الحكومة السودانية تتهم الحركة الشعبية بعدم الجدية في التفاوض
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لتقاعسها عن حل الصراع في النيل الأزرق وجنوب كردفان

الحكومة السودانية تتهم "الحركة الشعبية" بعدم الجدية في التفاوض

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحكومة السودانية تتهم "الحركة الشعبية" بعدم الجدية في التفاوض

مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع

الخرطوم -عبد القيوم عاشميق اتهمت الحكومة السودانية "الحركة الشعبية" قطاع الشمال بعدم الجدية في التفاوض  لحل الصراع المسلح في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وقال مساعد الرئيس السوداني،  الدكتور نافع علي نافع  إن "وفد  الحركة في جولة المفاوضات الأولى في أديس أبابا، كان ينتظر نتائج الهجوم على مناطق في ولايتي شمال وجنوب كردفان، وأضاف "لهذا السبب كانت مواقفها أبعد ما تكون عن الجدية في الجولة التفاوضية".
وكشف مساعد الرئيس السوداني عن أن "الجبهة الثورية  كانت تستهدف في الأصل  مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان وكادقلي عاصمة جنوب كردفان"،  وقال نافع في تصريحات صحافية عقب اجتماع للمجلس القيادي للحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني " مساء الإثنين  مستعرضًا الكثير من القضايا  على الساحة، إن "هؤلاء لم يحصدوا بمخططاتهم العدوانية شيئًا،  كما استمع   الاجتماع إلى تقرير مفصل قدمه  رئيس وفد الحكومة في المفاوضات مع الحركة الشعبية البروفسير إبراهيم غندور الذي أوضح في التقرير أن   "وفد الحكومة  ضم  ممثلين لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان"محور الصراع مع الحركة"،  مؤكدًا أن "الوفد الحكومي ذهب إلى أولى جولات التفاوض بنية صادقة لبحث الأزمة، لكن   وفد الحركة الشعبية الذي ترأسه ياسر عرمان  جاء للتفاوض،   وهو يحمل أجندة تعدت قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان،  فهو   يود  أن يناقش كل قضايا السودان مجتمعة"، وقال رئيس وفد الحكومة في المفاوضات مع الحركة الشعبية    إن "هذا   الأمر  وجد الرفض والاستهجان  حتى من الوسطاء  الذين أكدوا أن التفويض هو مناقشة قضية المنطقتين فقط". وأوضح أن "أهم ماحققته تلك الجولة من المفاوضات، هو أنها أثبتت جدية الحكومة،  وأظهرت عدم جدية الطرف الآخر".من ناحية أخرى،  تفقد والي جنوب كردفان أحمد هارون منقطة أم برمبيطة  بعد هجوم شنته   الجبهة الثورية  على المنطقة ووقف هارون الاثنين  وبرفقته  أعضاء لجنة الأمن في ولاية جنوب كردفان على الأوضاع الأمنية.    
وتعهد  خلال الزيارة   بتوفير الحماية للمواطنين، وكان الجيش السوداني أعلن تصديه لهجوم  شنته الجبهة الثورية  على المنطقة  والاستيلاء  على عدد من الآليات  والأسلحة  خلال المعارك  التي دارت أثناء الهجوم ،  وقال  مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "العرب اليوم"،   أن "الجيش السوداني حقق تقدما على الأرض في منطقة أبو كرشولا  التي سيطرت عليها الأيام  الماضية  الجبهة الثورية"، وأضاف المصدر أن "الجيش السوداني  يطوق المنطقة من الجهات كافة، لذا تحاول قوات الجبهة الثورية   القيام بعمليات عسكرية لتخفيف  الضغط والحصار على قواتها، وكان رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر تعهد  خلال تفقده الإثنين  أوضاع النازحين من منطقة أبو كرشولا في جنوب  كردفان إلى منطقة الرهد في شمال كردفان  بتوفير الحكومة لاحتياجاتهم،   وأضاف الطاهر أننا "نحمل لكم بشريات نصر قريب ونعدكم بتحرير منطقتكم وغيرها من المناطق".وتقول  جمعية الهلال الأحمر  إن "عدد المناصرين الذين وصلوا  إلي مدينة الرهد من  منطقتي أبوكرشولا وأم برمبيطة تجاوز الـ27 ألفًا،   وتوقعت وصول المزيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تتهم الحركة الشعبية بعدم الجدية في التفاوض الحكومة السودانية تتهم الحركة الشعبية بعدم الجدية في التفاوض



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإصابة تبعد اللاعب ميختاريان عن صفوف أرسنال لستة أسابيع

GMT 03:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن تُؤكّد أنّ "لا أحد هناك" خُطوة مُهمّة في مشوارها

GMT 12:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 05:15 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار نجاحها في عالم الأزياء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq