سقوط قتلى وجرحى في حلب بعد انفجار دراجة نارية مُفخخة قُرب مبنى الأوقاف

انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب مبنى الأوقاف في مدينة طرابلس شرق حلب، وهو ما تسبَّب في وقوع أضرار مادية وإصابة شخص.
وقُتِل قيادي في "الجبهة الشامية" متأثرا بجراحه التي أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة بسيارته ظهر الأحد، في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي.
وسُمع دوي انفجار عنيف في بلدة كلجبرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قيادي في "الجبهة الشامية" المدعومة من قبل تركيا، متسببة في إصابة القيادي بجروح بالغة جرى نقله على أثرها إلى المشافي التركية.

أهالي إدلب يُواصلون رفض قرارات "حكومة الإنقاذ"
واصل أهالي وسكان إدلب رفضهم قرارات "حكومة الإنقاذ" إذ خرجت مظاهرة مسائية في مدينة إدلب تطالب "حكومة الإنقاذ" بخفض الضرائب والأسعار.
وقال مصدر أمني إن أهالي المدينة خرجوا في مظاهرة حاشدة ضد حكومة الإنقاذ، بعد قراراتها برفع سعر الأمبيرات الكهربائية، حيث كان سعر الأمبير الواحد في المدينة 2500 ليرة سورية لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، وأصبح سعر الأمبير الواحد بعد القرار 3000 ليرة سورية مع تخفيض عدد ساعات الكهرباء إلى 3 ساعات يوميا، إضافة إلى خفض وزن الربطة الواحدة من الخبز إلى 750 غرام، بعد أن كانت 900 غرام للكيس الواحد.
يذكر أن "حكومة الإنقاذ" المرتبطة بـ"هيئة تحرير الشام" في المنطقة، تفرض الضرائب على المدنيين من أماكن عامة تقوم بتأجيرها إلى الأهالي وضرائب على الممتلكات العامة التي يستثمرها الشعب وتسجيل السيارات في السجلات، كما تقوم باعتقال وحجز كل من لم يقم بتسجيل سيارته لديها.
وأصدرت "حكومة الإنقاذ الوطني" قرارا يقضي بتخفيض عدد ساعات الاشتراك بخدمة الكهرباء في محافظة إدلب، حيث خفضت عدد ساعات الاشتراك إلى 3، وبسعر 3000 ليرة سورية للأمبير الواحد. ويعزى ذلك بسبب ارتفاع سعر المحروقات الذي ارتفع مع أول أيام معركة “نبع السلام".

إلقاء قنبلة على مجلس بلدية الشعب
ألقى ملثمان اثنان يركبان دراجة نارية قنبلة يدوية على مبنى مجلس بلدية الشعب في بلدة ذيبان بريف دير الزور، دون وقوع إصابات.
ونصبت مجموعة من أهالي بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي كمينا لأشخاص يقومون بعمليات ابتزاز بحق أهالي المنطقة، بهدف الحصول على أموال بذريعة أنها "زكاة"، وذلك تحت وطأة التهديد بالقتل في حال عدم دفع المبالغ المالية.
وتمكن الأهالي من نصب كمين للمجموعة أثناء قدومهم إلى إحدى محطات الوقود في البلدة، لتحصيل مبلغ مالي قدره 10 آلاف دولار أميركي، إذ اشتبك الأهالي مع المجموعة المكونة من 4 أشخاص، وتمكنوا من قتل أحدهم، وهو من قرية الرز وينتمي لتنظيم "داعش"، بينما جرى اعتقال آخر، بينما تمكن اثنان من الهروب بواسطة دراجة نارية.

القوات التركية تشن هجومًا عنيفًا على "المحمودية"
شنّت القوات التركية والفصائل السورية المعارضة الموالية لها هجوما على قرية المحمودية في ريف تل تمر وأبوراسين، بـ12 دبابة ومدرعات عسكرية، وهو ما أجبر قوات سورية الديمقراطية على الانسحاب منها تحت وطأة القصف التركي، حيث انسحبت إلى "القاسمية"، وباتت "المحمودية" تحت السيطرة التركية.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل "الجيش الوطني"، حيث تشهد قرى صكيرو ومسعودية وأم البراميل وشركراك في شرق عين عيسى، اشتباكات عنيفة، في محاولة من فصائل "الجيش الوطني" قطع الطريق الدولي.

قد يهمك أيضًا

رئيسة مجلس النواب الأميركي تتوقع "مساءلة" ترامب في تشرين الثاني