راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع الشعب اللبناني بعد إنهاء أزمة كورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استغنى عن خدمة التوصيل المنزلي وزيارة الأصدقاء والأقارب

راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع الشعب اللبناني بعد إنهاء أزمة "كورونا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع الشعب اللبناني بعد إنهاء أزمة "كورونا"

الفنان راغب علامة
بيروت - العراق اليوم

قدَّم الفنان راغب علامة النموذج الأفضل لجمهوره في زمن جائحة "كورونا" إذ لم يتوانَ في تطبيق الإرشادات والإجراءات المطلوبة لمواجهة الوباء، إذ يتبع شعار "خليك بالبيت" وطرق النّظافة الضرورية لإبقاء إمكانية العدوى بعيدة عنه، كما أنّه استغنى عن خدمة التوصيل المنزلي وعن زيارة الأصدقاء والأقارب. يقول علامة صاحب لقب "السوبر ستار" في حديث لـ"الشرق الأوسط": «أنا كغيري من اللبنانيين آخذ الاحتياطات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة بسلامة. ولذلك أبقى في المنزل إلى جانب أولادي وزوجتي. فصحيح أنّ هذه الجائحة مرعبة وهي بمثابة عدو نجهله ونتوقى الإصابة به من خلال أخذ كل الحيطة والحذر، ولكن في الوقت نفسه سمحت لنا أن نستمتع بأطول وقت ممكن بلقاء أولادنا. في الماضي كنت أجتمع معهم بين وقت وآخر إلّا أنّهم كانوا يفلتون من قعداتنا بسبب نشاطاتهم الكثيرة. اليوم صاروا مجبرين على البقاء في المنزل، وهو أمر جيد أحاول الاستفادة منه قدر الإمكان».

وعلامة الذي يسكن في بيروت يشير إلى أنّه لم يتخل بعد عن ممارسة رياضة الهرولة، وكذلك عن تلك المفضلة لديه، ركوب الدراجة الهوائية. ويعلّق في سياق حديثه: «أعتبر نفسي محظوظاً كوني أسكن في منطقة بيروتية تحيط بها مساحات خضراء واسعة. كما أنّ لدي حديقتي الخاصة في باحة منزلي التي أمضي فيها وقتاً طويلاً أيضاً وفي الهواء الطلق»، وهل هناك من هوايات جديدة اكتشفته من خلال التزامك البقاء في منزلك؟ يرد: «لم أكن يوماً أفكر أنّني سأدخل المطبخ وأحضر طبق فول أو سباغيتي بالفطر بنفسي. فوجدت في الطبخ متعة من ناحية ووسيلة تسلية أرفّه بها عن نفسي من ناحية ثانية. فيمر معها الوقت بسرعة، سيما أنّ أولادي يتجمعون حولي. حتى أنّهم يحضّرون بأنفسهم أطباقا أجنبية لي ولوالدتهم ومن بينها الـ(تاكو) التي فاجأونا بها أمس».

يحاول علامة، المعروف بقدرته على نشر الطاقة الإيجابية حوله، إلهاء نفسه قدر الإمكان عن أخبار الوباء وانتشاره، من خلال مشاهدته الأفلام عبر منصات إلكترونية أو أسطوانات مدمجة. «لطالما كنت شغوفاً بمشاهدة الأفلام السينمائية وحلقات مسلسلات غربية تدور موضوعاتها حول الخيال العلمي. وحالياً أتابع (هوم لاند) الذي يحكي عن بعض ما نعيشه اليوم في زمن كثر فيه الشر وبات يتحكّم بالكرة الأرضية. فهو يسلط الضوء على الجشع لدى الأشخاص الذين يشكلون مراكز القوى في العالم. فهؤلاء لا تهمهم إلّا حساباتهم الشّخصية المتصلة بمصالحهم الخاصة ولو أتت على نهاية بعض البشر».

لم ير علامة إخوانه منذ فترة ملازمته المنزل (منذ إعلان حالة التعبئة العامة في لبنان)، ويعوض عن رؤيتهم باتصالات فيديو ليطمئن عليهم. «واجبنا ملازمة المنزل وتوخّي الحذر، وكذلك أن نرى النصف الملآن من الكأس بدل نصفه الفارغ. فلطالما رددت في مقابلات وإطلالات إعلامية حتى مع الأصدقاء، أنّ سلامة الصحة هي كنز الحياة. فهي التي تنعكس على صاحبها راحة وطمأنينة وسعادة. ولكن مع الأسف الحكام في العالم وفي لبنان الذي هو نسخة عنهم اهتموا بأمور كثيرة مادية وبالعملة الخضراء، وبأذية الناس بدل تأمين حياة آمنة للإنسان».

ويصف علامة وباء كورونا بـ«غضب» من رب العالمين على بشر لم يقدروا النّعم التي أنزلها عليهم. «ربما أراد إخافتهم وإيقافهم عن ممارسة الظّلم تجاه البشرية. لا أعرف إذا ما أقوله صحيحاً». ويعتبر علامة أن «كورونا» عدو نجهله، «لأنّ نظريات مختلفة عنه تظهر كل يوم فلم تُحدّد أشياء كثيرة وبشكل ثابت ونهائي عنه. في رأيي «كورونا» كقنبلة نووية من نوع آخر، فلديه نفس فعاليتها على البشر».

قبل أن يحجر علامة على نفسه في المنزل، كان مسافراً في القاهرة. «لقد كان لدي ارتباطات عدة في الإسكندرية والقاهرة والإمارات فاعتذرت عنها، وبقيت في لبنان مع بدء انتشار الوباء. واكتشفت، أنّه وقت الجد لا يوجد سوى بلدك الأم لتلتجئ إليه وترتمي بين أحضانه. ومنذ لحظات كان يحدثني صديق لي لبناني يعيش في فرنسا، فأسرّ لي أنّنا في لبنان نعيش النّعيم نسبة لما يعانونه هناك. ولذلك على اللبنانيين أن يلزموا منازلهم ويتقيّدوا بإجراءات الوقاية المطلوبة كي نتجاوز هذه المرحلة بسلام».

يتقبل علامة بكل رضا ما يعيشه اليوم، ويعلّق: «أتقبّل ما يجري وما أعيشه بكل طيبة خاطر. كنت بحاجة إلى هذه الوقفة مع الحياة لأرتاح، والأهم هو اتّباع إرشادات الوقاية المطلوبة».

يغسل علامة يديه باستمرار بالصابون والماء، ويستعمل المواد المطهرة. «لم أكن في الماضي (موسوساً) إلى هذا الحد بالنّظافة، يعني أن أغسل يدي في كل مرة أمس بها مسكة الباب مثلاً، ولكنّها إجراءات ضرورية وعلينا التقيد بها. في المقابل لدي أسئلة كثيرة عن هذا الوباء الذي هو برأيي من صناعة الأشرار وفلت منهم أثناء تركيبه. وما تقوله بعض النظريات عن ضرورة إقامة مقابر بعيدة عن أماكن السكن وبحفر عميقة تحت التراب، يجعلنا نرتاب من هذا العدو»، وعن الخطوة التي سيقوم بها عندما يتخلّص لبنان واللبنانيون من هذا الوباء يرد: «سأحتفل مع أهل بلدي على طريقتي في سهرة شعبية أحييها خصيصاً لهم، وأفتح أبوابها أمام الجميع مجاناً».

ويختم: «أريد أن أتوجه إلى الفنانين ورجال الأعمال، فلا فائدة من السّياسيين، وأطلب منهم أن يمدوا أياديهم البيضاء إلى أهاليهم، ويسهمون في نشر الخير لكل محتاج ومريض. نحتاج هذه الأيام إلى الأعمال الإنسانية الحقيقية بعيداً عن الأضواء. فأرجوكم انظروا حولكم طالما أنّكم تتمتّعون بقدرة مساعدة الغير ولا تتردوا في القيام بذلك ورب العالمين يجازيكم خيراً».

قد يهمك ايضا   

راغب علامة يهدد بخطف أحلام وعودة المنافسة بين المدربين في المواجهة 

 راغب علامة يكشف عن طرقه الخاصة في اختيار متسابقي "ذا فويس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع الشعب اللبناني بعد إنهاء أزمة كورونا راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع الشعب اللبناني بعد إنهاء أزمة كورونا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 07:11 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

تعرَّف على مميزات " زوتي Z100 " و"سوزوكي ألتو"

GMT 19:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أم حامل بعد اتهامها أهل زوجها باغتصابها في الحسكة

GMT 12:15 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

فيلم "الخلية" تركيبة فنية متكاملة

GMT 14:13 2014 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إفتتاح حديقة "الكلاكلات" الكبرى في السودان نيسان المقبل

GMT 08:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقدم مليون يورو لبلدة فرنسية

GMT 20:15 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

حركات يعتبرها الزوج مثيرة ولكنها تزعج المرأة

GMT 00:33 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 16:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضبط هارب من 102سنة سجن و5ملايين جنيه بالقاهرة

GMT 23:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار غزيرة تحول جسرًا إلى شلال مذهل في إيطاليا

GMT 01:59 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة السيولة في السودان تنعش الدفع الإلكتروني

GMT 01:00 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

جدة لا تزال تمارس "الجمباز" بعمر 84 عامًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq