المخابرات العامة الأردنية توقف خلية متطرفة تابعة لـداعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المخابرات العامة الأردنية توقف خلية متطرفة تابعة لـ"داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المخابرات العامة الأردنية توقف خلية متطرفة تابعة لـ"داعش"

المخابرات العامة الأردنية
عمان ـ خالد الشاهين

أعلنت المخابرات العامة الأردنية إحباطها تنفيذ عمل متطرف كانت تخطط له عناصر خلية نائمة تتبع تنظيم "داعش" المتطرف في العراق والشام في مدينة الرصيفة" 15 كلم" شمال شرق عمان، ووفق لائحة الاتهام كانت الخلية تخطط للقيام بعمل إرهابي، ضد العاملين في مكتب المخابرات، ومديرية الشرطة الرصيفة، ومركز أمن ياجوز في مدينة الرصيفة إضافة إلى الدوريات الموجودة على طريق عمان ــ الزرقاء بحلول نهاية العام الفائت بواسطة أسلحة أوتوماتيكية.

و كان مرتبطا بتنظيم داعش ومؤلفًا من 15 متهمًا جميعهم من سكان مدينة الرصيفة، ويحملون الفكر التكفيري، ومن مؤيدي التنظيم ويروجون له، كما حصلوا على فتوى من التنظيم تجيز تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، وفق لائحة الاتهام، التي ستبدأ محكمة أمن الدولة النظر فيها الأسبوع المقبل. وأوقف المتهمون تباعًا خلال الفترة من 24 - 27 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي حيث أسند مدعي عام محكمة أمن الدولة العقيد فواز العتوم، للمتهمين الـ15 سبع تهم هي: المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، حيازة أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، الترويج لأفكار جماعة إرهابية، بيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع وعدم الإبلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط إرهابي.

وبيّنت اللائحة أن المتهم الأول من مؤيدي تنظيم "داعش" في العراق والشام، وذلك منذ ظهور التنظيم، واندلاع الأحداث في سورية، حيث كان يتابع الإصدارات والعمليات التي ينشرها عناصر التنظيم في سورية، وذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي.ووفق لائحة الاتهام، فبايع المتهمون المتهم الأول أميرًا للخلية، على السمع والطاعة، نيابة عن أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي. وعلى أثر ذلك، اتفق المتهمون من الأول وحتى الرابع، على تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف العاملين بمكتب مخابرات الرصيفة، وذلك تنفيذًا لرغبة المتهم الثالث في القضية، كانتقام من الأجهزة الأمنية خصوصًا العاملين في المخابرات لكونه سبق وأن اعتقل في فترة سابقة. واتفق المتهمون على أن تتم العمليات العسكرية باستخدام الأسلحة المتوفرة لدى المتهم الثاني، الذي تعهد ببيع سياراته لتمويل العملية، بشراء الأسلحة وتدريب باقي المتهمين على كيفية استخدامها.

وتضيف اللائحة أنه ولغايات زيادة عدد المشتركين في تلك العملية، فقد عرض المتهمان الأول والثاني الفكرة على المتهمين (الخامس والسادس والسابع)، للاشتراك معهما في تنفيذ العملية، وبعد موافقتهم حُدّدت أهداف العملية وهي (مكتب مخابرات الرصيفة، مديرية شرطة الرصيفة، مركز أمن ياجوز والدوريات الخارجية التابع للأمن العام.

ولضمان حسن تنفيذ العملية استعد المتهم الثاني لتدريب باقي عناصر الخلية على استخدام السلاح، فتمكن من تدريب المتهم الأول، بينما استعد المتهم السادس بأن يكون من عناصر الاقتحام، كما عرض المتهم الثاني على المتهم الثامن أن يشترك معه بتنفيذ عملية مسلحة على أحد الأماكن المشبوهة في الرصيفة، فوافقه الأخير على استهداف ذلك المكان، في الوقت ذاته عرض المتهم الأول على المتهم الرابع عشر أن يشاركهم العملية العسكرية، لكن الأخير رفض الطلب ولم يبلغ الأجهزة الأمنية عن هذه المعلومات، كما أن المتهم الخامس عشر كان يعلم بوجود مخطط إرهابي على الساحة الأردنية، حيث استفسر من المتهم الثالث عن ذلك المخطط، وتحديدًا ضد مخابرات الرصيفة بعد أن أبلغ المتهم الخامس عشر المتهم الثالث، أنه يعلم بتفاصيل تلك العملية، و على الرغم من ذلك لم يبلغ الأجهزة الأمنية بالمعلومات التي اطلع عليها. وخلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، تم شراء قطعتي سلاح أحداهما (مسدس) بمبلغ 510 دنانير وشراء سلاح رشاش نوع (ستن).

 وحدد عناصر الخلية أواخر العام 2017 موعدًا لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الأردنية، من المتهم الأول وحتى المتهم الثامن، لكن أوقففوا قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططهم الإرهابي، وضبطت الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، كما ضبط في منزل المتهم الثاني فتوى تجيز تنفيذ العمليات الانتحارية. كما ضبطت قطعة سلاح (خرطوش) في منزل المتهم الثالث، وقطعة سلاح (ستن) في منزل المتهم التاسع، وقطعة سلاح في منزل المتهم العاشر، كما ضُبط في منزل المتهم الحادي عشر بندقية (إم 4) ومخزن عائد للسلاح، ورشاش (ستن) ومخزن وكمية من العتاد، ومسدس ومخازن عتاد وبندقية صيد وصاعق كهربائي. وكانت المخابرات الأردنية أعلنت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي اعتقال 17 مشتبهًا فيهم وإحباط مخطط إرهابي كبير لتنفيذ عمليات إرهابية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة لمخطط إرهابي وتخريبي كبير خططت له خلية إرهابية مؤيدة لتنظيم داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات العامة الأردنية توقف خلية متطرفة تابعة لـداعش المخابرات العامة الأردنية توقف خلية متطرفة تابعة لـداعش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تلغي تأشيرة الدخول المسبقة لمواطني سلطنة عُمان

GMT 20:20 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

مقتل 23 شخصاً في غرق قارب شمال السودان

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أوكرانية تصمم مجوهرات مخيفة مستوحاة من الأساطير

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 10:17 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 07:31 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تفوز على بلغاريا بهدف في تصفيات يورو 2016

GMT 14:29 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

دبل خطوبة مزينة بالألماس لمزيد من الفخامة والسحر

GMT 17:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يُؤكِّد استمرار حسين عبدالغني

GMT 09:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة للمحجبات بفساتين من اللون الأبيض خلال 2018

GMT 05:47 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

أم تنهي حياة ابنتها لمنعها من الخروج من المنزل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq