الاستهداف الصاروخي يتجدد على جسر الشغور وضربات جوية في جنوب إدلب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الاستهداف الصاروخي يتجدد على جسر الشغور وضربات جوية في جنوب إدلب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاستهداف الصاروخي يتجدد على جسر الشغور وضربات جوية في جنوب إدلب

الانفجارات تهز جنوب إدلب
دمشق ـ نور خوام

هزت الانفجارات مجدداً مناطق في الريف الجنوبي لإدلب، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية لمناطق في قرية عابدين، ما أدى لوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وكانت الطائرات الحربية استهدفت قبل ساعات مناطق في بلدة ترملا، الواقعة في الريف ذاته، كذلك في حين يسود توتر في مدينة إدلب، نتيجة قيام عناصر قالت مصادر متقاطعة أنهم يتبعون لهيئة تحرير الشام، بإنزال راية الثورة السورية، التي جرى نصبها فوق ساعة مدينة إدلب، كما تعرضت مناطق في اطراف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، لقصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قرية فريكة الواقعة في ريفها، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية   واستهدفت قوات الحكومة بالقذائف الصاروخية، مناطق في مزارع دير فول وأماكن في منطقة الذهبية، بالريف الشمالي لحمص، سبقها قصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في قريتي عيون حسين والعامرية، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي حوش حجو والسعن الأسود، بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات على محاور في محيط منطقة الغنطو بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل منطقة حاجز كفرنان في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن الإصابات إلى الآن.

وخرجت مظاهرة في مدينة نوى مساء اليوم الثلاثاء، منددة بالصمت الدولي تجاه الغوطة الشرقية، وأعلنت تضامنها مع أهلها المحاصرين، وطالبت فصائل درعا بفتح الجبهات ضد الحكومة، حتى يجري التخفيف عن الغوطة الشرقية، فيما شهدت مناطق في بلدة الغارية الغربية، قصفاً متجدداً من قبل قوات الحكومة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك دارت اشتباكات في محيط بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى.

ونفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في محيط بلدة كفرزيتا الواقعة في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما جددت قوات الحكومة استهدافها لمناطق في سهل الغاب، حيث استهدف القصف الصاروخي، مناطق في قرية قسطون، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، وأماكن أخرى في بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن سقوط إصابات.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة أخف من سابقتها، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، في القطاع الغربي من ريف حلب، نتيجة اندلاع الاشتباكات مساء اليوم الثلاثاء الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، ورصد المرصد السوري تمكن هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرية عاجل القريبة من أورم الكبرى وكفرناها، فيما سيطرت حركة نور الدين الزنكي على بلدة باتبو، وتسبب الاقتتال بين الطرفين في إصابة مواطنة من مدينة حلب ومقتل رجل مدني في بلدة كفرناها، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه بعد تصاعد التوترات والاستنفارات بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات في الريف الغربي لحلب، بين الطرفين، حيث تدور اشتباكات متفاوتة العنف، في منطقتي عويجل وكفرناها وأطراف بلدة أورم الكبرى، لتتمدد الاشتباكات إلى أطراف بلدة دارة عزة، وسط عمليات استهداف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجانبين، تسببت في استشهاد مدني في جمعية الرحال في منطقة كفرناها، حيث يحاول كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وسط معلومات عن أسرى بين الطرفين هذه الاشتباكات جاءت في أعقاب توتر بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، ما دفع الأخير للتوحد مع حركة أحرار الشام الإسلامية تحت مسمى جديد هو "هيئة تحرير سورية، إذ كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاتحاد هذا يهدف إلى التكتل ضد أي تحرك عسكري من قبل هيئة تحرير الشام ضد حركة نور الدين الزنكي، بعد التوترات والاستنفارات التي شهدتها مناطق تحرير الشام ومحاور التماس مع حركة نور الدين الزنكي، في حين تعود أسباب التوتر إلى حادثة اغتيال أبو أيمن المصري، القيادي في تنظيم القاعدة العالمي، والقيادي في هيئة تحرير الشام.

وتواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في العاصمة دمشق نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين للحياة متأثرين بجراح أصيبوا بها، وجراء سقوط مزيد من القذائف على مناطق في العاصمة وضواحيها، إذ ارتفع إلى 16 على الأقل هم 11 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال ومواطنة فارقوا الحياة في العاصمة جراء استهداف مناطق في الشعلان، البرامكة، جسر الرئيس، ساحة الأمويين، القصاع، ساحة التحرير، شارع بغداد، شارع حلب، شارع الملك فيصل، الزبلطاني، العباسيين، باب توما، عش الورور في وسط دمشق وأطرافها، و5 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة وشقيقان اثنان قُتلوا في سقوط قذائف على مناطق في ضاحية جرمانا، كما استهدفت القذائف مناطق في ضاحية الأسد، فيما لا تزال أعداد من قضوا قابلة للزيادة، بسبب وجود أكثر من 60 جريحاً لا يزال بعضهم بحالات خطرة.  

وبذلك يرتفع إلى 112 شخصاً على الأقل بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة، عدد من قُتلوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف منذ بدء التصعيد على العاصمة دمشق وضواحيها، في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، كما وثق المرصد السوري أكثر من 563 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستهداف الصاروخي يتجدد على جسر الشغور وضربات جوية في جنوب إدلب الاستهداف الصاروخي يتجدد على جسر الشغور وضربات جوية في جنوب إدلب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq