تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتخاذ قرار الدراسة ليس خيارًا ترفيهيًا

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر

الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون
لندن ـ ماريا طبراني

صرّحت الطالبة في جماعة "ليستر" البريطانية نيكس جوردون، بتجربتها أثناء دراستها اللغة الألمانية في برلين، موضحة أهمية التعلم المكثف للغة على نشاط الدماغ ودوره بزيادة حجمه في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكدة أنَّ تعلم اللغة لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا.

ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تجربة الطالبة جوردون أثناء رحلة الدراسة وتعلم اللغة الألمانية، قائلة "عندما بدأت العمل على شهادة البكالوريوس في الأدب واللغة الإنجليزية، لم أنتوي الدراسة في الخارج، ناهيك عن البدء في تعلم اللغة الألمانية، ولكن بعد أن عدت أخيرًا من ألمانيا، أستطيع القول بأنَّ بذل الجهد لتعلم لغة جديدة يعزز حقا الخبرة".

وتضيف جوردون "مع تقدم تكنولوجيا الترجمة في كل وقت، فمن المغري الاعتماد على الترجمة من  موقع "غوغل"، وتطبيقات الهاتف الذكي، كبديل عن تعلم اللغة".

وتتابع "تعلم لغة ثانية لا ينبغي أن يكون خيارًا ترفيهيًا، فقد اكتشف الباحثون أنَّ تعلم اللغة المكثف، يُمكن أن يزيد من حجم الدماغ في أقل من ثلاثة أشهر، كما أنَّ معرفتك للغتين مهم أيضًا على جدول الأعمال السياسي، فقد أطلقت كل المجموعات البرلمانية عن حزب الأحزاب بيانًا لتعلم اللغات في تموز/ يوليو الماضي، وتدعو الأحزاب السياسية إلى فرض تعلم اللغة وجعله أولوية حكومية في عام2015".

وتوضح جوردون "من تجربتي الخاصة، تعلم اللغة يمكنك من السفر إلى الخارج للسياحة، بالإضافة إلى الحصول على تجربة الطالب الأصلية وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية خارج الدولة، فقد كانت عملية تعلم اللغة الألمانية تحاكي تناقض صارخ لدورة اللغة قبل المغادرة في الجامعة، حيث يجلس الطلاب غائمي العينيين بصورة سلبية ويتعثرون أثناء تدريبات النطق، بدلًا من ذلك كان تعلم اللغة في الخارج دينامكية وجزء من نمط حياتي، من أثناء الدردشة مع مساعدي المبيعات وإعداد عروض تقديمية مع الزملاء، وهذا يعني أن تكون جزءًا من المجتمع المحلي".

وتلفت إلى أنَّ "زيارة مقاهي تبادل اللغة، حيث يلتقي الطلاب الأجانب والألمان لتحسين اللغات التي يختارونها، فقد كانت وسيلة رائعة لممارسة المهنة ومكان استرخاء يلبي طلب مجموعة متنوعة من الناس".

وترى جورودن"عدم الخوف من ارتكاب الأخطاء يعد أمرًا حاسمًا لتعلم اللغة، وبالتخلي عن العبارات المريحة مثل أنا أتحدث القليل من الألمانية، حققت تقدمًا، وكان ذلك موضع تقدير من قبل الأصدقاء والسكان المحليين على حد السواء، كما أنَّ وجود شريك جنبًا إلى جنب ساعدني في محادثات الألمانية وتعلمت تجنب الأخطاء الشائعة".

وتقول "بعيدًا عن تجنب الحرج الاجتماعي، من أثناء التعرف على الطلاب الألمان اكتشفت أسواق السلع المستعملة وأماكن سهر الطلاب، تعلمت كيفية طبخ الأطباق الألمانية الأصلية واكتسب أصدقاء أثناء السفر".

وتواصل "لدى ألمانيا مشهد مسرحي مزدهر وتعلمي اللغة الألمانية يعني أنني كنت قادرة على الوصول إلى المزيد من الترفيه، حيث سماع الأغاني المعروفة بالألمانية، فقد كانت تجربة مسلية، والقدرة على فهم النكات بين ليزا والبروفيسور هيغينز، كل ذلك قدم لي دفعة من الثقة والنظرة الثاقبة في الثقافة الألمانية".

وتستطرد "لقد استمتعت بالمسيرات في الشوارع أثناء أيام العطلات الرسمية، وانغمست تمامًا في ثقافة القهوة والكعك، حتى عندما يصل الأمر إلى تناول الطعام في الخارج فمعرفة اللغة تعمل لصالحك، حيث في أكثر من عدد قليل من المطاعم الألمانية التقليدية، فإنَّ القوائم الإنجليزية لا تحتوي على جميع الأطباق المدرجة في القائمة الألمانية".

وتختتم "تعلم اللغة أنقذني من ركوب القطار الخطأ، بعد أن تم الإعلان عن تغييرات منصة في اللحظة الأخيرة باللغة الألمانية، كما أنَّها مصدر قوة للإعجاب عند الأهل والأصدقاء الذين يأتون للزيارة، ومنحهم الطمأنينة الزائدة حيث كنت قادرة على البقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، فلماذا لا تتعلم اللغة المحلية الخاصة بك أثناء الدراسة في الخارج، فسوف تحسن فرص العمل، وتتيح لك المشاركة الكاملة في الحياة المحلية للبلد التي تدرس بها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر تعلم لغة ثانية يزيد الحجم الفعلي للدماغ في ثلاثة أشهر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق موقع مجلة الموروث العراقية الإلكترونية بحلّة جديدة

GMT 01:01 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نادين نسيب نجيم تقع في الفخ بسبب فيلم"الكرنك"

GMT 05:39 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

سيدتان تكسران ذراع مراهقة آسيوية بدوافع عنصرية في لندن

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الليبي مؤيد اللافي صانع ألعاب أهلي طرابلس ينضم إلى الشباب

GMT 14:00 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الصحة الفرنسية تعلن شفاء أول سيدة من المرض

GMT 09:41 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"Ae Dil Hai Mushkil"على قناة "أم بي. سي" بوليوود

GMT 17:50 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القوات العراقية تعلن سيطرتها على مطار كركوك ومنشآت نفطية

GMT 06:35 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور أحمد بن محمد العيسى يدشن برنامج "بوابة المستقبل"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq