تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية ضحية الإعلام الحوثي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تخالف قواعد المهنة باختلاق أكاذيب خصوصًا مع كل تطور أو حالة انكسار

تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية "ضحية" الإعلام الحوثي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية "ضحية" الإعلام الحوثي

تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف
صنعاء‎ -العراق اليوم

تمر 5 أعوام على احتلال الميليشيات الحوثية العاصمة اليمنية صنعاء، حيث كان ذلك في 21 سبتمبر/أيلول من 2014، تمر الأعوام ولا تزال صنعاء بيد الانقلابيين، ذلك الأمر تجاوز المعلومة، لأن كل المعطيات تثبت ذلك خصوصًا للإعلام الذي يرى بكل الزوايا.

اليمنيون أنفسهم كشفوا في تقارير إعلامية عن تغلغل إيراني في الإعلام اليمني داخل البلاد، وذلك منذ السيطرة الحوثية على صنعاء، وهي الرؤية الإيرانية التي تمسك مفاصل القوة في أي صراع، خصوصاً أنهم ينجحون في خلق صورة ناصعة عن الدولة الإيرانية ومواقفها داخل إيران إلى حد ما.

النهج الذي تسير عليه دعاية الحوثيين تشبه كل ما تتداوله الآلة الإعلامية الإيرانية، حيث تركز على خطابين وتكرس لنفسها حضورًا في وكالات الأنباء وغرف الأخبار لتمرير تلك الرسالة التي تخالف قواعد المهنة باختلاق أكاذيب، خصوصاً مع كل تطور أو حالة انكسار حوثية (إيرانية).

زاد من تبني وجهات النظر الحوثية الإعلامية، توظيف بعض وكالات الأنباء خدمةً للدعاية الحوثية، فما كان من كشف للسعودية حول الأسلحة الإيرانية التي استهدفت معملي بقيق وخريص في شرق البلاد، في 14 سبتمبر الجاري، إلا أن فضح هذه الدعاية، إذ كانت الآلة الإعلامية الحوثية تكرس لأن الميليشيا الحوثية هي من استهدف. ورغم أن كل الأدلة تشير إلى أن الاستهداف قادم من الشمال، ظلت آلة الحوثي تركض نحو محاولة التكريس لوجهة نظرها خدمةً لقضايا الانقلابيين داخل اليمن.

حينها، وصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، الحوثيين بأنهم "مشهورون بالكذب كثيراً"، وكان الوزير الأميركي قد طالب الصحافيين المرافقين له في رحلته الحالية للسعودية والإمارات بالتباحث بشأن كيفية الرد على الهجوم الإرهابي على منشآت النفط في بقيق وخريص السعوديتين بعد نقل رواية الحوثيين "كما لو أنها رواية صحيحة". 

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص يكذبون، وبغضّ النظر عن مضمون ما تنقلونه عنهم من أخبار، بدل عبارة (الحوثيون يقولون) يجب أن تقولوا (الحوثيون المشهورون بالكذب كثيراً ذكروا ما يلي). هذا أمر مهم"
.
وتابع بومبيو: "يجب ألا تُنقل عنهم الأخبار كما لو أنها رواية صحيحة، كما لو أن هؤلاء هم أشخاص لا يخضعون تماماً لقوة الإيرانيين، ولا يروجون للإيرانيين، ويدّعون هجمات لم يقوموا بها، وهو ما كان واضحاً هنا، في كلّ مرة تذكر فيها الحوثيين يجب أن تذكر عبارة (الحوثيين المشهورين بالكذب كثيراً)، ومن ثم يمكنك كتابة كل ما يقولونه وهكذا سيكون لديك تقرير جيد".

تداول بعض وكالات الأنباء العالمية أخباراً، أمس، عن استهداف مواقع في مدينة نجران وأسر أكثر من ألفي جندي سعودي. أخذت وكالات الأنباء تلك الرواية التي كان مصدرها متحدث الانقلابيين، وشاعت رغم أن التحالف ومعه الولايات المتحدة وإعلام آخر خارج أروقة المظلة الحوثية، تثبت بالأدلة والمرئيات خلاف تلك الأنباء.

