المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بدأت منذ نيسان 2019 واستمرت حتى الآن بعد التصعيد من روسيا وتركيا

المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب

قوات النظام السوري
إدلب - العراق اليوم

تشن قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، منذ أبريل/نيسان 2019، هجمات دامية على محافظة إدلب، شمال غربي سورية، آخر معقل لفصائل المعارضة خارج عن سيطرتها.

وباتت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل أخرى أقل نفوذاً، تسيطر اليوم على 52 في المائة من المحافظة، التي تُعدّ آخر معاقل الفصائل المعارضة في سورية.

وبدأت في فبراير/شباط، عام 2019، قوات النظام تصعّد وتيرة قصفها للمنطقة بخاصة ريف إدلب الجنوبي والمناطق المحاذية، قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً.

وبلغ التصعيد العسكري أوجه، في نهاية أبريل، مع مقتل 15 مدنياً في 26 و27 من الشهر جراء قصف جوي روسي، وفق حصيلة لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان". ودعت واشنطن موسكو لوضع حد "للتصعيد".

واتهمت في 17 مايو/ أيار منظمة العفو الدولية النظام السوري، بشن "هجوم متعمد ومنهجي"، على المستشفيات والمنشآت الطبية. وبين 28 و29 مايو، قُتِل أكثر من أربعين مدنياً في محافظتي إدلب وحلب. وفي 15 يونيو/حزيران، قضى 45 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين في غارات ومعارك.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الثالث من يونيو، قوات النظام وروسيا باستخدام "أسلحة محظورة دولياً، وغيرها من الأسلحة العشوائية، في هجمات غير مشروعة على المدنيين".

وقُتل في 22 يوليو/ تموز، 50 شخصاً على الأقل، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت سوقاً ومحيطها في مدينة معرة النعمان.

واستمرّت الوتيرة نفسها ليسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين والمقاتلين بشكل شبه يومي، بينما كانت الفصائل تردّ باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، مُوقِعةً عشرات القتلى أيضاً.

وتزامن ذلك مع تقدم لقوات النظام التي سيطرت في 21 أغسطس (آب) على مدينة خان شيخون، الواقعة على الطريق الدولي، في جنوب إدلب.

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية تركيا وروسيا حيز التنفيذ في 31 أغسطس/ آب. وأسفر الهجوم بين أبريل وأغسطس عن مقتل نحو ألف مدني، وفق "المرصد السوري"، كما دفع بـ400 ألف شخص للفرار، بحسب الأمم المتحدة.

وقام الرئيس بشار الأسد بأول زيارة له إلى محافظة إدلب في 22 أكتوبر/ تشرين الأول ، منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأكد أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سورية.

وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، عادت الاشتباكات إلى جنوب إدلب وتصاعدت تدريجياً. ومنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، صعّدت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي قصفها تزامناً مع معارك على الأرض تركزت بشكل أساسي في محيط مدينة معرة النعمان.

وخلال أسبوعين فقط، وثّق "المرصد السوري" مقتل 80 مدنياً على الأقل جراء القصف الجوي. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت روسيا، في التاسع من يناير (كانون الثاني)، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أكدته تركيا لاحقاً، إلا أنه لم يستمر سوى لبضعة أيام.

وقُتل في 15 يناير 2020، 19 مدنياً جراء غارات شنّتها قوات النظام على مدينة إدلب. وفي 21 يناير، أدت ضربات روسية في محافظتي إدلب وحلب إلى مقتل 23 مدنياً على الأقل، بينهم 13 طفلاً.

ومع استمرار سقوط القتلى المدنيين، اعتبر الاتحاد الأوروبي في 23 يناير/ كانون الثاني أن استئناف الهجوم في إدلب «غير مقبول»، وطالب بوقف الضربات الجوية. وتزامن ذلك مع اقتراب قوات النظام أكثر وأكثر من مدينة معرة النعمان، التي أعلن الجيش السوري السيطرة عليها في 29 يناير/ كانون الثاني.

وأعلنت أنقرة في الثالث من فبراير/شباط، مقتل ستة من جنودها بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد قواتها المتمركزة في محافظة إدلب.

وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً من قوات النظام، بحسب «المرصد».

وأمهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الـ5 من فبراير، دمشق حتى نهاية فبراير لسحب قواتها من محيط نقاط المراقبة التركية، التي باتت ثلاثة منها محاصرة من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب.

واصلت قوات النظام تقدمها. وفي السابع من فبراير، أفاد "المرصد" بأن قوات النظام باتت تسيطر على كامل الطريق الدولي «إم 5» في محافظة إدلب، ولا يزال هناك 30 كيلومتراً منه خارج سيطرتها، تمر في ريف حلب الجنوبي الغربي.

وأعلن التليفزيون الرسمي السوري في الثامن من فبراير، سيطرة الجيش على مدينة سراقب، التي يتقاطع فيها طريق «إم 5» مع طريق دولي آخر يصل محافظات حلب وإدلب واللاذقية.

وقُتل في 27 فبراير/ شباط الحالي 33 جندياً تركياً على الأقل، وأصيب عدة جنود بجروح، في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري. ليلاً، ردّت تركيا عبر قصف مواقع سورية.

وطالبت في وقت سابق في 27 فبراير/ شباط، الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بـ"وقف إطلاق نار إنساني فوراً"، لكنه بقي حبراً على ورق في مواجهة رفض روسيا.

ودفع التصعيد منذ ديسمبر/كانون الأول، أكثر من 948 ألف شخص، بينهم أكثر من نصف مليون طفل، إلى النزوح من المنطقة، بحسب الأمم المتحدة. كما وثق "المرصد" مقتل أكثر من 400 مدني.

قد يهمك ايضا

أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن التطورات في إدلب السورية

وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب المرصد السوري يُعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال أشهر من الهجمات للنظام السوري في إدلب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق موقع مجلة الموروث العراقية الإلكترونية بحلّة جديدة

GMT 01:01 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نادين نسيب نجيم تقع في الفخ بسبب فيلم"الكرنك"

GMT 05:39 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

سيدتان تكسران ذراع مراهقة آسيوية بدوافع عنصرية في لندن

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الليبي مؤيد اللافي صانع ألعاب أهلي طرابلس ينضم إلى الشباب

GMT 14:00 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الصحة الفرنسية تعلن شفاء أول سيدة من المرض

GMT 09:41 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"Ae Dil Hai Mushkil"على قناة "أم بي. سي" بوليوود

GMT 17:50 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القوات العراقية تعلن سيطرتها على مطار كركوك ومنشآت نفطية

GMT 06:35 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور أحمد بن محمد العيسى يدشن برنامج "بوابة المستقبل"

GMT 20:48 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الملك سلمان يقدم واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس

GMT 04:47 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف على الفرق بين أعراض نزلات البرد وفيروس الانفلونزا

GMT 02:15 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تستعدّ لتصوير مجموعة مِن الأعمال التلفزيونية

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

600 ناسج في كيرالا الهندية يستعدّون لمهرجان "أونام" للحصاد

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هواوي ستكشف عن هاتفها "Enjoy 9 Plus" الجديد قريبا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq