السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران على دعم حكومة عبدالمهدي وإنهاء التظاهرات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد تأكيد وكالات الأنباء العالمية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاحتجاجات

السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران على دعم حكومة عبدالمهدي وإنهاء التظاهرات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران على دعم حكومة عبدالمهدي وإنهاء التظاهرات

السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران
بغداد- العراق اليوم

نفى طرف ثاني من أصل ثلاثة أطراف خلال أقل من 24 ساعة، أوضحت وكالات أنباء عالمية انهم اتفقوا على انهاء الاحتجاجات في العراق حتى لو اضطرت السلطات إلى استخدام الرصاص الحي.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية قبل يومين إن قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في ايران ونجل المرجع السيستاني محمد رضا واتفق الاطراف الثلاثة على دعم حكومة عادل عبد المهدي وانهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل.

اقرا ايضا :

صالح يبحث مع وفد اعضاء البرلمان الامريكي الخطط الاصلاحية لتحقيق مطالب المواطنين

مساء السبت نفى مسؤول في مكتب السيستاني أن تكون المرجعية الدينية العليا طرفاً في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وانهاء الاحتجاجات الجارية. كما اكد ان "موقف المرجعية الدينية تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين هو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا بها بهذا الشأن وان كل ما يُنسب إليها خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات والاطراف ولا أساس له من الصحّة".

بدوره، نفى الشيخ صلاح العبيدي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هذه الانباء. ووصف ما يجري ضد المتظاهرين في بغداد والبصرة بـ"جريمة كبرى".

وقال العبيدي إن "ما يجري من مجازر ضد المتظاهرين كأنها تحدي للتوصيات التي جاءت من المرجعية ومن المؤسسات الدولية بعدم التعرض لارواح المتظاهرين من قبل الحكومة".

كما نشرت صفحة صالح محمد العراقي المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما نصه: "نشر احد الاخوة: انتبهوا، الاعلام والاشاعات كثيرة الان على ان الصدر قد اتفق مع العامري وايران على بقاء هذه الحكومة وهذا كذب وبهذا اليوم قد اطلق الصدر هاشتاق واضح #ارحل يا فاسد وهذا دليل على ان الصدر كان ومازال مع الشعب بكل قراراته ولن يحيد عن نصرة الحق حتى لو كلفه حياته لا سامح الله فهو مشروع اصلاحي كبير لهذا البلد".

وتابع "الى الان الشباب صامدين والثوار مقاومين لكل وسائل التي تقوم بها السلطة الحاكمة الوقحة من قتل وخطف للناشطين ومحاربة المصلحين وتشويه سمعتهم بين الشعب حتى لا يميز بين الصالح والطالح".

وعلقت الصفحة على ذلك "كفاكم لسماع الاكاذيب والاشاعات والتدليس والتزوير فالصدر مع الشعب والشعب مع الصدر ولن يفترقا".

قد يهمك ايضا :

قيس الخزعلي يؤكد أن الانتخابات المبكرة مشروع أميركي "رفضته المرجعية الدينية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران على دعم حكومة عبدالمهدي وإنهاء التظاهرات السيستاني والصدر ينفيان اتفاقهما مع طهران على دعم حكومة عبدالمهدي وإنهاء التظاهرات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جزر هاواي ضمن أفضل 10 عطلات فاخرة في 2018

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

سهام إحسان تكشف عن آخر تصميماتها الصيفية في 2017

GMT 02:30 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

خدمة "Apple Music" الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي

GMT 07:25 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أفضل أفكار لتصميمات الأبواب الأمامية للمنزل

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 13:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

حمدي أبو جليل يقدم "رواية أخرى في التاريخ الإسلامي"

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حلا الترك تظهر في إطلالة مثيرة على "سناب شات"

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد ذهبية لتجنب تفاقم حروق الفم واللسان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq