دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية

النوم
القاهرة ـ العرب اليوم

بحثت دراسة حديثة في الفوارق الصحية، بين من يستيقظون من النوم مبكرًا وأولئك الذين يستيقظون متأخرًا، أسفرت عن نتائج قد تكون محبطة للمجموعة الثانية.

وتوصلت الدراسة إلى أن من يعتادون السهر طويلًا، ومن ثم يستيقظون متأخرًا، يعانون مخاطر الإصابة بأمراض مثل الموت المبكر، والاضطرابات النفسية وأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة، أشارت إلى أن معتادي السهر أكثر عرضة لاعتلال الصحة.

لكن هل كونك معتاد السهر أمر ضار لك، وهل يعني أن بعضنا عليه أن يتخلص من السهر، ومن الإفراط في النوم نهارًا، لكي يتحول من حياة بومة الليل إلى عصافير الصباح الباكر؟
تجد نفسك بعد معاناة من أجل النوم, تقوم فجأة من نومك على صوت المنبه، لكن خلال عطلتك الأسبوعية حيث تكون متعبًا تجد نفسك قد نمت طويلا، إلى ما بعد ميعاد استيقاظك المعتاد خلال أيام العمل، حيث تكون مستمتعًا بالنوم الثمين.

ربما يبدو هذا طبيعيًا تمامًا، لكنه علامة ليس فقط على أنك لا تأخذ القسط الكافي من النوم، وإنما علامة أيضًا على اضطراب ساعتك البيولوجية.

ويعني هذا التعبير الاختلاف بين أوقات نومنا خلال أيام العمل، مقارنة بأيام العطلات، حينما يكون لدينا حرية النوم والاستيقاظ في الأوقات التي نريدها.

وكلما زاد اضطراب الساعة البيولوجية، زادت المشاكل الصحية مثل زيادة مخاطر أمراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي.
أثبتت دراسات أن الأشخاص الذين يعانون مستويات أكبر من اضطراب الساعة البيولوجية معرضون أكثر لممارسة التدخين وشرب الكحول
ويقول راسل فوستر، رئيس مختبر نوفيلد لطب العيون ومعهد النوم والعلوم العصبية، إنه إذا أرغمت شخصًا يستيقظ مبكرًا على أن يعمل حتى وقت متأخر من الليل، فإنه أيضًا سيواجه مشاكل صحية.

هل عليهم أن يضحوا بالنوم طويلًا خلال أيام العطلات، ويضبطوا المنبه ليستيقظوا مبكرا مثل بقية أيام الأسبوع؟

يقول البروفيسور تيل روينبرغ، أستاذ علم البيولوجيا الزمني في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ، إن هذا هو أسوأ خيار.

ويضيف "إذا لم تأخذ كفايتك من النوم طيلة خمسة أيام، فعليك أن تقتنص النوم في أفضل وقت يناسبك، بل وستكون متأخرًا حينها أيضًا"

ويعتبر موعد رغبتنا في النوم والاستيقاظ ليس مجرد عادة، أو علامة على الانضباط، وإنما هو أمر يتأثر بساعة جسدنا البيولوجية، والتي يتحدد نحو 50 في المئة منها بجيناتنا الوراثية، ويتحدد الباقي بفعل البيئة والعمر.

ويقول خبراء إن الاستيقاظ مبكرًا من غير المرجح أن يتغلب على ميولك الوراثية، وإنما بدلا من ذلك، سوف يعمق من حرمانك من النوم، الذي تعاني منه طوال أيام العمل.

وبدلًا من ذلك، فإن الطريقة الأفضل لمعتادي السهر أن يعالجوا الساعة البيولوجية لأجساهم، ليصبحوا مثل عصافير الصباح عبر تغيير عاداتهم حين يتعرضون لمزيد من الضوء.
ويكون بالتعرض لضوء الشمس في الصباح، وخفض التعرض للضوء الصناعي في المساء، يمكن أن ندرب الساعة البيولوجية لأجسادنا على الرغبة في النوم مبكرًا.

وتكون أماكن العمل والمدارس والمجتمع بحاجة إلى أن يبذلوا جهدا، من أجل التكيف مع معتادي السهر، وذلك حسب رأي خبراء في النوم.

ويقول البروفيسور فوستر إنه من المعقول بالنسبة لبعض أماكن العمل، أن تسمح لموظفيها بالعمل خلال الساعات، التي تتوافق مع الساعات البيولوجية لأجسادهم.

وهذا سيؤدي إلى رفع مستوى أداء العاملين، وسيكون طريقة فعالة من أجل توفير نمط عمل، يستمر على مدار أربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع.

ويذهب البروفيسور روينبرغ أبعد من ذلك، ويرى أن على المجتمع واجب أن يصلح البيئة المعطلة للنوم التي خلقها.

ويقول "إنها مهمة المجتمع أن يعالج هذا الأمر. مهمة المجتمع أن يوفر مزيدًا من الإضاءة في المباني، ومقدارا أقل من الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف والحواسيب، وكذلك إعطاء الناس إمكانية مشاهدة التلفاز دون أن يضبطوا منبهات ساعاتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 23:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 01:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد يجسد شخصية وكيل نيابة في "كارما"

GMT 14:23 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

معلومات عن نوع نبات فريد بمحمية عجلون في الأردن

GMT 17:17 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الكرواتي زوران يخطف جائزة أفضل مدرب

GMT 18:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبطال فيلم "نادي الرجال السري" يحتفلون بالعرض الخاص

GMT 22:18 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

محمد فراج ينتهي من تصوير فيلم "الممر" خلال أيام

GMT 12:23 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

حبل الكذب قصير

GMT 12:46 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

كيف هو مشهدنا الرياضي؟

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

سعر الريال السعودي مقابل جنيه سوداني الثلاثاء

GMT 13:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

دمشق تقدم توضيحات حول قانون يمس مستقبل العقارات

GMT 13:57 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

حوّلي شرفة المنزل الى أجمل غرفة معيشة

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 13:44 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

المصارع بوبي لاشلي يقترب من العودة إلى "WWE"

GMT 18:12 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"نسختك أصبحت قديمة" مشكلة جديدة تواجه مستخدمى واتس آب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq