الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري

وزارة الداخلية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

كشف سفيان الزعق المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن التحقيقات الأمنية المتعلقة بقضية الهجوم الانتحاري الذي عرفه شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، يوم 29 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تسير بنسق إيجابي، وأن السلطات الأمنية تجري أبحاثًا دقيقة بشأن الأطراف التي ساهمت في الهجوم الانتحاري الذي نفذته الإرهابية التونسية منى قبلة.

وتتمسك وحدات مكافحة الإرهاب، بعد أكثر من أسبوعين على الهجوم الانتحاري الذي خلف إصابة 15 أمنياً و5 مدنيين بإصابات متفاوتة الخطورة، بالتَّكتُّم على النتائج التي تم التوصل إليها، بدعوى مخاوف التشويش على سير الأبحاث الأمنية. 

وأكدت المعطيات الأولية أن الانتحارية كانت بصحبة شخصين "رجل وامرأة" على الأقل، قبل تنفيذ الهجوم الانتحاري، ولم تعلن الوحدات الأمنية خبر إلقاء القبض على أي طرف له صلة بالهجوم الانتحاري، وهو ما أكده سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وتُشير المعطيات ذاتها إلى أن الانتحارية قضت الليلة التي سبقت العمل الانتحاري، في أحد الفنادق الشعبية في منطقة باب سويقة القريبة من وسط العاصمة، وعلى مرمى حجر من أحد مراكز الأمن، وهو ما يعني أن كاميرات المراقبة قد سجلت ما دار في المنطقة.

وكانت المصادر الرسمية في وزارة الداخلية التونسية، أشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرًا صحافيًا لإطلاع الرأي العام على تفاصيل العملية الإرهابية التي ضربت الشريان الرئيسي للعاصمة التونسية، غير أنها لم تحدد تاريخًا لهذا المؤتمر.

وتعرَّض عون أمن تونسي برتبة "حافظ أمن" من ناحية أخرى، إلى عملية طعن من الخلف، خلال الليلة قبل الماضية في منطقة الحلفاوين "مدينة تونس العتيقة".

وكشف محمد علي الهاشمي عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي وحدات التدخل، عن تعرُّض عون الأمن إلى الطعن من قبل ثلاثة متهمين، ولم يستبعد شبهة الإرهاب عن هذه العملية؛ خاصة إثر الهجوم الانتحاري الذي عرفه الشارع الرئيسي وسط العاصمة التونسية قبل نحو أسبوعين، والذي كانت عناصر الأمن الهدف الأساسي للعملية الإرهابية التي نفذتها الإرهابية التونسية منى قبلة.

وقال الهاشمي بشأن تفاصيل هذه العملية الجديدة "إن المتهمين ترصدوا عون الأمن الذي يعمل في إدارة حماية الشخصيات الرسمية والمنشآت التابعة لوزارة الداخلية التونسية، وكانوا على علم مسبق بأنه اعتاد على زيارة إحدى قريباته التي تقطن بالمنطقة، وطعنوه مرتين على مستوى الظهر والفخذ، قبل أن يلوذوا بالفرار، ودون أن يتعرف على هوياتهم".

ورجح المصدر الأمني ذاته أن تكون الحادثة ذات صبغة إرهابية؛ إذ إن المهاجمين لم ينفذوا السرقة إثر عملية الطعن، وأشار إلى أن المعتدين قد انتظروا مرور عون الأمن الذي كان في زي مدني بالمكان، قبل أن ينفذوا مخططهم الإجرامي، على حد تعبيره.

ورفضت المحكمة الابتدائية في تونس، المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، الإفراج عن المتهمين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً سياحياً في مدينة سوسة "وسط شرقي تونس"، وأجلت النظر في ملف القضية إلى يوم 29 يناير /كانون الثاني، من السنة المقبلة.

وكانت العملية الإرهابية حدثت يوم 26 يونيو /حزيران 2015، ونفذها الإرهابي التونسي سيف الدين الرزقي، وخلفت مقتل 38 سائحاً، معظمهم من حاملي الجنسية البريطانية، علاوة على جرح 39.

وشملت القضية 27 متهماً أحيل من بينهم 18 بحالة إيقاف، من بينهم عادل الغندري، وحسان العيفة، وأيمن المشرقي، وأشرف السندي.

كما شمل ملف القضية 6 عناصر أمنية، كانوا على مقربة من مكان الهجوم الإرهابي ساعة وقوع العملية الإرهابية، ووجهت لهم تهمة عدم إغاثة شخص في حالة خطرة، ما نجم عنه هلاك أشخاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري الداخلية التونسية تؤكد أن مسارًا إيجابيًا للتحقيقات في الهجوم الانتحاري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq