران مفتوحة للبنانيين وغير اللبنانيين من دون رقيب، وأن تنظم الدولة اللبنانية عودة أبنائها بالشروط الصحية المطلوبة، بدءاً من فصل المصابين عن المتعافين».

وتوسّعت حملة الردود على وزارة الخارجية، لتشمل نواب «الحزب التقدمي الاشتراكي»، إذ غرد عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبد الله، قائلاً: «إطلالة فاشلة لوزير الخارجية، أحد إبداعات تيار الشتامين ممن سمعنا ردودهم الهابطة بالأمس (الأول)، وللأسف مدعومة بمداخلة تبريرية فاقدة للعلم والإنسانية لنقيب الأطباء. فحاول التهرب من مسؤولية إنقاذ آلاف اللبنانيين العالقين في الخارج». وقال: «إما تقوم بمهمتك، كما فعلت الدول الأخرى، وإما تستقيل لعجزك».

قد يهمك ايضا

دونالد ترامب يُحذِّر مِن دمار الولايات المتحدة الأميركية بسبب "الإغلاق"

مؤشرات على موجة تفشّ جديدة في الصين ووفيات "كورونا" تتخطى الـ16 ألف حالة حول العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة نبيه بري ينتقد شروط الحكومة لإعادة اللبنانيين العالقين في بلدان موبوءة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب

GMT 21:30 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار للعلاقة الحميمة عليكِ تجربتها

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ستكون انطلاقة شهر مشجعة تجعلك تدخل مرحلة مهمة

GMT 09:49 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

اكبر عملية سطو بالتاريخ المعاصر

GMT 17:47 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

قبلة الصباح تطيل عمر الحياة الزوجية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq