دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري في فنزويلا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري في فنزويلا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري في فنزويلا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
كاراكاس - العرب اليوم

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التأكيد أن اللجوء إلى الجيش الأميركي في فنزويلا هو «خيار» مطروح في مواجهة الأزمة السياسية التي تهزّ هذا البلد. ولدى سؤاله في أثناء مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأميركية بُثّت أمس عما سيدفعه للجوء إلى الجيش، قال الرئيس الأميركي في البداية إنه لا يريد التحدث عن الأمر، إلا أنه تدارك وقال: «لكن هذا (الخيار العسكري) خيار بالطبع». وسبق أن أعلنت واشنطن بوضوح في الأشهر الماضية، ومجدداً في الأيام الأخيرة، أن «كل الخيارات»، بما فيها الخيار العسكري، مطروحة.

في المقابل، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن على المجتمع الدولي التركيز على حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية لفنزويلا، والكف عن أي تدخل «مدمر» في شؤونها.

ونقلت الوكالة عن ألكسندر شيتينين، رئيس قسم أميركا اللاتينية بالخارجية الروسية، قوله أمس إنه «يتعين أن يكون هدف المجتمع الدولي المساعدة (في حل مشكلات فنزويلا الاقتصادية والاجتماعية)، دون تدخل مدمر من خارج حدودها».

من جهته، عرض رئيس فنزويلا نيكولاس مادور، مرة جديدة، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، رداً على ضغوط المعارضة والغرب، فيما انتهت أمس مهلة حددتها ست دول من الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى انتخابات رئاسية. وكانت ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا والبرتغال وبريطانيا قد أمهلت مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، وإلا فسوف تعترف بمعارضه خوان غوايدو رئيساً.

ورفض مادورو (56 عاماً) المهلة الأوروبية، متهماً الولايات المتحدة بتدبير انقلاب ضده، وهو يحظى بدعم من روسيا والصين وكوريا الشمالية وتركيا وكوبا.

أقرأ يضًا

- ترامب يعلن أن تحقيق مولر لا يشمله شخصيًا

في المقابل، أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو أن «المهلة تنتهي هذا المساء (مساء أمس). وإذا لم يعلن مادورو في هذه الأثناء إجراء انتخابات رئاسية جديدة، سنعتبر غوايدو رئيساً شرعياً قادراً على تنظيم الانتخابات، وسنعتبره أيضاً رئيساً بالوكالة إلى حين عقد انتخابات شرعية». وأضافت أن «رد مادورو حتى الآن» بأنه سينظم انتخابات تشريعية، وأنه «سيتخلص» من غوايدو «المدعوم من المحتجين» هو «مهزلة، مهزلة تراجيدية».

في هذه الأثناء، أعلنت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني ورئيس الأوروغواي تاباريه فاسكيز أمس أن أول لقاء لمجموعة الاتصال الدولية التي شكّلها الاتحاد الأوروبي لدعم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا سيعقد في 7 فبراير (شباط) في عاصمة الأورغواي مونتيفيديو.

وأعاد المسؤولان التذكير بأن مجموعة الاتصال «تسعى إلى المساهمة في إيجاد الظروف اللازمة للتوصل إلى عملية سياسية سلمية تسمح للفنزويليين بتحديد مستقبلهم، عبر انتخابات حرة شفافة وذات صدقية».

وتضم المجموعة ممثلين عن ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وهولندا والمملكة المتحدة والسويد، بالإضافة إلى بوليفيا وكوستاريكا والإكوادور والأوروغواي من أميركا اللاتينية.

ومن جهته، يتحتم على غوايدو أن يوضح تاريخ وصول المساعدة الإنسانية التي أعلن عنها السبت، خلال تجمع حاشد لأنصاره من أجل المطالبة برحيل مادورو، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المفترض إقامة نقاط تخزين في الجانب الآخر من الحدود في كولومبيا والبرازيل، وفي إحدى «جزر الكاريبي». وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقوم بنقل هذه المساعدات بطلب من غوايدو.

وفي أول ظهور علني له منذ ستة أشهر، طرح مادورو، السبت، وسط الآلاف من أنصاره المتجمعين في كراكاس، فكرة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة لتغيير البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. ونزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع كراكاس السبت، بعضهم للمطالبة برحيل مادورو، والآخرون للاحتفال بذكرى مرور عشرين عاماً على الثورة البوليفارية، وتأكيد دعمهم للزعيم الاشتراكي.

وأظهرت صور حشوداً في الشوارع من الجانبين، من غير أن تتوافر أرقام جديرة بالثقة حول أعداد المتظاهرين، وفق الوكالة الفرنسية.

ومن منصة أمام مقر ممثلية الاتحاد الأوروبي في كراكاس، أعلن غوايدو (35 عاماً) أن شهر فبراير (شباط) سيكون «حاسماً» لطرد مادورو من السلطة، وقال: «سنواصل التحرك في الشوارع إلى أن نصبح أحراراً، إلى أن ينتهي اغتصاب» السلطة، ورد الحشد: «نعم، هذا ممكن».

ودعا أنصاره إلى مواصلة الضغط في مظاهرة جديدة في «يوم الشباب في فنزويلا»، في 12 فبراير، كما أعلن عن تعبئة أخرى لتوزيع المساعدات في الأيام المقبلة، من دون أن يضيف أي تفاصيل. كذلك تظاهر فنزويليون ضد مادورو في عدد من بلدان أميركا اللاتينية، ولا سيما في كولومبيا وكوستاريكا والمكسيك والأرجنتين.

وكتب الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على «تويتر» عن فتح بلاده لثلاثة مراكز لجمع المساعدات الإنسانية، بما فيها أغذية وأدوية، لفنزويلا. ورد مادورو على ذلك بالقول: «لم نكن، ولن نصبح بلداً متسولاً»، وأضاف: «هناك بعض الذين يشعرون أنهم متسولون من الإمبريالية، ويبيعون وطنهم بعشرين مليون دولار»، ملمحاً بذلك إلى قيمة المساعدة الإنسانية التي وعدت بها واشنطن خوان غوايدو، لكن لا يمكن نقلها من دون موافقة الجيش والسلطات.

ومنذ بداية المظاهرات في 21 يناير (كانون الثاني)، قتل نحو أربعين شخصاً، واعتقل أكثر من 850، حسب أرقام الأمم المتحدة. وردد المتظاهرون وهم يقرعون أواني معدنية، وبعضهم ينفخ في الأبواق: «حرية! حرية! حرية!». ورفع عدد منهم صوراً لمادورو، رُسمت عليها إشارة تعبر عن رفضهم له، فيما كتب على لافتة: «ليسمع الحرس (البوليفاري)، ليسمع سيبين (جهاز الاستخبارات)، كل هذا سيسقط مثل جدار برلين». وتفرق تجمع المعارضة من دون حوادث تذكر.

وعلى بعد نحو عشرة كيلومترات في وسط كراكاس، ألقى مادورو كلمة أمام مؤيديه الذين تجمعوا في جادة بوليفار، حيث انفجرت قبل ستة أشهر طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات بالقرب من منصة كان يقف عليها. وأكد مادورو تأييده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال السنة، بينما يعد البرلمان المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد.

وتنتهي الولاية الحالية للنواب الذي انتخبوا في 2015 في يناير 2021. ويفترض أن تنظم الانتخابات التشريعية المقبلة في نهاية 2020. ولمواجهة ما وصفه بأنه «خطة مروعة» للولايات المتحدة، أعلن عن زيادة عدد الجنود، ودعا القوات شبه العسكرية التي تتألف من مدنيين للانضمام إلى الجيش.

وتعليقاً على الإنذار الذي وجهه الأوروبيون، عبرت قناة التلفزيون الفنزويلية «تيليسور»، على موقعها الإلكتروني، السبت، عن أسفها «للموقف التدخلي الذي يتبناه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والاتحاد الأوروبي، على حد سواء».

ولا يعترف جزء من الأسرة الدولية بمادورو رئيساً، بينما يحظى غوايدو بدعم الولايات المتحدة وعدد من دول أميركا اللاتينية وبعض الدول الأوروبية. وقد انضم أول سفير فنزويلي إلى غوايدو، وأعلن جوناثان فيلاسكو سفير كراكاس لدى العراق، في تسجيل فيديو، أن الجمعية الوطنية هي «السلطة الشرعية الوحيدة».

وقبل ساعات من بدء المظاهرات، أعلن الجنرال في سلاح الجو الفنزويلي فرانشيسكو يانيز تأييده لغوايدو.

وتخشى الأسرة الدولية كارثة إنسانية في هذا البلد الذي كان أغنى دول أميركا اللاتينية، وهو اليوم يعاني تضخماً هائلاً، بلغ نسبة عشرة ملايين في المائة في 2019، بحسب صندوق النقد الدولي، ونقصاً حاداً في المواد الغذائية والأدوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- واشنطن تُرسل سُفُناً حربية الى المنطقة لسحب قواتِها من الأراضي السورية

- وصول 600 جندي أميركي إلى سورية لتأمين عملية الانسحاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري في فنزويلا دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري في فنزويلا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 10:52 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

مجوهرات أقراط ملونة من "شانيل"

GMT 01:13 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميرفت رضوان تحتفل بعيد الأضحى بمجموعة حلي خاصة

GMT 14:05 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

منذر رياحة يكشف تفاصيل مشاركته في فيلم "ماتروشكا" العالمي

GMT 14:31 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:40 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكوتة ليست هى الحل!

GMT 06:02 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

جورج حبيقة يطرح مجموعته لربيع وصيف 2016

GMT 14:27 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انفصال دينا الشربيني وعمرو دياب أمر واقع والصمت يشعل الجدل

GMT 22:08 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نيقولا معوض يؤكد أن الفيلم "ماكو" مستوحى من أحداث حقيقية

GMT 09:35 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

"أراضي دبي" تسعى لاستقطاب المستثمرين في فرنسا

GMT 10:01 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

المذيعة سماح عبد الرحمن تفصح عن عشقها للإعلام

GMT 16:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات عصرية لمجموعة جيفنشي قبل خريف 2018

GMT 02:57 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نساء ينتقمن من الرجال بقطع أعضائهم التناسلية

GMT 19:50 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

النجم تامر حسنى يتصدر الإعلان الأول لفيلم "البدلة"

GMT 07:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية توقف شركة "أبناء صالح حسين العمودي" للصرافة

GMT 06:04 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر جولة في عصور ما قبل التاريخ

GMT 19:56 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السد يستعيد جهود بونجاح قبل مواجهة قطر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq