البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

جدد الرئيس السوداني عمر البشير العفو عن حاملي السلاح، ودعا الحركات المسلحة والقوى الممانعة إلى الانضمام إلى عملية الحوار والسلام والمساهمة في "بناء الوطن الواعد"، بينما عرض زعيم "حزب الأمة المعارض" الصادق المهدي على أهل السلطة "غصن زيتون" مقابل "تسليم البلاد ورد السلطة إلى الشعب السوداني".

خطاب البشير
وأعلن البشير في خطاب لمناسبة عيد الأضحى بثه التلفزيون الرسمي التزامه التام والكامل تنفيذ وثيقة الحوار الوطني التي اعتبرها "أعظم إنجاز سياسي حققه السودان منذ الاستقلال"، مشددًا في الوقت على ذاته على تمسكه بـ "السلام والحوار منهجاً لتجاوز كل العقبات والخلافات".

وأكد تطلعه إلى "إحداث تحولات جوهرية في المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تلبي تطلعات الشعب وتساهم في تخفيف الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وما ترتب عليها من مصاعب معيشية"، مشيرًا إلى أنه "عازم على معالجة المشكلات التي يعانيها الاقتصاد السوداني بما يحقق ظروفاً حياتية أفضل للمواطنين".

خطط المرحلة المقبلة
وأعلن الرئيس السوداني عن سلسلة خطوات يطمح إلى تحقيقها في المرحلة المقبلة، بينها مراجعة مرتكزات الاقتصاد بصورة جذرية، تؤدي إلى إقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج، والإشراف على تحديد أولويات الصرف على المشاريع التنموية وتوفير الحاجات الضرورية للاستخدامات الإستراتيجية لضمان حسن توظيف الموارد المتاحة، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي البنّاء مع الدول ذات الثقل الاقتصادي وفتح أسواق جديدة للمنتجات السودانية.

ووعد البشير بإعلان قريب عن لجنة قومية لبدء حوار بشأن تعديل الدستور وصوغ دستور جديد، بعدما اكتملت المشاورات التي استغرقت زمناً، وخلصت إلى توافقات حول مهماتها وتخصصاتها، لتبدأ بها المرحلة التأسيسية للحوار حول متطلبات الدستور وصولاً إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد.

الصادق المهدي وضرورة الجهاد
إلى ذلك، قال المهدي إن ضَرورات الجهادِ المدني اقتضت أن يحْضَرَ العيد خارج الوَطَن، و"لكن الوَطَنَ إنْ لَمْ نَكُنْ فِيْهِ فَهُوَ فِيْنا". وأضاف أن "نِظَام الحُكم الحالي من استخفافهِ بمواطنيه، لم يُجْر حواراً حقيقياً إلا بوساطة أجنبية، وخارج الوطن، لذلك أبْرَم كل اتفاقاته في كينيا، وأوغندا، ونيجيريا، وأسمرا، وقطر". وأضاف "إنه نظام تغريب للقضية الوطنيةِ. وغيابنا الآن متصل بالقضية الوطنية كما تتابعون، وسينتهي إن شاء الله عودةً إلى الوطن".

غصن الزيتون
وعرض المهدي في بيان تلاه نيابة عنه عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة "شؤون الأنصار" (الطائفة الدينية التي يستند إليها حزبه)، "غصن زيتون على أهل السلطة مقابل تسليم البلاد ورد الأمر لأهله، (الشعب السوداني)، وذلك بأسلوب ناعم عبر حوار باستحقاقاته، على غرار الانتقال للحزب الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا، ولجماعة فرانكو في أسبانيا، ولحزب بينوشي في تشيلي وغيرهم".

وأكد المهدي في ما يتعلق بجمع قوى المعارضة، أن تحالف "قوى نداء السودان" أصبح تكويناً جامعاً لقوى سياسية مدنية، وقوى الجبهة الثورية المسلحة، ومنظمات مجتمع مدني. وشدد على أن موقفه المبدئي من العمل لنظام جديد بالقوة المسلحة "مرفوض"، لافتاً إلى أن ذلك "سيجبرنا على الاستعانة بجهة أجنبية". وقال "حتى إذا حقق إسقاط النظام بالقوة، فإنه سيضطر لإقامة نظام تحميه القوة، أي أنه سيكون على حساب تحقيق الديموقراطية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

سمر مبروك تصمِّم أزياء الصيف بـ"موتيفات" هندية

GMT 23:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة كاندي كراش صودا للويندوز فون – Candy Crush Soda

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

للمحجبات الشابات مجموعة من الملابس الكاجوال لخريف 2017

GMT 01:51 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عطر Vanille Noire الجديد للشغوفات بالفانيليا المثيرة

GMT 13:43 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الشيخ حمدان بن محمّد آل مكتوم سيشتري 6 سيارات برمائية

GMT 06:51 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انجاب طفل وسيم يجعل الرجل اكثر وسامة في اعين النساء

GMT 01:56 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لقطات من التدمير الذي ألحقته "داعش" في مدينة تدمر السورية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq