باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالب الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار

باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن في القطب الشمالي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن في القطب الشمالي

نفايات"البلاستيك"
برلين - العراق اليوم

انتقد الباحث الألماني المختص بالمناطق القطبية، أرفيد فوكس (66 عاماً) سياحة السفن في منطقة القطب الشمالي، قائلاً إن هناك تزايداً في أعداد السفن السياحية في المنطقة، «وهذا هو صميم المشكلة، وكلما كانت السفن أكبر، ازدادت الإشكالية».

وقال الباحث الألماني في تصريحه لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» أمس (الاثنين): «ليس لدى السفن السياحية ما تبحث عنه في منطقة القطب الشمالي».

يشار إلى أن الباحث فوكس اشتهر برحلاته المتطرفة إلى القطبين، الشمالي والجنوبي. ويحاول الباحث خلال مهمته الحالية التي بدأها في مايو (أيار) 2018 الوقوف على مدى الأضرار التي ألحقتها نفايات البلاستيك في مياه القطب الشمالي، وكذلك معرفة آثار التحول المناخي على المنطقة.

تابع فوكس في تصريحه: «نعثر على طيور بحرية نافقة، لم تتناول أي طعام؛ لأن معدتها انسدت بفعل البلاستيك». وطالب فوكس الحكومات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تلوث البحار بالبلاستيك.

ويذكر دراسة علمية كانت قد أظهرت أن ابتلاع المخلفات البلاستيكية يؤثر سلباً على فسيولوجيا الطيور البحرية ذات الصحة الجيدة، وعلى كيمياء الدم لديها. وقد قام الباحثون بتحليل عينات دم وأخرى بلاستيكية، تم جمعها من طيور «جلم الماء» (شيرووتر)، التي تتناقص أعدادها حالياً، والتي تم إدراجها بوصفها شبه مهددة بالانقراض في أستراليا، في جزيرة «لورد هاو» في المحيط الهادي.

وتقول جينيفر لافرز، المُعدة الرئيسية للدراسة والباحثة في «معهد الدراسات البحرية والقارة القطبية الجنوبية»، إن «ابتلاع المواد البلاستيكية له دور في ذلك التراجع في أعداد الطيور، لكن الآليات التي يتم من خلالها التأثير على، جلم الماء، غير مفهومة إلى حد كبير».

وتضيف: «لقد توصلت دراستنا إلى أن الطيور التي ابتلعت مواد بلاستيكية، كانت لديها مستويات أقل من الكالسيوم في الدم، وفي كتلة الجسم، وطول جناحيها، وطول رأسها ومنقارها». وقد تم نشر الدراسة المعنية بـ«التأثير شبه القاتل» لابتلاع الطيور البحرية للمواد البلاستيكية، في مجلة «العلوم والتكنولوجيا البيئية».

قد يهمك ايضا

فريق الغوص الكويتي يرفع 16 طنًا مخلفات بلاستيكية

اكتشاف طيور "نَوْء" نافقة بسبب مخلّفات البلاستيك على شواطئ الدنمارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي باحث يحُذر من تفاقم نفاياتالبلاستيك بسبب السفن في القطب الشمالي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 18:47 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ديكورات حمامات تتباهى بجاذبية اللون الأسود تعرف عليها

GMT 22:39 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

انتشار سريع ومثمر في جميع الأصعدة

GMT 11:52 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

"الزمالك" يأمل في تحقيق البطولة الغائبة أمام "بيراميدز"

GMT 14:44 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيريرو يؤمن بقدرة زفيريف على التطور في الجراند سلام

GMT 23:34 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

شيبة يكشف عن عمل غنائي مشترك مع إيهاب توفيق

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز صيحات ألوان حقائب ربيع 2019

GMT 10:38 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

"جوجل" تضيف موجز أخبار إلى الصفحة الرئيسية للجوال

GMT 13:44 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

ضبط 7 كيلوغرامات من "الكيف" في غليزان و الوادي

GMT 19:00 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل تأبين للشاعر رضا رجب في المركز الثقافي في مصياف

GMT 04:13 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

هند حسين تعلن تصميمها لمكملات أناقة من الجلد الطبيعي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq