أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحوا أن التدريس يكون من خلال التفاعل المباشر مع الطلّاب

أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس

التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس
صنعاء - العراق اليوم

هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، في بيان، اللبنانيين عموما، والمسيحيين خصوصا، بالفصح المجيد، متمنية أن " تنعكس أجواء العيد بشكل إيجابي على حياة الناس، وعساه يحمل معه حلولا لكل الأزمات المستفحلة بكل المجالات، من اجتماعية واقتصادية وتربوية، آملين أن يكون الفصح بشرى خير، تمسح هذا الوباء اللعين الذي أنهك العالم".ورأت أن عيد الفصح "يأتي هذه السنة حاملا معه آلالام الأساتذة بمختلف المراحل، ملاك ومتعاقدين، فالمطلوب منهم كثير والمردود قليل، قليل، فرواتبهم ومستحقاتهم باتت فتات أمام جنون الدولار، الذي لم يعد محط الانتباه في ظل انتشار جائحة كورونا ذلك الفيروس الذي يتربص بكل أسرة وبيت، وينذرهم بموت قريب".

وتابعت متسائلة: "كيف لهؤلاء الأساتذة أن يقوموا بواجباتهم التربوية، التي لم يتأخروا عنها يوما، في ظل أزمة إقتصادية خانقة وأسلوب تعلم شبه مستحيل- التعلم عن بعد- يتطلب منهم جهود مضاعفة، وناقوس الجوع والفقر والعوز دق أبواب طلابهم الذين باتوا عاجزين عن المتابعة، فإمكاناتهم لا تسمح وظروفهم المعيشية ضاغطة، ولعل هذه الأزمة أتت لتؤكد أن عملية التعلم، لا يمكن أن تكون إلا من خلال تفاعل مباشر مع الأقانيم الثلاثة: إدارة وأستاذ ومتعلم".واستغربت "عودة الحديث الجديد- القديم عن تجميد الرواتب، والمس بحقوق المتقاعدين ضمن الخطة الاصلاحية المنتظرة، وكأن الاصلاح المالي لا يمكن أن يكون إلا على حساب رواتب الطبقة الوسطى، التي تآكلت قدرتها الشرائية جراء جنون الأسعار والدولار، وهنا نعود ونذكر، أن الاصلاح يبدأ بوقف الهدر والفساد الذي سبق للرابطة وأعلنت عن مصادره، وبإستعادة الأموال المنهوبة بدلا من الاستيلاء على أموال المودعين من موظفين ومتقاعدين، وبالابتعاد عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين لا حول لهم ولا قوة، فأي انخفاض إضافي في مستحقاتهم، سيؤدي الى انفجار اجتماعي حتمي، كانت بشائره قد بدأت في 17 تشرين الماضي".

وطالبت ب"حفظ حقوق المتعاقدين كل المتعاقدين، من أكاديمي وإجرائي ومستعان به وتعاقد داخلي، ببدل الساعات، من دون المس بالقيمة الفعلية للساعة، وطبقا للآلية التي تم التبليغ عنها مؤخرا من الوزارة". وأكدت أن "وسيلة التعلم عن بعد، ليست البديل عن التعليم الطبيعي، ولن تكون الوسيلة التي سيعتمد عليها لإنهاء المناهج وإجراء التقييم النهائي للطلاب، إنما هدفها فقط إبقاء الطالب في جو الدراسة، مع التأكيد على عدم إلزام المعلم بمسار واحد".وذكرت أن "كثرة التعاميم أرهقت المدراء والمعلمين، فهم أيضا كسائر المواطنيين يعيشون أزمات عدة، ولا نستطيع ضغطهم باستمرار، علما أنهم هم الجنود المجهولون يواجهون الوباء بشجاعة ومن اللحم الحي، ويستحقون الثناء والتقدير".

وختمت مؤكدة "أننا متمسكون بإجراء الامتحانات الرسمية وإن تأخر موعدها، وعلى وزارة التربية بكل أجهزتها أن تجد حلا سريعا، لأن التعليم عن بعد لا يفي بنسبة ضئيلة من الغرض المطلوب، وخصوصا أمام انقطاع الانترنت والكهرباء- والحالات العصبية والنفسية، جراء وباء كورونا".

قد يهمك ايضا :

 لبنان يردُّ على تصنيف بريطانيا "حزب الله " كمنظمة إرهابية

وزير العمل اللبناني ينفي توكله عن جبران باسيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس أساتذة الثانوي في لبنان يؤكّدون أن التعلم عن بعد ليس البديل عن المدارس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:42 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات هيونداي Nexo FCV

GMT 03:17 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسد يفترس سائحة أميركية في جنوب إفريقيا

GMT 03:54 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الأميرة ديانا تؤكد أنها كانت "معزولة للغاية"

GMT 23:28 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

ارتفاع نفط عمان 57 سنتاً ليبلغ 16ر78 دولاراً

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق أفخم سياراتها الكروس أوفر

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعديلات جديدة تطرأ على سيارة بنتلي Bentayga

GMT 02:11 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مسحوق "الواي بروتين" يتسبب في ظهور حبّ الشباب

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كريم فهمي يستقرّ على مسلسل "لآخر نفس" رمضان 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq