اللقاح الصيني والروسي لفيروس كورونا آمال كبرى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اللقاح الصيني والروسي لفيروس كورونا آمال كبرى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اللقاح الصيني والروسي لفيروس كورونا آمال كبرى

لقاح فيروس كورونا
بكين - العراق اليوم

قال خبراء إن هناك عيبا محتملا مشتركا بين لقاحين جرى تطويرهما في روسيا والصين، ويحظيان باهتمام كبير بالنظر إلى قدرتهما المحتملة لوقف فيروس كورونا.وحسب الخبراء تكمن المشكلة في أن اللقاحين يعتمدان على فيروس شائع للزكام، أصيب به الكثير من الناس، مما قد يحد من فعاليتهما.

ولقاح شركة "كانسينو بيولوجيكس"، الذي حصل على موافقة للاستخدام العسكري في الصين، عبارة عن شكل معدل من فيروس غدي من النمط الخامس، أو ما يطلق عليه (إيه.دي5).

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي إن الشركة تجري محادثات للحصول على موافقة عاجلة في دول عدة، قبل إكمال تجارب واسعة النطاق.

أما اللقاح الذي طوره معهد "جماليا" في موسكو، ووافقت عليه روسيا في وقت سابق من الشهر رغم إجراء اختبارات محدودة عليه، فهو يعتمد أيضا على فيروس غدي من النمط الخامس، وفيروس غدي ثان أقل انتشارا.

وقالت آنا ديربن الباحثة في اللقاحات بجامعة جونز هوبكنز "يقلقني إيه.دي5 فقط لأن الكثير من الناس لديهم مناعة مضادة له".

وأضافت "لا أعلم تحديدا ما هي استراتيجيتهما... قد لا يحظى (اللقاحان) بفعالية 70 بالمئة. قد تكون فعاليتهما 40 بالمئة، وهذا أفضل من لا شيء لحين ظهور شيء آخر"، وفق ما نقلت "رويترز".

واللقاحات ضرورية لوضع حد للجائحة التي أودت بحياة ما يزيد عن 845  ألف شخص على مستوى العالم. وقال معهد "جماليا" إن نهجه المعتمد على فيروسين سيعالج مشكلة المناعة المضادة للفيروس الغدي.

وتتمتع الجهتان بسنوات من الخبرة وأنتجتا لقاحين للإيبولا تمت الموافقة عليهما، وأساسهما أيضا فيروس غدي من النمط الخامس. ولم ترد كانسينو بيولوجيكس، ولا معهد جماليا على طلبات للتعليق.

واختار باحثون فيروسات غدية أو آليات ناقلة بديلة. فقد اختارت جامعة أوكسفورد وشركة "أسترازينيكا" فيروسا غديا من الشمبانزي ليكون أساس لقاحهما.

وتستخدم شركة جونسون آند جونسون في لقاحها المرشح إيه.دي26، وهي سلالة نادرة نسبيا.

وقال خبراء إن حوالي 40 بالمئة من سكان الصين والولايات المتحدة لديهم مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة الناتجة عن التعرض في السابق لفيروسات غدية من النمط الخامس. أما في أفريقيا فقد تصل النسبة إلى 80 بالمئة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

علماء يحلون لغز "جلطات الدم الغامضة" لمرضى فيروس "كورونا"

دراسة تكشف حقيقة تسبّب الحبوب في تشوّهات خلقية إذا تم تناولها في الأشهر الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح الصيني والروسي لفيروس كورونا آمال كبرى اللقاح الصيني والروسي لفيروس كورونا آمال كبرى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 09:34 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

سيق إطلالة عصرية بنقشة النمر من وحي مايا دياب

GMT 15:47 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

اطلالات رأس السنة بوحي من فساتين هدى القطّان

GMT 09:17 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

أسود تقتحم شارعًا مكتظًا بالسيارات في جنوب أفريقيا

GMT 06:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أرقى تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء في 2018

GMT 07:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الغردقة الطائر" تجربة طريفة في الجونة

GMT 06:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سينما "جومانجي" للنجم روبين ويليامز تعود من جديد

GMT 20:49 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ريدة يؤكد أنه لم يفقد الثقة في المنتخب المصري

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 04:13 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

حساء "البيصارة" المغذي بالطريقة المغربية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq