المحكمة الاتحادية العراقية تردّ الطعن على قانون نصوصه تصبّ في مصلحة التعليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عُقِدت الجلسة برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة

المحكمة الاتحادية العراقية تردّ الطعن على قانون نصوصه تصبّ في مصلحة التعليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المحكمة الاتحادية العراقية تردّ الطعن على قانون نصوصه تصبّ في مصلحة التعليم

المحكمة الاتحادية العراقية
بغداد - العراق اليوم

ردّت المحكمة الاتحادية العليا، الأربعاء، دعوى الطعن على قانون يوفّر موارد مالية لبناء المدارس ورياض الأطفال، مشددة على أن نصوصه تصب في صالح عملية التعليم ومجانيته. وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك، إن “المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة، ونظرت دعوى خاصم المدعي فيها كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية/ إضافة لوظيفتهما”.

وأضاف الساموك أن “المدعين طعنوا بموجب عريضة دعواهم بعدم دستورية القانون رقم (19) لسنة 2019، بداعي تعارضه مع المبادئ التي نص الدستور عليها في المادة (34) منه”، وأشار إلى أن “المدعي عليه الأول، رئيس مجلس النواب/ إضافة إلى وظيفته، رد بأن مجلس النواب قد أصدر القانون استنادا إلى صلاحيته المنصوص عليها في المادة (61/ اولا) من الدستور”.

وتابع أن “المدعي عليه الأول ذكر أن القانون لم يفرض على المسؤولين في التعليم المجاني أو الإلزامي بالرسم، وإنما على المشمولين بأحكام قانون رسم الطابع رقم (71) لسنة 2012، وقانون الرسوم العدلية رقم (114) لسنة 1981”.وأكد الساموك أن “المدعي عليه الثاني، رئيس الجمهورية/ إضافة لوظيفته، طلب هو الآخر رد الدعوى؛ بسبب عدم صحة توجيه الخصومة إليه كونه ليس هو من شرع القانون، مستندا في رده إلى أحكام المادة (4) من قانون المرافعات المدنية، إضافة إلى دفوع أخرى تخص الادعاء موضوعياً”.

ونوه إلى أن “المحكمة الاتحادية العليا وجدت من قراءة الدعوى وأسانيدها، ومن قراءة ردود المدعي عليهما، أن القانون موضوع الطعن لا يخل بعملية التعليم ومجانيته”.وبين أن “المحكمة شددت على أن المشاركة من الفئات المذكورة في قانوني رسم الطابع والرسوم العدلية في بناء المدارس ورياض الأطفال كأماكن تجرى فيها عملية التعليم المجانية، لا تعني مصادرة الحق المنصوص عليه في المادة (34) من الدستور، وإنما تنصرف إلى مساهمة شرائح من المجتمع المشمولين بأحكام قانون رسم الطابع وقانون الرسوم العدلية في توفير الموارد المالية المطلوبة

لبناء المدارس ورياض الأطفال، بل أن ذلك يصب في صالح عملية التعليم ومجانيته”.ومضى الساموك إلى أن “المحكمة الاتحادية العليا قضت بأن دعوى المدعين غير مستندة إلى سند من الدستور، فقررت الحكم بردها عن المدعي عليه الأول رئيس مجلس النواب/ إضافة إلى وظيفته لما تقدم من أسباب، وردها عن المدعي عليه الثاني رئيس الجمهورية/ إضافة لوظيفته، لعدم صحة توجيه الخصومة إليه”.

قد يهمك ايضا    

العراق يسدّد 20 مليار دولار من الديون خلال الفترة الأخيرة

أعلى سلطة قضائية في العراق تحكم بعدم إقالة حيدر العبادي من البرلمان

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية العراقية تردّ الطعن على قانون نصوصه تصبّ في مصلحة التعليم المحكمة الاتحادية العراقية تردّ الطعن على قانون نصوصه تصبّ في مصلحة التعليم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq