خطيب الكوفة يؤكد أن المؤامرة على العراق وأهله اكبر من ان تلجمها شعارات التنظير

أرجع امام وخطيب جمعة الكوفة السيد “ضياء الشوكي”، الجمعة ،  سبب التعدي الامريكي السافر الأخير إلى بنود الاتفاقية الامنية التي وقعتها حكومة التخلف، وذكر  الشوكي خلال خطبة الجمعة تلقته العراق اليوم  انه لا خلاص اليوم للعراق إلا بترك الشعارات السقيمة ، منوهاً : إن المؤامرة على العراق وأهله اكبر من ان تلجمها شعارات التنظير الفارغ.

وأوضح الشوكي : إن مسؤولية أهل العراق تتعين بالبحث وإيجاد القيادة الية واتباعها وتنفيذ أوامرها من دون تشكيك ولا تخذيل ، مبيناً : إننا في الخط الصدري أدركنا تماما ومن خلال تجارب السنين الماضية أن سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) خير من يمثل القيادة الية الملتزمة.

وأضاف الشوكي : إن ما نشاهده اليوم في الساحة العراقية من مصائب ومحن وسياسات أدى إلى تجبر الحكومة الفاسدة وتجاوزها على القيم والنفوس والأعراض ، مستدركاً : وما ذلك إلا نتاج طبيعي لتخلي فئات مجتمعية كثيرة عن القيادة وتوجيهاتها الرصينة.

وأرجع إمام جمعة الكوفة سبب التعدي السافر الأخير من قبل إمريكا ضد فصائل الحشد الشعبي المجاهد وارتحال كوكبة من رجال العراق وشجعانه شهداء على مذبح الوطن وجرح العشرات إلى الاتفاقية الامنية التي وقعتها حكومة التخلف آنذاك ، مشيراً إلى ، مشيراً إلى إنها : اتفاقية مجحفة بحق أمن العراق وسلامة شعبه.

وتابع الشوكي : من الذي رفضها (الاتفاقية الأمنية) ؟ هل تذكرون صرخات ابناء محمد الصدر في مجلس النواب وفي التظاهرات ضد هذه الاتفاقية من قبل اقرارها وبعد الاقرار المذل؟ ، لافتاً إلى : إن نتيجة القبول بالاتفاقية كانت سيول من دماء أبناء الشعب العراقي.

وقد يهمك أيضًا:

مطالب برحيل قاسم سليماني من "المنطقة الخضراء"

اسم قاسم سليماني يظهر على جدران السفارة الأمريكي في العراق