دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

من الضروري تطوير وتنفيذ برامج المساعدة النفسية المستهدفة

دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة

الطلاب
موسكو - العراق اليوم

أثبت علماء في جامعة موسكو للطب النفسي والتربوي أن أحد أسباب التوتر في التواصل بين المعلمين والطلاب، الذي يهدد السلامة النفسية في الجامعات، هو المماطلة أو "التسويف"، ويقترحون بعض الحلول، حيث يعتقد الباحثون أن تطوير البرامج التي تزيد من الدافع للدراسة سيساعد على تجنب العواقب غير المرغوب فيها، بحسب مجلة "Behavioral Sciences".

وأجرى خبراء الجامعة الروسية دراسة تستند إلى بحث استقصائي للطلاب، اعتبروا خلاله "المماطلة (الرغبة في تأجيل تنفيذ الأمور المهمة إلى وقت آخر) كسبب لانتهاك السلامة النفسية للبيئة التعليمية".

ولاحظ مؤلفو العمل العلمي أنه "إذا كنت تأجل الأشياء باستمرار، فسيكون هناك شعور بعدم الراحة الداخلية والتجارب العاطفية السلبية المرتبطة بتوقع عواقب غير سارة"، ووفقا لنتائج الدراسة، وجد أن متوسط مؤشرات "التسويف" بلغت 46.7٪ لدى الطلاب. وهذه النسبة، تقوم في بعض الأحيان بتأجيل أمور هامة، لكن هذا لا يقلل من جودة النتائج التي يحققونها في الأنشطة المختلفة. بينما تعتبر معدلات "التسويف" العالية لدى 53.3٪ من الطلاب، الذين لا يقومون بالمهام المولكة إليهم بشكل نظامي، أو يؤدونها بشكل سيئ، مما يؤدي إلى عواقب سلبية.

قالت آنا ليتفينوفا، أستاذة مشاركة ورئيس قسم بكلية علم النفس في جامعة موسكو التربوية: "من المهم ملاحظة أن الطلاب ذوي المستوى المتوسط من المماطلة لديهم دوافع للنشاط المهني والتعليمي والمعرفي الذي يحدد رغبتهم في اكتساب المعرفة المهنية والمهارات في المهنة التي تتقن الماجستير".

كما أشارت إلى أن الطلاب الذين لديهم مستوى متوسط من المماطلة غالبًا ما يظهرون حسن النية وقبول الآخرين في العلاقات الشخصية. وهذا يوفر لهم الأمان النفسي في البيئة التعليمية بالجامعة ويشجعهم على التطور الذاتي. في حين أن الطلاب الذين لديهم مستوى عال من التسويف قد يواجهون صعوبات في العلاقات الشخصية.

وفقًا لعلماء من جامعة موسكو التربوية الحكومية، من أجل ضمان السلامة النفسية في الجامعة، من الضروري تطوير وتنفيذ برامج المساعدة النفسية المستهدفة التي تهدف إلى تقليل مستوى التسويف بحيث يتوقف الطلاب عن تأجيل الأشياء المهمة.

حيث يعتقدون أن هذا سيساعد على "تجنب الانزعاج العاطفي، والتجارب الذاتية السلبية للطلاب وعدم الرضا العام عن أنشطتهم. وستكون النتيجة زيادة في الدافع للتطوير الذاتي، وظهور موارد للدراسة وإمكانية الأنشطة المهنية"، وفي المستقبل، يتم التخطيط لمعرفة كيف تؤثر المماطلة على السلامة النفسية في أنواع مختلفة من المنظمات التعليمية، وسيتم إجراء مقارنة بين الجامعات الإنسانية والتقنية والعسكرية.

قد يهمك ايضا 

بروتوكول بين جامعات "عين شمس وأوشن ونيوجرسي" لتأهيل الطلاب لسوق العمل

منح دراسية للموهوبين في «أمريكية الإمارات»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة دراسة تكشف أحد أهم أسباب التوتر النفسي التربوي والحلول المطروحة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:53 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بيومى فؤاد مخرج إعلانات فى فيلم "رغدة متوحشة"

GMT 08:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأربعاء

GMT 07:21 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة ترتدي الحجاب لمدة أسبوع لتكشف عن عنصرية البريطانيين

GMT 00:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الله السعيد يؤكد أن جميع اللاعبين سواسية في "الأهلي"

GMT 01:13 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الراقصة سما المصري تتعرى لتكشف عن "تاتو" جديد

GMT 01:11 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

عائشة بن أحمد تستعدّ لتقديم عمل درامي تونسي ضخم قريبًا

GMT 22:34 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إليكِ أشهر وجهات السفر العالمية للاستمتاع بـ"ركوب الخيل"

GMT 23:06 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

كشجرة تستدل بالضوء لعادل سعد يوسف في سلسلة الإبداع العربي

GMT 19:47 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الأحذية الرياضية تسيطر علي صيحات الموضة في 2019

GMT 18:34 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طرح "قصة حب" في دور العرض السينمائية 14 شُباط المُقبل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq