عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عباس: إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عباس: إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني

رام الله - ا.ش.ا.

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن ادعاء إسرائيل بمطالب في القدس الشرقية يخرج الصراع والنزاع من محدداته وطبيعته السياسية إلى نزاع ديني في منطقة مثقلة أصلا بالحساسيات الأمر الذي نرفضه بصورة قاطعة انطلاقا من رفضنا للتطرف والإرهاب بكل أشكاله. وقالت وكالة ألنباء الفلسطينية ان أبو مازن أكد في كلمته أمام مبادرة منشن غلادباخ الألمانية حول فرص السلام في الشرق الأوسط مساء اليوم السبت أننا قبلنا بأن تكون القدس عاصمة للدولتين وأن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية ونؤمن بأن القدس يجب أن تكون مفتوحة للعبادة لأتباع الديانات الثلاث، الإسلامية والمسيحية واليهودية. وأضاف إن تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل هو المدخل الإجباري للتوصل إلى السلام الشامل بين الدول العربية والإسلامية وإسرائيل طبقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. وتابع الرئيس 'إننا لا ننطلق من فراغ ولا ندور في متاهة، وإنما نحن على دراية بخط النهاية ومحطة الوصول'. وأكد أبو مازن إننا نتطلع لتحقيق سلام عادل ينعم بثماره الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة كافة فهدف المفاوضات هو التوصل لاتفاق سلام دائم يقود إلى قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا ومتفقاً عليه وفق القرار الأممي 194 وكما نصت عليه مبادرة السلام العربية. وشدد ابو مازن على أن هدفنا التوصل إلى اتفاق دائم وشامل ومعاهدة سلام بين دولتي فلسطين وإسرائيل تعالج جميع القضايا وتغلق جميع الملفات، الأمر الذي سيتيح الإعلان رسميا عن نهاية النزاع والمطالبات. وأشار الرئيس عباس إلى أن الفترة المقبلة هي فترة أمل وانبعاث اقتصادي في فلسطين حيث قدم وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري مبادرة لتوفير حزمة مشاريع لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني تتيح الفرصة للقطاع الخاص الأجنبي والدولي للاستثمار في فلسطين. ودعا ابو مازن المشاركين في الندوة من رجال المال والأعمال لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع فيها واستطلاع الفرص الاستثمارية المتوفرة والممكنة وما تحمله من آفاق مستقبلية واعدة ومفيدة لنا جميعا ممن يرغبون في الشراكة معنا حيث يستطيع المستثمرون عقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين. وأكد أن الفشل في جولات المفاوضات الجارية ستكون له عواقب لا نتمناها لمنطقتنا والعالم ومن هنا فإن المجتمع الدولي مدعو لتكثيف العمل واغتنام الفرصة لإنجاحها لما فيه خير الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة والعالم بأسره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني عباس إسرائيل تخرج الصراع من السياسة إلى نزاع ديني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جزر هاواي ضمن أفضل 10 عطلات فاخرة في 2018

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

سهام إحسان تكشف عن آخر تصميماتها الصيفية في 2017

GMT 02:30 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

خدمة "Apple Music" الموسيقية تتفوق على سبوتيفاي

GMT 07:25 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أفضل أفكار لتصميمات الأبواب الأمامية للمنزل

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 13:24 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

حمدي أبو جليل يقدم "رواية أخرى في التاريخ الإسلامي"

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حلا الترك تظهر في إطلالة مثيرة على "سناب شات"

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد ذهبية لتجنب تفاقم حروق الفم واللسان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq