بغداد- العراق اليوم
نفى طرف ثاني من أصل ثلاثة أطراف خلال أقل من 24 ساعة، أوضحت وكالات أنباء عالمية انهم اتفقوا على انهاء الاحتجاجات في العراق حتى لو اضطرت السلطات إلى استخدام الرصاص الحي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية قبل يومين إن قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في ايران ونجل المرجع السيستاني محمد رضا واتفق الاطراف الثلاثة على دعم حكومة عادل عبد المهدي وانهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل.
اقرا ايضا :
صالح يبحث مع وفد اعضاء البرلمان الامريكي الخطط الاصلاحية لتحقيق مطالب المواطنين
مساء السبت نفى مسؤول في مكتب السيستاني أن تكون المرجعية الدينية العليا طرفاً في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وانهاء الاحتجاجات الجارية. كما اكد ان "موقف المرجعية الدينية تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين هو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا بها بهذا الشأن وان كل ما يُنسب إليها خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات والاطراف ولا أساس له من الصحّة".
بدوره، نفى الشيخ صلاح العبيدي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هذه الانباء. ووصف ما يجري ضد المتظاهرين في بغداد والبصرة بـ"جريمة كبرى".
وقال العبيدي إن "ما يجري من مجازر ضد المتظاهرين كأنها تحدي للتوصيات التي جاءت من المرجعية ومن المؤسسات الدولية بعدم التعرض لارواح المتظاهرين من قبل الحكومة".
كما نشرت صفحة صالح محمد العراقي المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما نصه: "نشر احد الاخوة: انتبهوا، الاعلام والاشاعات كثيرة الان على ان الصدر قد اتفق مع العامري وايران على بقاء هذه الحكومة وهذا كذب وبهذا اليوم قد اطلق الصدر هاشتاق واضح #ارحل يا فاسد وهذا دليل على ان الصدر كان ومازال مع الشعب بكل قراراته ولن يحيد عن نصرة الحق حتى لو كلفه حياته لا سامح الله فهو مشروع اصلاحي كبير لهذا البلد".
وتابع "الى الان الشباب صامدين والثوار مقاومين لكل وسائل التي تقوم بها السلطة الحاكمة الوقحة من قتل وخطف للناشطين ومحاربة المصلحين وتشويه سمعتهم بين الشعب حتى لا يميز بين الصالح والطالح".
وعلقت الصفحة على ذلك "كفاكم لسماع الاكاذيب والاشاعات والتدليس والتزوير فالصدر مع الشعب والشعب مع الصدر ولن يفترقا".
قد يهمك ايضا :
قيس الخزعلي يؤكد أن الانتخابات المبكرة مشروع أميركي "رفضته المرجعية الدينية"
أرسل تعليقك