تبرئة الرئيس الأمريكي السابق ترامب  تدخل أمريكا في أحلك عصورها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تبرئة الرئيس الأمريكي السابق ترامب تدخل أمريكا في أحلك عصورها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تبرئة الرئيس الأمريكي السابق ترامب  تدخل أمريكا في أحلك عصورها

الرئيس السابق دونالد ترامب
واشنطن - العراق اليوم

بعد أعمال الشغب الفضيحة في مبنى الكابيتول الأميركي الشهر الماضي، فكر الحزب الجمهوري في التخلص من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي حطم القواعد وحرض على العنف وأراق ماء وجه أمريكا مدعية الديمقراطية، لكن في النهاية، صوت 7 فقط من أصل 50 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ لإدانة ترامب في محاكمته التاريخية الثانية يوم السبت.

 

ترامب هو ثالث رئيس أميركي على الإطلاق يخضع للمساءلة بمجلس النواب، كما أنه أول رئيس يواجه المساءلة مرتين، وأول رئيس يمثل للمحاكمة بمجلس الشيوخ بعد تركه المنصب.

 

بايدن الرئيس الجديد اعتبر تبرئة ترامب من قبل مجلس الشيوخ “فصلا محزنا من تاريخ الولايات يذكّر بأن الديمقراطية هشة، وأنه يجب دائما الدفاع عنها”، وهو اعتراف ضمني بخروج الأمور عن السيطرة والذهاب نحو وجه امريكا الحقيقي الذي جاهر به ترامب وأُعجب به الكثير من الامريكيين.

 

يسجل التاريخ أن 10 أعضاء من حزب ترامب في مجلس النواب و7 آخرين في مجلس الشيوخ اعتقدوا في نهاية المطاف أن سلوك ترامب كان فظيعا بما يكفي لتبرير الإدانة – وحتى حرمانه مدى الحياة على تولي منصب في المستقبل، ولم يسبق أن صوت هذا العدد الكبير من أعضاء حزب الرئيس لصالح عزله، ومع هذا يبدو ان ترامب مازال يحكم قبضته على الحزب الجمهوري ومستقبله.

 

تصويت الجمهوريين في مجلس الشيوخ كان متوقعا فهؤلاء لا يهتمون بما ستفعله الحالة الترامبية في المجتمع بل يهتمون بالعمل على استعادة السيطرة على الكونغرس العام المقبل ويهدفون إلى استعادة البيت الأبيض في عام 2024.

 

ومن الواضح ان ترامب لاينوي الرحيل عن المشهد في الحزب الجمهوري. فمباشرة بعد تبرئته، أصدر بيانا مكتوبا يعد فيه بالعودة إلى الظهور “قريبا”.

 

قال ترامب: “إن حركتنا التاريخية والوطنية والجميلة لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى قد بدأت للتو. في الأشهر المقبلة لدي الكثير لأشاركه معكم، وأنا أتطلع إلى مواصلة رحلتنا المذهلة معا لتحقيق العظمة الأميركية لجميع أفراد شعبنا”، وهو نفس الكلام الذي اعتدنا عليه ورأينا كيف يتم تطبيقه بسرقة بقية شعوب العالم وتدمير اقتصاداتهم.

 

وقد يكون حكم ترامب بالفعل كما أسماه العديد من المحللين والسياسيين، خلال السنوات الأربع الماضية، بداية عهد السقوط الامريكي سواء بقي ترامب أم رحل فالرجل فعليا مازال يحتفظ بنفوذه السياسي، ووجوده خلق حالة مدمرة داخل امريكا لن تختفي بسهولة حتى وإن رحل من البيت الابيض، وتبرئته تعني انه يمكنك كرئيس لأمريكا ان تدعو لحرب أهلية للبقاء في الحكم دون ان تحاسب حتى من قبل حزبك! .

 

وقد يهمك أيضا

ترامب مطلوب للشهادة تحت القسم

النواب يطلبون من ترامب الإدلاء بشهادته في محاكمة عزله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبرئة الرئيس الأمريكي السابق ترامب  تدخل أمريكا في أحلك عصورها تبرئة الرئيس الأمريكي السابق ترامب  تدخل أمريكا في أحلك عصورها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سعودية تعيش في فناء المنزل هربًا من الحرائق اليومية

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 01:06 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبوجرة سلطاني يحذر الحكومة من خطورة رفع الأسعار

GMT 03:04 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق جهاز iPhone X ذو التكنولوجيا الفائقة

GMT 09:51 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة اللبنانية رشا تنتهي من أغنية "جايا الأيام"

GMT 13:19 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

تدهور حالة المغربي عبدالحق نوري نجم أياكس

GMT 04:28 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بنديكت كومبرباتش يعلن خطبته رسميًا من صوفي هنتر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq