توالت ردود الأفعال من الملوك والرؤساء والقادة العرب، الذين نعوا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعد أن أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاته أمس الثلاثاء. ونعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببالغ الحزن وعظيم الأسى، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، قدّم خادم الحرمين وولى عهد المملكة، خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دولة الكويت، وللشعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، وخدمة جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وأكد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، أن المملكة العربية السعودية وشعبها يشاركون الأشقاء في دولة الكويت أحزانهم، ويبتهلون إلى الله أن يديم على دولة الكويت وشعبها الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وقدّم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خالص تعازيه لأبناء الشعب الكويتي على رحيل الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها، واصفاً الفقيد بأنه كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية. وأعلن العاهل البحريني الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في المملكة لمدة ثلاثة أيام.وقدمت سلطنة عمان تعازيها للشعب الكويتي وقال السلطان هيثم بن طارق ان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان أحد القادة العرب الذين أسهموا بحنكتهم وبصيرتهم في إرساء منظومة العدل والإنسانية وإن السلطنة بفقدانه فإنما تفقد أخا عزيزا محبا.
وأعلنت السلطنة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام، وتعليق العمل في القطاعين الحكومي والخاص لمدة ثلاثة أيام.
ونشر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تغريدة عبر تويتر، قال فيها: «فقدنا اليوم أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً مُحباً للأردن، سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوان في مساعيه الخيّرة عن بذل كل جهد لوحدة الصف».
وأعلن الديوان الملكي الأردني في تغريدة على تويتر أيضاً، الحداد «على فقيد الأمة الكبير، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة 40 يوماً.
وقال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني:«إن المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان قائداً عظيماً وزعيماً فذاً اتسم بالحكمة والاعتدال وبعد النظر والرأي السديد، كرس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته، والدعوة إلى الحوار والتضامن ووحدة الصف العربي».
وفي مصر، نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان أمير دولة الكويت الراحل مشددا على ان الأمة فقدت زعيماً عظيماً من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها» وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء. وأضاف البيان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي «ينعى لمصر وللأمتين العربية والإسلامية أخاً وصديقاً عزيزاً، ليعرب باسمه وباسم مصر حكومةً وشعباً عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الشعب الكويتي الشقيق وأسرته الكريمة في هذا المصاب الجسيم.
وقدم إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، تعازيه للشعب الكويتي في رحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال إن التاريخ شاهد على أن أمير الكويت، كان قائداً حكيماً ومخلصاً وداعياً وراعياً للسلام والحوار بين الناس ودائم العمل على نهضة بلاده، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فاستحق بجدارة أن يلقب ب«أمير الإنسانية».
ونعى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمير الكويت الراحل، قائلًا: «كان شقيقاً كبيراً للبنان، ومثالاً للمروءة والاعتدال والحكمة». وأضاف: «وقف إلى جانب اللبنانيين في الظروف الصعبة التي مروا بها وأعاد إعمار الكثير من المدن والقرى اللبنانية، وأطلق مشاريع إنمائية وعمرانية كثيرة. وغيابه سيشكّل خسارة كبرى». كما نعى الرئيس العراقي برهم صالح أمير الكويت وقال:«الشيخ صباح كان زعيماً حريصاً على شعوب المنطقة». بدوره قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في تغريدة«فقدنا داعماً للعراق ومحباً للعراقيين، ومناصراً لقضايا العرب والمسلمين». وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين خسرت برحيل الصباح قائداً عربياً وزعيماً للإنسانية عز نظيره، أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، ووقف دائماً إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضايا أمته العادلة.
كما نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمير الكويت واستذكر الحس العروبي الصادق الذي تمتع به الراحل، ومواقفه المُشرفة في خدمة القضايا العربية، ومساعيه للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة، وتمسكه المستمر بالحوار كنهجٍ لحل المُشكلات المستعصية. وأوصى أبو الغيط بتنكيس العلم على مقر جامعة الدول العربية لمدة ثلاثة أيام حداداً على وفاة أمير الكويت.
ونعت منظمة التعاون الإسلامي أمير الكويت، وأعرب الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة دولة الكويت، والشعب الكويتي وعائلة الفقيد والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة، قائلاً:«كان صوتاً للحكمة والاعتدال ويتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع».
وقد يهمك أيضا
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
بيان رسمي من الكويت بعد أنباء عن وفاة أمير البلاد
أرسل تعليقك