وكالات الأنباء هي المورد الأساس لغرف الأخبار، ويتّبع معظمها معايير إخبارية مشتركة، مع أن دورها آخذ في احتمالية الخطأ لا سيما مع تصاعد وسائل التواصل الاجتماعي، وفق وصف أكاديمي سعودي، مشيراً إلى أن المواد الخام التي تنقلها الوكالات تحتاج إلى مراجعة، كذلك ما تتم إعادة نشره، حيث إن ذلك يكون تبنياً دون أخذ الرأي الآخر.

الدكتور فهد البقمي، أستاذ الإعلام السياسي، يرى أن الحرب الإعلامية "أساس المكسب لأي صراع سياسي"، ويقول: "في اليمن يحرص الحوثيون على استقطاب أخبار واهية غير صحيحة لإشاعة الروح الإيجابية ووضع سياقها في إطار القوة التي ترفع من حضورهم الشعبي"، لكن متى يمكن أن تكون الرسالة الدعائية للحوثيين موجّهة إلى الداخل ومتى تصلح أن تكون للخارج؟ يجيب البقمي بأن اشتداد الأزمات يعبّد طريقاً لاختلاق القصة.

ويرى الأكاديمي السعودي أن "الرسالة للداخل تكون من خلال المواقع الإلكترونية التي أثبت الحوثيون عسكرتها، للترويج لانتصارات زائفة"، مضيفاً أن المواجهة بالشفافية وسرعة الرد تغربل الرسائل وإشاعات الأنباء خصوصاً مع الأخبار في الحروب.

على الصعيد ذاته، يرى المتابع أن قناة "الجزيرة" التي تموّلها قطر، "تحاول التصعيد مع كل تصعيد إخباري من قِبل الميليشيات، خصوصاً في مواقع الجنوب اليمني، وتبرز تقاريرها المضخمة عن الدعاية الحوثية وحتى إن حضر النفي أو التوضيح من قِبل ناقلي الحقيقة من إعلام أو متحدثين أو حكومات".

ومع كل هزيمة حوثية، تتجه أنباؤهم طردياً إلى خلق حالة مغايرة من النبأ الصحيح، خصوصاً أنهم يتورطون في صناعة الوهم حتى في تقارير الأنباء لدى الوكالات، فيما تكرر ويتكرر النفي والإيضاح من التحالف بقيادة السعودية، آخرها عن استهدافات حوثية فيما يسمونه "محور نجران"، لكن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، يشير وفق الإثباتات إلى أن إعلانات النصر الوهمية الحوثية، هي "محاولات زائفة تنتهجها الميليشيات لرفع الروح المعنوية لمقاتليها".

قد يهمك ايضا:

ريا أبي راشد تُغني للنجم العالمي ويل سميث في عيد ميلاده في سافوي بودا كاستل

أحد المارة يفاجئ مذيعة بقبلة على الهواء ورد فعل غير مُتوقّع منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية ضحية الإعلام الحوثي تقارير إعلامية تكشف وقوع غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية ضحية الإعلام الحوثي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"عيد الأم" أحدث فيلم لتكريم الأمهات فى فرنسا

GMT 18:24 2014 الأحد ,13 تموز / يوليو

خبز الفايش الصعيدي

GMT 08:44 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

باشأغا يكشف تفاصيل "محاولة الاغتيال" في طرابلس

GMT 23:06 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

علماء يكشفون حقيقة الكائن الذي أثار الذعر في أستراليا

GMT 23:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعرة سندس القيسي تصدر ديوانها 'نافذة مشتعلة'

GMT 19:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة أزياء عراقية داخل سيارتها في بغداد

GMT 15:27 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اللاعب البرازيلي برونو سانتانا ينضم لنادي أحد

GMT 20:35 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

حارس القادسية يُؤكّد احترامه للهلال السعودي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq