4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021

مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية
لندن - العراق اليوم

مما لا شك فيه، أن التعليم عن بعد، والبقاء في المنزل بعيداً حتى عن أنشطة اللعب مع الأصدقاء وزيارات الأقارب، وربما الاكتفاء بالإخوة في البيت أو صديق واحد، جعل الأطفال في عزلة اجتماعية، أفقدت الكثيرين منهم القدرة على التواصل اللبق مع الآخرين، خصوصاً في حالة إصابة الطفل بالاكتئاب، وقد يكون من الصعب التفاهم مع الطفل الذي يفتقر إلى المهارات الاجتماعية في الأساس، فطفلك قد يعاني من البدء في الحديث والبدء في الحديث وطريقة المحافظة على توازنه، وكيفية إنهائه.لذلك يقدم لك محمد بن جرش، كاتب وناقد إماراتي 4 طرق علميها لطفلك لتدعمي مهاراته الاجتماعية، والقدرة على التواصل مع الآخرين. بعد العودة للحياة الاجتماعية شبه الطبيعية في 2021.

1 – علميه المهارات المعنوية

وذلك مثل قراءة لغة الجسد عند الأطفال الذين يرغب بالانضمام إليهم، وفهم نبرة الصوت التي يستخدمونها عندما لا يوافقون على انضمامه. حيث يمكن أن تمنعه مشاكل قراءة لغة جسد الأطفال من معرفة ما إذا كانت المحادثة خاصة أم مفتوحة. حتى يعرف كيف ينتقي ألفاظه ويتوقف عن الكلام بهدوء.استخدمي مقاطع الفيديو أو دعيه يتابع البرامج التلفزيونية أو الأحداث الواقعية، وأشيري له إلى المواقف التي يتم فيها استبعاد شخص أو التحدث على انفراد. أو علميه كيف ينتظر توقف الجميع عن الكلام، ليقول: "هل تسمحون أن أقول رأيي"؟ذكّري طفلك كيف يكون مستمعاً جيداً لما يقوله الآخرون. علميه استخدام كلمات مثل (من وماذا ومتى وأين ولماذا) ليدرك حول ماذا يدور الحوار.

2. علميه كيف يبدأ المحادثة

يتضمن بدء أي محادثة عددًا من الخطوات. ليكون ناجحًا في ذلك، ذكريه أولاً أنه كما بدأ المحادثة عليه أن ينهيها بشكل صحيح. وغالبًا ما تكون الخطوة الأولى هي الأصعب: فعليه معرفة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لإجراء محادثة. وكيف يلقي التحية، ويختار الموضوع المناسب والعبارات لفتح الحوار. والتعرف على الإشارات غير اللفظية التي تظهر ما إذا كان الشخص الآخر مهتمًا ويريد التحدث.قد يتحمس الطفل المندفع إلى محادثة ما من دون إلقاء أي تحية. وقد يتصرف وكأن الشخص الآخر يعرف بالفعل ما يفكر فيه. وبمجرد أن يبدأ، يتفاجأ بالعلامات التي تدل على أن الشخص غير مهتم بالحديث.علميه عبارات الترحيب الأساسية لاستخدامها مع الأشخاص المألوفين ("مرحبًا ، كيف حالك؟") ومع أشخاص غير مألوفين ("مرحبًا ، أنا عدنان - أنا جارة هبة"). وضحي لطفلك كيف تكون لغة جسد الآخر عندما لا يرغب بالحديث، وعلميه من غير عدوانية، أن ذلك يعني عدم الاهتمام بحديثه.

3. عرّفيه كيف يحافظ على سياق المحادثة

إن دخوله المحادثة مع الآخرين، هي خطوة أولى، لكن الخطوة الأهم هي كيفية استمراره فيها، فالمحادثة أمرٌ صعبٌ بالنسبة للأطفال الذين يفتقرون للقدرة على التواصل الاجتماعي، فالحديث ربما لا يكون لمدة دقيقة أو دقيقتين. كذلك عليك لفت انتباهه إلى معرفة كيفية التناوب في محادثة. عندما يكون بين عدة أشخاص، وأن عليه الاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر والاستجابة بشكل مناسب. والأمر الأهم، هو قدرته على البقاء في الموضوع؛ لأن طفلك قد يكون مندفعاً ويقاطع من حوله في الحديث مقاطعته عندما يكون متحمساً بشأن موضوع ما. وهذا يمنعه من الانتباه للإشارات غير اللفظية فيشعر من يقابله بأنه غير مهتم، وقد يكون عالقاً في فكرة ولا يتمكن من الانتقال إلى ما يتبعها.

علمي طفلك كيفية طرح أسئلة داخل المحادثة، ليثبت للآخرين انتباهه بما يقولونه. أعطيه أمثلة مكتوبة للتدرب عليها واستخدامها. دعيه يعرف أنه ليس عيباً أن يقول: "ذكّرني أنني أريد أن أقول ملاحظة عن ذلك بمجرد انتهائك من الحديث"، إذا كان قلقًا لأنه سينسى وجهة نظره.علّميه الكلمات أو العبارات التي يمكنه استخدامها لإظهار اهتمامه أثناء المحادثة، مثل "حق" أو "هذا رائع". تأكدي من أنه يعرف كيف يدمج العبارات، ويقولها بموسيقى معينة، لا أن يردد الكلام كالببغاء. لذلك اشرحي له كيف أن قول شيء ما خارج الموضوع أو في الوقت الخطأ قد يبدو وكأنه غير مهتم بما يتحدث عنه شخص آخر. أو أنه يظهره غبياً بين الآخرين.

4 – علّميه كيف ينهي المحادثة

هو أمر أصعب من البدء بها؛ لأنها تتطلب معرفة الوقت المناسب، واختيار العبارات المناسبة، فهذا يتطلب منه قراءة لغة الجسد وتعبيرات الوجه وغيرها من الإشارات غير اللفظية لدى الآخرين، حتى أن نبرة الصوت تعطي إشارة لإمكانية إنهاء الحديث. بعد فهم وجهات نظر الآخرين، ويجب أن ينتبه إذا كان الشخص غير مهتم ويرغب في إنهاء المحادثة، كما أن الأطفال المندفعين الذين يعانون من مهارات الاتصال قد ينهون أيضًا المحادثة بشكل مفاجئ دون قول "وداعًا".

وضحي له بعض الإشارات غير اللفظية التي عليه مراقبتها فيمن يقابله؛ ليعرف إن كان يرغب بإنهاء المحادثة، مثل التحقق من الوقت أو الابتعاد أو التثاؤب.علمي طفلك أيضاً بعض الإشارات اللفظية التي تظهر أن شخصًا ما يحاول إنهاء محادثة، مثل عدم الإجابة عن الأسئلة، أو قول إنه يجب أن يذهب أو يقول أشياء مثل "حسنًا" "حسنًا ...". وكيف أن عليه هو نفسه قول هذه العبارة إذا أراد إنهاء الحديث.وإذا لم يستطع تقدير أن المحادثة انتهت لا من الإشارات اللفظية، ولا اللفظية، عليه أن يسأل من يقابله: "هل أنت قادر على مواصلة الحديث، أم أنك بحاجة إلى المغادرة؟"،وإذا تأكد أن الحديث انتهى، ليختمه بعبارة مثل: "لقد كان من الممتع التحدث إليك"

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إغلاق المدارس بسبب وباء"كورونا" يفقد الأطفال مهارات أساسية

باحثون يكشفون دور مشاهدة التلفاز وتأثيره على مهارات الأطفال اللغوية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021 4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 07:11 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تعرَّف على مميزات " زوتي Z100 " و"سوزوكي ألتو"

GMT 19:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أم حامل بعد اتهامها أهل زوجها باغتصابها في الحسكة

GMT 12:15 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

فيلم "الخلية" تركيبة فنية متكاملة

GMT 14:13 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إفتتاح حديقة "الكلاكلات" الكبرى في السودان نيسان المقبل

GMT 08:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقدم مليون يورو لبلدة فرنسية

GMT 20:15 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

حركات يعتبرها الزوج مثيرة ولكنها تزعج المرأة

GMT 00:33 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 16:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضبط هارب من 102سنة سجن و5ملايين جنيه بالقاهرة

GMT 23:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار غزيرة تحول جسرًا إلى شلال مذهل في إيطاليا

GMT 01:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة السيولة في السودان تنعش الدفع الإلكتروني

GMT 01:00 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

جدة لا تزال تمارس "الجمباز" بعمر 84 عامًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq