ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الهدف الرئيسي من الضجة الإعلامية المثارة حوله هو التغطية على الجريمة الحقيقية

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

مخاطر انهيار سد الفرات
دمشق - العرب اليوم

راجت خلال الإسبوعين الماضيين أنباء عن مخاطر انهيار سد الفرات وغمر مدن وقرى على طول مجراه بالمياه. وتناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل سطحي، وتحدثت عن كوارث ستقع بناء على تصريح لمدير سد الفرات الذي لم يرَ السدَّ منذ أكثر من سنة، حسب فنيين عاملين هناك .

وحسب محللين عسكريين فإن الأخبار المضخمة غطت عن غير قصد، على الكارثة الحقيقية التي حصلت للسد ومرت مرور الكرام، وهو ما أرادته الولايات المتحدة الأميركية ، وتمثل بـ  إنهاء إمكانية توليده للكهرباء الى الأبد. وقامت طائرة أميركية بإطلاق صاروخ جوي موجه بدقة دخل غرفة القيادة والتحكم بالسد الواقعة في الطابق الرابع منه من نافذتها الصغيرة، ليدمر كافة تجهيزات التحكم بالتوليد الكهربائي لعنفات السد.

وسبق هذا الصاروخ، صاروخ جوي آخر أصاب ساحة التوزيع الكهربائي الرئيسية التي تتحكم بالكهرباء المولدة من عنفات السد. وبحسب أحد الفنيين الموجودين في بناء السد أنه لم يتعرض لقصف بقصد الهدم إطلاقا كما راج، بل تعرض لإصابات بصواريخ نوعية شديدة الدقة بقصد إنهاء دوره في توليد الكهرباء، فالمحطة الهيدرو كهربائية تتألف من ثماني عنفات توربينية مائية تدير بقوة دفع المياه ثمانية مولدات كهربائية استطاعة كل مولدة مائة ميغاواط ويكون إجمالي الإستطاعة 800 ميغا واط أي ألف ميغا فولط أمبير وهي كمية كهربائية كبيرة سوريا بأمس الحاجة إليها”.

ولم يتم إطلاق الصواريخ على الطابق السابع وهو مكان تواجد العنفات، بل وبخبرة فنية مدروسة بدقة تم الإطلاق على غرفة التحكم، مما سبب إغلاق فتحات السد السفلية بالكامل ورجوع المياه المتبقية أمام السد لتغمر الطوابق الثلاثة السفلية والتي تتواجد فيها كافة تجهيزات توليد الكهرباء أسفل العنفات ومحركات التجفيف وتخرجها عن الخدمة نهائياً.

ويتألف مبنى السد من اثني عشر طابقاً يُعتبر الطابق الأعلى فيه هو الطابق الأول والطابق الأسفل فيه هو الطابق الثاني عشر. ولا تشكل كمية المياه الحالية في بحيرة السد خطرًا على بنيته حسب ما أكد مصدر هندسي لتلفزيون "الخبر"، خاصة مع ضعف تدفق المياه من المنبع حالياً ويمكن أن تشكل خطراً بعد شهر على الأقل في حال لم يتم التصريف. ولم تدخل أية جهة حتى الأن مبنى السد ولم تفتح أية بوابات إفاضة كما أذيع.

 وعلى ارض الواقع تم فتح بوابة تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن السد الرئيسي تسمى بوابة الخابور تصرف حوالي مائة وعشرين مترا في الثانية من المياه الواردة ولكنها تصب في مجرى الخابور. ولم تعد هناك أية مياه تصب في نهر الفرات، مما سيؤثر على مستوى بحيرة "سد البعث" التالي لسد الفرات والذي تغذي الكهرباء المولدة منه مناطق الرقة مما سيجعله يتوقف قريبا عن التولي،. وبالتالي فإن الهدف الحقيقي من كل هذه الضجة الإعلامية التغطية على جريمة جرت بحق تزويد السوريين بالكهرباء النظيفة عديمة التكلفة، وهي تحويل سد الفرات العظيم من سد (كهرومائي) الى سد مائي فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض "عطر الصخور" للفنان التشكيلي عبد المجيد حلاوة

GMT 06:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مي سليم تستعرض أنوثتها بفستان جلد أسود عبر "إنستغرام

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"

GMT 07:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

نقابة "الإعلاميين" المصريين تنعى المذيعة ماجدة أبو هيف
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq