بين إرضاء لحلفائه والخوف من حرب ضد الولايات المتحدة يقف خامنئي أمام أكبر اختبار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بين إرضاء لحلفائه والخوف من حرب ضد الولايات المتحدة يقف خامنئي أمام أكبر اختبار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بين إرضاء لحلفائه والخوف من حرب ضد الولايات المتحدة يقف خامنئي أمام أكبر اختبار

المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي
بغداد - العراق اليوم

بين سعيه لإرضاء حلفائه من المليشيات برد قوي على واشنطن ومخاوفه من حرب أميركية تنهي طموحاته بتوريث منصبه لأبنائه، يجد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي نفسه أمام أصعب اختبار له في مسيرته بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سيلماني.

ويرى المحلل الإيراني المختص في شؤون الشرق الأوسط علي صرزاده أن خامنئي وعد بالانتقام الشديد، لكن إن أخد تهديده على محمل الجد، فستكون هناك عواقب وخيمة.

ويتساءل علي عبر موقع “راديو فردا”: “كيف سيستجيب (خامنئي)؟ فهل سيكتفي بمجرد رد إيضاحي؟ وهل سيكون ذلك كافيا؟”.

ويعتقد المحلل أن مرحلة جديدة بدأت بعد مقتل سليماني، الذي يعد رجل خامنئي في الشرق الأوسط وأقوى شخصية ربما بعد المرشد الأعلى، حيث سيواجه أي انتقام إيراني برد ثقيل من واشنطن.

ويضيف صرزاده أن عواقب مقتل مقاول أميركي كانت وخيمة، إذ شنت الولايات المتحدة بعده غارات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من الميليشيات العراقية الموالية لإيران.

ثم جاء حصار السفارة الأميركية في بغداد، فأعقبها مقتل مهندس توسيع نفوذ إيران في المنطقة و”بطل تصدير الثورة” في غارة أميركية، الجمعة.

ويشير الكاتب إلى أن خامنئي سيرتكب خطأ فادحا إن ظن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف يتردد في مواجهة إيران بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويوضح صرزاده أن المواجهة العسكرية المحتملة التي يقول ترامب إنه لا يسعى إليها، قد تتحول إلى القضية الأساسية في إعادة ترشحه للانتخابات الرئيسية، كما أن الانتصار ضد إيران سيمهد الطريق أمام كسب الانتخابات.

ويعلم خامنئي أن أي رد قاس على واشنطن يمكن أن يتحول بسرعة إلى حرب مدمرة لإيران لن تترك للمرشد عرشا أو حكما يسلمه لأبنائه، كما يخطط فعليا الآن، بحسب مراقبين إيرانيين.

بالمقابل، يعلم خامنئي أيضا أن الانتقام البسيط ضد واشنطن لن يكون كافيا لإرضاء أصدقائه وحلفائه الإيرانيين وغير الإيرانيين.

ويرى الكاتب أن هؤلاء قد يفقدون الثقة في النظام إن اكتفت طهران برد فعل خفيف.

والمفارقة المريرة، يوضح الكاتب، هي أن خصوم خامنئي داخل إيران قد يرغبون أن يتخذ قرارات بدافع الرغبة في إنقاذ عرشه وتجنب التورط في حرب كبيرة ضد الولايات المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى تدمير وحل النظام الحاكم في إيران.

ويرى الكاتب أن إيران تقف في أضعف أحوالها خلال التاريخ الحديث، في مواجهة مع ترامب الذي يبدو أنه فتح حقبة جديدة وهو على استعداد لتجاهل خطوط إيران الحمراء.

قد يهمك ايضا

العراق يكشف عن تأييد أوروبي وعربي لموقفه من الأزمة الأميركية الإيرانية

الخارجية العراقية تشكو الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين إرضاء لحلفائه والخوف من حرب ضد الولايات المتحدة يقف خامنئي أمام أكبر اختبار بين إرضاء لحلفائه والخوف من حرب ضد الولايات المتحدة يقف خامنئي أمام أكبر اختبار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تلغي تأشيرة الدخول المسبقة لمواطني سلطنة عُمان

GMT 20:20 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

مقتل 23 شخصاً في غرق قارب شمال السودان

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أوكرانية تصمم مجوهرات مخيفة مستوحاة من الأساطير

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 10:17 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 07:31 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تفوز على بلغاريا بهدف في تصفيات يورو 2016

GMT 14:29 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

دبل خطوبة مزينة بالألماس لمزيد من الفخامة والسحر

GMT 17:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يُؤكِّد استمرار حسين عبدالغني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq