بغداد - العراق اليوم
أكد المحلل السياسي العراقي نجم القصاب، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امامه خياران بشأن قضية اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي وما يحصل في البلد من خروق امنية.
واضاف القصاب في تصريح صحفي، إن "الخيار الاول هو ان يكون مشابهاً لسلفه رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي عندما سكت وتستر على الذين قتلوا المتظاهرين، والخيار الثاني ان يختلف من حيث المظهر والجوهر بالتصدي ومحاسبة القتلة".
واوضح القصاب ان "الكاظمي قدم وعوداً منذ اللحظة الاولى لتكليفه بأن تكون حكومته حكومة افعال وليست حكومة اقوال، وحصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف، "السلاح اليوم منتشر في كل بيت وفي كل مقر للفصائل والاحزاب بالاضافة الى سلاح العشائر"، لافتاً الى انه "لا فائدة من الكشف عن قتلة الهاشمي دون تطبيق القانون".
وتابع: "ما الفائدة من كشفهم دون تنفيذ مذكرة باعتقالهم ومحاكمتهم في حال كانت تقف وراءهم جهات سياسية".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الكاظمي يتحدث عن ’الورقة البيضاء’ ورواتب الموظفين
مجلس الوزراء العراقي يُصدِر توجيهًا بشأن الكهرباء وتتخذ 3 قرارات
أرسل تعليقك