اليونيسف تؤكّد أنّ الأطفال لا يزالون يشهدون رُعبًا هائلًا وعنفًا في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

​أرقام عن مأساة الصبية العراقيين منذ 2014 في عهد "داعش"

"اليونيسف" تؤكّد أنّ الأطفال لا يزالون يشهدون "رُعبًا هائلًا وعنفًا" في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "اليونيسف" تؤكّد أنّ الأطفال لا يزالون يشهدون "رُعبًا هائلًا وعنفًا" في العراق

مأساة الأطفال العراقيين
بغداد- نجلاء الطائي

بلغت أعداد النازحين من المدينة القديمة في الجانب الأيمن من الموصل في ثلاثة أيام نحو 10 آلاف نازح، بينما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العراق، إن أطفال العراق يشهدون رعبا هائلا لا يمكن وصفه، بسبب عناصر التنظيم المتطرف "داعش".

وبمشهد اختلطت فيه الدموع بأشباح الذكريات الحزينة والأسابيع المؤلمة، يروي الطفل العراقي محمد موفق قصة هروبه من بطش "داعش" في حي التنك غربي الموصل والأشهر الثلاثة التي قضاها وحيدا بعيدا عن عائلته.

وتقول والدة موفق التي اجتمعت به بعد الأشهر الثلاثة، إنها لم تكن تعرف هل لقي مصرعه أم أنه كان على قيد الحياة، وتضيف أنها لمّا رأت ابنها "عادت إلى الحياة من جديد".
ويقول ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العراق بيتر هوكينز "في جميع أنحاء العراق، لا يزال الأطفال يشهدون رعبا هائلا وعنفا لا يمكن وصفه. فقد تم قتلهم، وإصابتهم، واختطافهم وإرغامهم على استخدام السلاح والقتل في واحدة من أكثر الحروب ضراوة في التاريخ الحديث".

وحسب الموقع الرسمي لليونيسف، يستهدف الأطفال في غرب الموصل ويقتلون عمدا لمعاقبة الأسر ومنعهم من الفرار من العنف، مشيرة إلى أرقام عن مأساة الأطفال العراقيين منذ 2014.وقالت "اليونسيف" إن "1075 طفلا، 152 منهم قتلوا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017"، مبينة أن "1130 طفلا، 255 منهم أصيب وتشوه خلال الأشهر الستة الأولى من 2017"، وأشارت إلى "انفصال أكثر من 4650 طفلا عن ذويهم أو أصبحوا غير مصحوبين بأسرهم"، مبينة أن "138 هجوما وقع على المدارس و58 هجوما على المستشفيات".
وكشفت أن "أكثر من ثلاثة ملايين طفل لا يرتادون المدارس بانتظام، بينما 1.2 مليون طفل هم خارج المدرسة، وهناك طفل واحد من بين كل أربعة أطفال يعيش في أسرة فقيرة".
وأبزرت "اليونسيف" أن "أكثر من 5 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة".

وفي سياق متصل، قال مدير دائرة الهجرة في نينوى خالد الجبوري، في تصريحات صحافية إن "أعداد النازحين ارتفعت في ثلاثة أيام حتى اليوم لتصل إلى نحو 10 آلاف نازح من المدينة القديمة".

وأضاف الجبوري أن "النازحين من المدينة القديمة يبدون الأكثر معاناة من كل النازحين من مناطق الموصل سابقا إذ إنهم كانوا محاصرين لأكثر فترة زمنية وسط منطقة ضيقة وتحت النيران"، وتابع أن "الوزارة تقدم كل ما تستطيع إلى جانب الجهود الإنسانية الأخرى الداعمة للنازحين الجدد".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تؤكّد أنّ الأطفال لا يزالون يشهدون رُعبًا هائلًا وعنفًا في العراق اليونيسف تؤكّد أنّ الأطفال لا يزالون يشهدون رُعبًا هائلًا وعنفًا في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq