العلماء يطوّرون فئرانًا هجينة تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تساعد في اكتشاف العلاجات المنقذة لحياة الإنسان في نهاية المطاف

العلماء يطوّرون فئرانًا هجينة تحمل 4% من الخلايا البشرية للمرة الأولى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العلماء يطوّرون فئرانًا هجينة تحمل 4% من الخلايا البشرية للمرة الأولى

فئرانًا هجينة
واشنطن - العراق اليوم

كشف العلماء أنهم تمكنوا من إنتاج الملايين من الخلايا البشرية تامة النمو في جنين الفأر لأول مرة، وتم ذلك عن طريق حقن الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الفئران، والتي ولدت بعد ذلك ملايين الخلايا البشرية الناضجة أثناء تطورها.ويدعي العلماء أنه بعد أكثر من أسبوع بقليل، كان لديهم أجنّة فئران أكثر نضجا تحتوي على ما يصل إلى 4% من الخلايا البشرية من إجمالي عدد الخلايا في أجنة الفئران.

لم تولد الجهود السابقة لإنتاج خلايا بشرية في أجنة الفئران سوى كميات صغيرة من الخلايا غير الناضجة التي يصعب قياسها.

ووفقا لتقارير ScienceNews، قام الباحثون بتعديل الخلايا الجذعية البشرية عن طريق تعديل البروتين وإعادة الخلايا إلى مرحلة سابقة من تطورها. وقد يكون هذا هو ما سمح للخلايا بالتوافق مع محيطها الجديد بعد حقنها في أجنة الفئران.

وبعد السماح للأجنة بالتطور لمدة 17 يوما أخرى، اكتشف العلماء أن الخلايا البشرية انتشرت في معظم الحيوانات النامية. تم العثور على خلايا بشرية في الأنسجة التي تشكل القلب والدماغ وكانت وفيرة بشكل خاص في الدم. ولم تتطور جميع الأجنة بالطريقة نفسها، وكان لدى بعضها خلايا بشرية في أماكن لم يتطور فيها الآخرون، مثل العيون.

ولا تكمن الفكرة الأساسية لهذه العملية في إنشاء هجين بشري حيواني لمجرد القيام بذلك. بل إن العلماء لديهم اعتقاد أنه إذا وصل تطور هذه الحيوانات الهجينة إلى مستوى معين من النضج، فإنه يمكن أن تلعب الحيوانات دورا مثيرا في اختبار العلاجات المنقذة للحياة التي يمكن استخدامها في نهاية المطاف على البشر. ومن الممكن حتى لدى حيوانات معينة، مثل الخنازير، أن تنمي يوما ما أعضاء بشرية، توفر للأطباء مصدرا جديدا للأعضاء السليمة للاستخدام في عمليات الزرع.

وهذا بالطبع، هو الجانب العلمي لهذه الدراسة، حيث من السهل علينا القول إن حياة الإنسان أكثر قيمة من أي حيوان عشوائي، لكن فكرة إنشاء مزارع الهجين البشري-الحيواني فقط من أجل أن نتمكن من سحب أحشائها وزرعها في أجسادنا، يثير مشكلات أخلاقية.وبينما تمثل الفئران البشرية بنسبة 4% خطوة في هذا الاتجاه، فإنه ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين على العلماء القيام به.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"لقاح وباء كورونا" ينجح مع الفئران ويعطي بارقة أمل إلى المُصابين

الصين تعلن عن وباء جديد قادم من الفئران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطوّرون فئرانًا هجينة تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى العلماء يطوّرون فئرانًا هجينة تحمل 4 من الخلايا البشرية للمرة الأولى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq