بير وت ـ جاكلين عقيقي
على الرغم من مظهر الحياء الذي تبدو عليه, فإن المرأة العذراء ليست "ملاكًا" إذ يمكنها أن تكون قوية جدًا, وشديدة البأس، رغم حسها العملي وارتباطها الشديد بالواقع فإنها في العمق امرأة عاطفية. الصفاء الداخلي الذي تتمتع به وبعدها التام عن الخبث والمواربة, يدفعانها إلى البحث عن الشريك الملائم لها تمامًا، لكنها قد تميل أحيانًا إلى الحكم على المظاهر, فهي لا تستطيع أن تقيم أي علاقة بشخص لا يتمتع بالمواصفات العالية, التي تضعها نصب عينيها, وقد تقيمه في هذه الناحية, من النظرة الأولى. تعمل هذه المرأة, الساعية إلى الكمال في جد ومثابرة, ونادراً ما ترتكب الأخطاء خلال عملها كما تبرع في المجالات التي تحتاج إلى تحليل وغوص في التفاصيل.
تحب المرأة العذراء المال إنما ليس للقوة أو السلطة اللتين يمنحهما لها بل لأنها تخشى العوز وتفتش عن الأمان والاستقرار اللذين يمكن للمال توفيرهما. مع أولادها تكون الأم المثالية التي تهتم بمختلف نواحي حياتهم, لا سيما صحياً وغذائياً. في الحب, قد يعتقد البعض أن المرأة العذراء باردة ومتحفظة, وغير قادرة على إظهار عواطفها, لكنها تضج أنوثة ويمكنها أن تكون دافئة جداً وحنوناً. تهتم كثيراً بمظهرها وجسمها, وتعتبر عمومًا من أجمل النساء. في الأوقات الحميمة مع الشريك, تكون في نهاية الرقة والدفء والأنوثة.
ومن مشاهير برج العذراء ذكرى ووفاء الكيلاني
ونشهد هذا الأسبوع بداية فصل الخريف ما يعني هدايا وبداية دورة فلكية مطمئنة تفسح المجال للتقدم فترة ناجحة مثمرة ورابحة على الأصعدة كافة فتتلاحق الأحداث الإيجابية بشكل سريع لكل من مواليد الميزان الجوزاء والدلو.
كذلك يصادف تاريخ 17 أيلول/سبتمبر تراجع كوكب عطارد في الميزان وعلى مواليد الميزان والحمل والسرطان والجدي تجنب الصراعات والحذر جدا في المفاوضات المالية والمهنية والتنبه من مؤامرات تحاك ضذهم في العمل.
ويسجل تاريخ 18 أيلول/ سبتمبر عودة كوكب زحل إلى القوس فتزداد الأعباء دون أي شك ويجعلك تمر بالتجارب ويغير الاتجاه ما يعني أنه قد تطرأ تغييرات مربكة في حياتك الشخصية والمهنية، وتحذيرات صحية أو مالية للجوزاء والعذراء والحوت
كذلك نعيش أجواء نارية مع وجود القمر في برج القوس الناري، ومهمة ليبدأ مواليد الحمل والأسد والقوس الأسبوع بمعنويات عالية حيث يوفّر لك الحظ جواً مناسباً تماماً للعمل والإنتاج، وتميل إلى استفزاز الواقع بصورة ذكية وعملية تجعلك مميّزاً عن الآخرين وجاهزاً للمستجدات بروح رياضيّة وعمليّة.
أرسل تعليقك