الرئيس الجزائري يؤكّد أهمية وجود خارطة طريق تُمهّد لانتخابات جديدة في ليبيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلن أنّ بلاده مستعدة لاستضافة محادثات لحل الأزمة برعاية أممية

الرئيس الجزائري يؤكّد أهمية وجود خارطة طريق تُمهّد لانتخابات جديدة في ليبيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس الجزائري يؤكّد أهمية وجود خارطة طريق تُمهّد لانتخابات جديدة في ليبيا

الرئيس الجزائري
الجزائر - العراق اليوم

في حوار مطول مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إن ليبيا بحاجة إلى خارطة طريق جديدة لإنهاء الصراع الدائر هناك، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لاستضافة محادثات لحل الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأوضح تبون أن "تقديم المساعدة إلى ليبيا واجبنا.. ولو أن هذا الأمر قد يثير استياء البلدان التي تتصرف باسم مصالحها الاقتصادية".

وتابع "الخيار العسكري ليس حلا.. نحن نعمل بجدية لتهدئة الوضع في هذا البلد.. الجزائر مستعدة لاستضافة محادثات تحت رعاية الأمم المتحدة".

واستطرد "الليبيون يريدون السلام، وجميع الحلول التي تم تنفيذها منذ 2011 فشلت.. يجب علينا العمل على خارطة طريق جديدة تؤدي إلى انتخابات في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام".

من جهة أخرى، قال الرئيس الجزائري إنه لا ينوي "البقاء في السلطة للأبد"، في إشارة إلى أنه لن يقلد سلفه عبدالعزيز بوتفليقة.

وذكر تبون، الذي انتخب رئيسا للدولة المغاربية في ديسمبر الماضي "ترشحت للرئاسة باسم المجتمع المدني والشباب.. أقوم حاليا ببناء المؤسسات إذا قبلها الناس.. لذلك، لن أحتاج لأي حزب ولا أنوي البقاء في السلطة إلى الأبد".

وكان بوتفليقة (83 عاما) قد بقي في السلطة لمدة 20 عاما، قبل أن يقدم استقالته، بعد موجة احتجاجات شعبية.

وعما إذا كان سيترشح لولاية ثانية، رفض تبون كشف خططه، قائلا إن ذلك سيعتمد على نتائج الولاية الأولى.

وأضاف "مبدئيا، تم انتخابي لولاية واحدة. وبحلول نهاية هذه الولاية، آمل أن تكون البلاد في وضعية جيدة، حلت فيها المشاكل الاجتماعية والاقتصادية جزئيا. لذلك، فإن التفكير في ولاية جديدة مرتبط بشروط عدة".

وفي الحوار ذاته، كشف الرئيس استمرار الإفراج عن معتقلي الحراك، حيث ذكر "الإفراج عنهم سيستمر بهدف التهدئة"، مؤكدا أن الجزائر "لم تدخل مرحلة القمع.. المعارضة والمجتمع المدني أمران أساسيان. الدولة القوية والعادلة قادرة على إقامة الديمقراطية، والعكس يؤدي إلى الفوضى".

وبخصوص مشروع تعديل الدستور، دافع تبون عن النظام شبه الرئاسي المقترح في مسودة القانون الأساسي. وقال "نحن لم نختر نظاما برلمانيا بحت، لأن ذلك من شأنه أن يطرح مشاكل في إدارة الديمقراطية، على اعتبار أنها تتطلب ممارسة عبر الأجيال".

وأردف قائلا إن الجزائر "ما تزال في طور بناء الديمقراطية. نحن على طريق الديمقراطية المسؤولة".

في المقابل، أبرز تبون أن اعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية واعتذارها من الجزائر "أهم عند الجزائريين من التعويضات المادية".

وأضاف "التعويض المادي الذي لا يمكن أبدا التنازل عنه، هو تعويض ضحايا التجارب والتفجيرات النووية في الجنوب الجزائري والذي لا تزال تبعاته وتأثيراته على الحياة وعلى البشر إلى غاية الساعة".

قد يهمك أيضًا

عبدالمجيد تبون يبدأ في تعيين طاقمه على مستوى الدولة

زعيم حزب السلطة في الجزائر يتهم عبدالمجيد تبون بتجاوز الخطوط الحمراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يؤكّد أهمية وجود خارطة طريق تُمهّد لانتخابات جديدة في ليبيا الرئيس الجزائري يؤكّد أهمية وجود خارطة طريق تُمهّد لانتخابات جديدة في ليبيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 10:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

استخدامات الستائر الحاجبة للضوء "blackout"

GMT 00:47 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

عريوات يكشف تحقيق "إيبوكسي" رواجًا في الجزائر

GMT 04:02 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشتاء يهدد اللاجئين في أوروبا بعد رحلات محفوفة بالمخاطر

GMT 07:09 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq