غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في العراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في العراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في العراقية

المواطنين
بغداد - العراق اليوم

وجد العديد من المواطنين القاصدين للإدارات العمومية أنفسهم في حيرة بعد تعطل معاملاتهم، جراء غلق بعض المصالح بها واقتصار أخرى على الحد الأدنى من الخدمة، حيث أرجع العديد من المسؤولين السبب إلى نقص العنصر البشري بعد تسريح نصف عمالها، تماشيا مع قرار الحكومة باتخاذ إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا لاسيما من العنصر النسوي.وتتواجد عديد المصالح بالإدارات العمومية وبالخصوص البلديات حسب المعاينة التي قادتنا إلى العديد منها، في حالة توقف وتعطل عن تقديم خدماتها، على غرار مصالح بطاقات الهوية والبطاقة الرمادية ورخص السياقة وغيرها، حيث تصادف وجودنا بإحدى البلديات بولاية البويرة مع تواجد كهل تبدو عليه علامات التذمر، وبعد تواصلنا معه تبين بأنه قصد مصلحة البطاقة الرمادية لمعاملة إدارية ضرورية لسيارته التي اشتراها مؤخرا.

إلا أن المسؤولين بالبلدية أخبروه بتوقف المصلحة جراء غياب الموظفة المكلفة بذلك، بسبب إجراءات كورونا، وهي الحجة التي أكدها لنا مسؤول بذات البلدية، حيث تم تسريح الموظفة تماشيا مع قرار الوزير الأول المتعلق بإجراءات الحد من انتشار فيروس كوفيد 19، رغم أنها الوحيدة التي تملك كلمة السر للدخول إلى قاعدة البيانات!!ولا تختلف باقي الإدارات العمومية عن البلديات باعتبار أن تسريح نصف عمالها أثر سلبا على خدماتها، أين كانت تعاني أصلا من عجز في العنصر البشري جراء إجراءات التقشف السابقة، مما عطل مصالح المواطن وبالخصوص استخراج بعض الوثائق الضرورية والحتمية كمن أتلفت وثائق هويته أو يريد تجديدها لحاجته إليها في معاملات يومية هامة، ليجد نفسه تائها بين سندان الضرورة الملحة لها ومطرقة غلق المصالح الإدارية.

ورغم لجوء بعض المسؤولين بتلك الإدارات إلى ضمان الحد الأدنى من الخدمة بعدة مصالح أو استفادة مواطنين من التدخل الخاص لهم تماشيا مع هذا الظرف، إلا أن العديد منهم أرجعوا السبب الرئيسي للمشكل هو العجز الذي تعانيه إداراتهم في العنصر البشري السنوات الأخيرة خصوصا بعد استفادة فئات هامة من العمال من التقاعد النسبي بالتزامن مع اتخاذ إجراءات التقشف وتجميد عمليات التوظيف، فضلا عن بعض الأخيرة التي تركز على العنصر النسوي المسيطر بالإدارات العمومية وكذا احتكار بعض المعاملات لدى موظف واحد داخل الإدارة، ليزيد المرسوم الوزاري الخاص بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا تكريس المشكل حسبهم عبر تسريح نصف العمال إلى عطلة دون إيجاد بديل لتعويض ذلك في تقديم الخدمات الإدارية التي تعتبر البعض منها هامة في الحياة اليومية للمواطن رغم إجراءات الحجر الصحي.

قد يهمك ايضا :

"باليستي" حوثي يستهدف مأرب والتحالف الدولي "يحتفظ بحق الرد"

مسؤول في "حماس" يلمّح إلى صفقة كبيرة لتبادل الأسرى مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في العراقية غضب بين المواطنين بعد تعطل معاملاتهم جراء غلق مصالح إدارية في العراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 11:48 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تطلق جيلاً جديداً من سيارات "Atlas" الكروس

GMT 03:27 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين

GMT 15:28 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حسن الرداد يقرر عدم العمل مع زوجته خلال رمضان المقبل

GMT 01:46 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكس فاغن تعتزم تحويل مصنعين لإنتاج سيارات كهربائية

GMT 13:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تونى ماهر يكشف كواليس تصوير "فوق السحاب" في "الرديو بيضحك"

GMT 03:27 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على نضارة الشعر بعد ممارسة الرياضة

GMT 01:24 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ايفانكا ترامب تتفادى عدسات المصورين في سيارتها

GMT 03:53 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

جددي ديكور حوائط منزلك بهذه الأفكار المميزة

GMT 06:55 2018 السبت ,05 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq