حماس تدعو أردوغان إلى تحدي موقف أميركا المعارض لزيارته قطاع غزة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الفلسطينيون يرحبون به ويرجونه الضغط على الاحتلال لرفع الحصار

"حماس" تدعو أردوغان إلى تحدي موقف أميركا المعارض لزيارته قطاع غزة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حماس" تدعو أردوغان إلى تحدي موقف أميركا المعارض لزيارته قطاع غزة

صورة من الارشيف لتظاهرة في غزة 

صورة من الارشيف لتظاهرة في غزة  غزة ـ محمد حبيب دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى تحدي الموقف الأميركي المعارض لما أعلنه أردوغان من عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة، فيما رحب المواطنون الفلسطينيون بزيارة أردوغان، وأبدوا رغبتهم في إتمامها، ورجوه الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصارها المضروب على القطاع. واعتبر الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، في تصريح صحافي، الخميس، الموقف الأميركي الرافض "دليلاً إضافيًا على الانحياز الأميركي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وتنكرًا لحقوق الشعب الفلسطيني".
وبيّن أبو زهري أن زيارة أردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة هي "أمر طبيعي وشرعي، والرد الأمثل على هذا الموقف الأميركي هو قيام أردوغان بزيارة غزة".
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند معارضة الولايات المتحدة الأميركية زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة، زاعمةً أن الزيارة تقوض السلام والأمن في المنطقة.
وأكد الناطق باسم "حماس" أن حركته ستواصل مشروعها المقاوم إلى حين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، رافضًا تصريحات نولاند بأن "حماس لا تزال قوة تزعزع الاستقرار في المنطقة".
وأعلن أردوغان، الثلاثاء الماضي، عزمه القيام بزيارة إلى قطاع غزة، من دون إعلان موعد محدد.
وأعرب فلسطينيون من قطاع غزة عن شكرهم لتركيا، لإصرارها على مطلبها من إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، مرحبين بعزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة القطاع قريبًا.
ويأتي هذا الترحيب في أعقاب تقديم إسرائيل اعتذارًا لتركيا، عن الهجوم على سفينة "مرمرة"، يتضمن دفع تعويضات لأسر الضحايا، وسماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية من دون توقف، ما دام الهدوء مستمرًا.
وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في أيار/ مايو 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، تعرّضت إلى هجوم من جانب قوات إسرائيلية، أسفر عن مقتل تسعة من الناشطين الأتراك.
وقالت الطالبة الجامعية في غزة هبة مصلح "نرحب بزيارة أردوغان إلى غزة لأنه قدم الكثير للشعب الفلسطيني، ونقول له أهلاً وسهلاً بك وبكل أبناء الشعب التركي؛ فتركيا ساعدت الفلسطينيين كثيرًا، وساندتهم في الكثير من القضايا، وأهمها قضية حصار غزة".
وأضافت مصلح، أن "إصرار تركيا على رفع الحصار عن غزة يثبت قوة القيادة التركية وحبها للشعب الفلسطيني".  
رأى الشاب الغزي هشام المغارى أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا جاء لإدراك إسرائيل قوة القيادة والسياسة التركية، مضيفًا "لو كان الاعتذار لدولة عربية لكان من المستحيل أن تقدمه إسرائيل".
وتابع: "الاعتذار كان بسبب مواقف تركيا الحاسمة. نشكر تركيا كثيرًا لإصرارها على رفع الحصار قبل إعادة علاقتها مع إسرائيل، ونتمنى من الدول العربية أن تقف الموقف نفسه مع الفلسطينيين، وتدعم قضيتهم".
ورحبت الفلسطينية نور عبد القادر بعزم رئيس الوزراء التركي زيارة غزة، وقالت "أردوغان منذ توليه منصبه وهو يدعم الفلسطينيين، وله الكثير من المواقف التي تثبت ذلك، ونتمنى أن تخطو قدماه على أرض غزة."
وأعرب الطالب الجامعي الفلسطيني أحمد أبو شريعة عن أمله في أن تحقق زيارة أردوغان إلى غزة نتائج إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن إصرار تركيا على رفع حصار غزة شيء جيد، تستحق عليه الشكر والتقدير.
وقال المسن الفلسطيني سامح أبو سلطان إن "زيارة أردوغان لغزة ستحقق الكثير من المزايا، وتساهم في رفع الحصار، وجميع الفلسطينيين هنا يحبون تركيا".
وأصر المُقعَد الفلسطيني محمد أبو علي على وصف أردوغان بـ"الرقم الصعب"، وهو اللقب ذاته الذي أطلقه الفلسطينيون على الرئيس الراحل ياسر عرفات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدعو أردوغان إلى تحدي موقف أميركا المعارض لزيارته قطاع غزة حماس تدعو أردوغان إلى تحدي موقف أميركا المعارض لزيارته قطاع غزة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq