تبرئة جندي بريطانى من قتل فتى عراقي بعد 17 عاماً من التحقيقات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تبرئة جندي بريطانى من قتل فتى عراقي بعد 17 عاماً من التحقيقات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تبرئة جندي بريطانى من قتل فتى عراقي بعد 17 عاماً من التحقيقات

قضاء
بغداد - العراق اليوم

بعد 17 عاماً من التحقيقات، تمت تبرئة جندي بريطاني سابق في قضية مقتل فتى عراقي في البصرة.  

وتقول عائلة سعيد شبرام إنه غرق بعدما أجبره جنود بريطانيون على النزول في النهر في البصرة عام 2003.  

لكن تقريراً نشرته ( بي بي سي)، وتابعه "ناس" (25 ايلول 2020)، قال إنه لا يوجد دليل موثوق على مسؤولية الجنود.  

وقال الرائد روبرت كامبل، أحد المتهمين، إنه "تمت تبرئته أخيراً" لكن المزاعم "دمرت" حياته المهنية.  

ولم يتم توجيه أي تهم إلى أي من الجنود بشأن الواقعة، على الرغم من التحقيق الجنائي الذي أجرته الشرطة العسكرية والتحقيقات الإضافية التي أجراها فريق التحقيق في الادعاءات بوقوع جرائم حرب من الجنود البريطانيين في العراق.  

لكن وفاة شبرام أصبحت موضوع تحقيق بقيادة قاضية من قبل فريق التحقيقات في القتلى في العراق.  

"قفز أو سقط" في الماء  

وقالت البارونة هيذر هاليت، التي قادت التحقيق في قتلى العراق، إنه من المحتمل أن تكون عائلة شبرام قد ضُلِّلت من قبل شهود زور زعموا أنه دُفع في الماء.  

وقالت إنه "على الأرجح" أن شبرام "قفز أو سقط" في الماء، في محاولة للهروب مما يعتقد أنه سيكون "عقاباً شديداً على النهب".  

وأضافت أنه ليست هناك حاجة لمزيد من استكشاف التدريب والتعليمات المقدمة للجنود البريطانيين بشأن التعامل مع اللصوص أو اللصوص المزعومين، وأنه ليس لديها توصيات لتقديمها.  

وقال الرائد كامبل لمراسل شؤون الدفاع في "بي بي سي" جوناثان بيل: "أشعر بالارتياح لأنه بعد ثمانية تحقيقات تم تبرئتنا أخيرا".  

وقال "لكنني غاضب لأن الأمر استغرق ثمانية تحقيقات و17 عاماً ودمر حياتي المهنية".  

"أنا غاضب لأن الجيش ووزارة الدفاع تخلوا عنا. غاضب لأنه على الرغم من كشف" كذب الشاهدين" العراقيين الرئيسيين في عام 2006، اختارت وزارة الدفاع وفريق الادعاءات التاريخية العراقية تصديقهما على أي حال وتحطيمنا تماماً.  

وقال: "أنا ممتن للبارونة هاليت على النتائج التي توصلت إليها، لكنني كنت أعرف بالفعل أنني بريء".  

في حديثه إلى برنامج "راديو 4 اليوم" في 2018، قال الرائد كامبل إنه لم ينم جيداً طوال الليل لمدة 15 عاماً، نتيجة التحقيقات المتكررة. وقال قائد الجيش السابق اللورد ريتشارد دانات للبرنامج نفسه إن الجندي مر بـ"كابوس استمر لمدة 15 عاما".  

وقال وزير المحاربين القدامى جوني ميرسر في بيان إنه يأمل أن تحقق نتائج يوم الخميس "بعض النهاية والطمأنينة للأسرة وللمحاربين القدامى المشاركين في هذه العملية".  

وأضاف: "لا أحد يريد أن يرى أفراد الخدمة أو المحاربين القدامى يواجهون تحقيقات مكثفة في الحادث نفسه، وقانون العمليات الخارجية سيساعد في توفير قدر أكبر من اليقين والحماية في المستقبل".  

وتقول الحكومة إن القانون الجديد سيحمي القوات المسلحة من "المحاكمات الكيدية" لكن النقاد يجادلون بأنه يمكن أن يبطل تجريم التعذيب.  

وتم تشكيل فريق تحقيقات الوفيات في العراق بعدما قضت المحكمة العليا بضرورة متابعة التحقيقات التي أجراها فريق الادعاءات التاريخية العراقية في شكل تحقيق.  

وكان فريق الادعاءات التاريخية العراقية يبحث في الادعاءات الموجهة لقدامى المحاربين في حرب العراق، لكنه أغلق بعدما شُطب محامي حقوق الإنسان فيل شاينر الذي كان يتولي الدفاع عن الضحايا في العديد من قضايا ادعاءات الانتهاكات، بسبب سوء السلوك.  

ولم يؤد تحقيق فريق الادعاءات التاريخية العراقية الذي بلغت تكلفته 34 مليون جنيه إسترليني إلى أي ملاحقات قضائية، ووصفه أعضاء البرلمان في لجنة الدفاع في مجلس العموم بأنه "فشلٌ تام".  

 وقد يهمك ايضا


القوات العراقية تنفي استخدام داعش لسلاح الفسفور

مقتل مواطن وإختطاف إثنين آخرين بهجوم مسلح شمال شرقي ديالى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبرئة جندي بريطانى من قتل فتى عراقي بعد 17 عاماً من التحقيقات تبرئة جندي بريطانى من قتل فتى عراقي بعد 17 عاماً من التحقيقات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq