الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أفادت بارتفاع عدد شهدائها بسبب العنف المسلح إلى 373 قتيلاً

"الصحافيين" العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـ"القتل والاعتداء"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الصحافيين" العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـ"القتل والاعتداء"

مجموعة من الصحف العراقية

تلقى "العرب اليوم" نسخه منه، أن "2012 لم يكن إلا امتدادًا للأعوام التي سبقته في مجال استهداف الصحافيين بالقتل والاعتداء، والمنع من مزاولة المهنة، رغم ما يحظى به العمل الصحافي من اهتمامات على مختلف  الأصعدة الرسمية والمجتمعية والشعبية"، فيما لفت التقرير إلى أن هذا يأتي "على الرغم من المكانة المتميزة التي بات   يحتلها الصحافي في صدارة المجتمع، باعتباره من الشرائح الأكثر وعيًا وإدراكاً لمهمة قيادة المجتمع، وترسيخ مفاهيم الديمقراطية التي نحث الخطى  للوصول بها إلى مراحل متقدمة باعتبارها المدخل الأساس لبناء العراق الجديد".
وقال التقرير، إن "إقرار قانون حقوق الصحافيين والمصادقة عليه ليكون ساري المفعول  اعتبارًا من 29 آب/ أغسطس من العام2011/لم يكن محض صدفة، وإنما جاء بعد  تضحيات  جسام وجهود استثنائية، وجاء تتويجاً للتضحيات التي  قدمتها الأسرة الصحافية من أجل الكلمة الصادقة، وحرية التعبير، واعترافًا من المجتمع  العراقي بجانبيه الرسمي والشعبي بالمكانة المتميزة لهذه الشريحة"، فيما استدرك التقرير قائلاً:" إن كل ذلك  لم يمنع قلة ضئيلة من الذين يعملون في الزوايا المظلمة ووفق أجندات خارجية من استهداف الصحافيين بالقتل ظناً منهم أن الكواتم قادرة على  كتم الأفواه، ووضع مسارات العمل الصحافي في الاتجاه الذي يريدونه".
وفيما أكدت النقابة في تقريرها، أن الأسرة الصحافية  تحظى باهتمام متميز ورعاية ودعم شعبي ورسمي حيث تخلو السجون والمواقف من أي صحافي"، قالت:" إن كل ذلك لم يمنع مسلسل العنف الذي يستهدف الصحافيين ما يعزز الانطباع السائد بخطورة  العمل في العراق وأن الصحافي مازال مهددًا، وميدان الصحافة محفوفًا بالمخاطر، وأن عدم وصول الأجهزة الأمنية للجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جرائم استهداف الصحافيين مازال يشكل حالة من القلق النفسي، عند الصحافيين كون يد الإجرام عندما تكون طليقة لا ينال منها القضاء ما تستحق من  قصاص فإن ذلك  سوف يشجع الآخرين على النيل من الصحافيين مادام القانون مغيبا ولغة العنف بلا رقيب أو رادع".
وأفاد  التقرير، بأن "هناك مفاصل في حلقات الدولة، وبشكل خاص في الأجهزة التنفيذية لم   تدرك بعد طبيعة مهمة الصحافي وما تقتضيه المهنة من التزامات بحرية العمل والوصول إلى المعلومة دون قيود، وهذا الخلل في إدراك بعض حلقات الأجهزة التنفيذية للدور الذي يضطلع به الصحافي بات يشكل حاجزًا يقف في وجه العمل"، موضحًا أنه إلى "جانب منع الصحافي من مزاولة المهنة تحت شتى الذرائع، والأمنية منها بشكل خاص أصبح يُضرب بأعقاب البنادق والهراوات، خاصة في المسيرات الجماهيرية، وكأنه المحرض عليها والداعم لها".
واستعرضت النقابة في تقريرها بلغة الأرقام والحوادث تفاصيل ما قدمته الأسرة الصحافية خلال العام 2012 من تضحيات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq