السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لا يتعدى طول سلحفة "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة

السلاحف الأمازونية
برازيليا ـ العرب اليوم

تراجعت موارد الوكالة البيئية في البرازيل "إيباما" إثر قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة بنسبة 43 في المئة، ما دفع البعض من المتعاونين مع هذه الهيئة إلى التحول صيادين غير قانونيين في منطقة "الأمازون". وخلال موسم الجفاف في جنوب منطقة الأمازون البرازيلية، تنحسر مياه نهر "بورو" كاشفة عن مساحات رملية شاسعة تضع فيها آلاف السلاحف بيضها. ولا يتعدى طول سلاحف "بودوسنيمس إكسبانسا" بضعة سنتمترات عند ولادتها، لكنه قد يبلغ متراً واحداً عندما تكبر.

وبينيديتو دي سوزا هو من سكان محمية "ميديو بوروس" يشارك منذ 2007 في حصص حول حماية البيئة. وتطوع مع بعض الجيران لحماية بيض السلاحف خلال فترة وضعها الممتدة من حزيران/يونيو حتى تشرين الثاني/نوفمبر. وصحيح أن هذه السلاحف الأمازونية ليست مدرجة في القوائم الرسمية للحيوانات المعرضة للخطر، لكنها مهددة بالفعل، وفقاً لمدير برنامج لحماية السلاحف أطلقته الوكالة البيئية في البرازيل روبرتو لاكافا.

ولا يضم هذا البرنامج سوى 20 عنصراً موزعين على ثماني ولايات في البرازيل. ولا غنى عن الاستعانة بمتطوعين محليين في ولاية أمازوناس التي تتخطى مساحتها مساحة مصر. غير أن موارد الوكالة تراجعت تراجعاً شديداً، فبات بعض المتعاونين معها من الصيادين غير القانونيين بفضل درايتهم بتربية السلاحف. وتأسف بينيديتو قائلاً: ظن كثيرون بداية، أن أتعابهم ستكون مدفوعة، لكن في غياب أي بدل مالي، تحولوا إلى صيادين.

ويقر روبرتو لاكافا بالقول: نحن قلقون جداً. أصبحنا نرسل عدداً أقل من العناصر الميدانيين بسبب الاقتطاعات الشديدة، ما قد يؤثر كثيراً على النتائج التي يتم التوصل إليها. ويرسم زي باجاغا، المسؤول المحلي في مؤسسة «فوناي» الحكومية التــابــعة لوزارة العدل صورة قاتمة عن الوضع.

ويقول: "ليس لدينا لا موارد مالية ولا موارد بشرية"، ويلفت إلى أن النهج الأمثل يقضي بإجراء عمليات من هذا النوع ثلاث مرات في السنة، لكن نظراً لنقص الموارد، لا يسعنا القيام بذلك سوى مرة واحدة كل سنتين". ويوضح لاكافا أن غياب المراقبة لسنة واحدة قد يعني اندثار السلاحف على المستوى المحلي، مشيراً إلى مشاريع تشييد محطات كهرومائية قد تهدد الثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة.
وتوضح المسؤولة عن برنامج لمراقبة الصيد في معهد "ماميراوا" في مدينة "تيفي" في منطقة الأمازون، كلاوديا توريس أن كلما انخفض انتشار العناصر الحكوميين في المنطقة، ازداد الاتجار غير الشرعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة السلاحف الأمازونية مهددة بالخطر بسبب قرار الحكومة خفض موازنة وزارة البيئة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2014 الجمعة ,18 تموز / يوليو

سعيد بدوري في مسلسل "دلع البنات"

GMT 12:23 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللعبة الشهيرة "القطة كيتي" تحتفل بعيد ميلادها الـ40

GMT 01:41 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

ياسمينا محمود تكشف عن نوع جديد من السياحة

GMT 13:33 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

بيرو تواجه أزمة في اختيار مقراتها خلال مونديال روسيا

GMT 06:34 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

أمير عسير ونائبه يشرفان حفل أسرة آل أبو ملحة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq