زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شدَّد على أنّ المعركة العسكرية مُتوقَّع أن تندلع في أي لحظة

زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى "مرتزقة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى "مرتزقة"

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، زياد النخالة
غزة ـ الدار البيضاء

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، زياد النخالة، أن "القتلة والمجرمين لا يمكن مواجهتهم بأغصان الزيتون، وهم يحملون البنادق".
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، مؤكداً أن "هذا زمن المجاهدين، الذين يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وعن المقدسات، وهذا زمن المقاومة التي تقف الآن متأهبة، لصد أي عدوان، يتحضر له العدو على غزة".

وشدد على أنهم "لا يستطيعون تمرير (صفقة القرن)، وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن يحاولوا إنهاء المقاومة، وتطويع الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن على المجاهدين أن لا تغفل لهم عين، وعليهم أن لا يأمنوا مكر العدو، فالمعركة الآن في أوجها سياسيًّا، ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "علينا أن نرفع الصوت عاليًا، وأن نتحرك بلا ملل ولا كلل، لنحمي القدس، ونحمي قضيتنا من التصفية"، مضيفاً: "يا للعار، يعتبرون معارضتنا لضياع فلسطين، وضياع القدس، فرصة يجب أن نستفيد منها حتى لا نموت".

وقال النخالة: "هذا هو واجبنا اليوم، أن نحرض على القتال، والقتال فقط، عندما لا يوجد لنا خيار آخر.. ولنذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة"، مشيراً إلى أنه "مهما كانت المبررات، ومهما كانت موازين القوى مختلفة، علينا أن ننظر لما نملكه نحن، من روح مقاتلة، ومن روح لا تقبل الذل، ولا تقبل المهانة".

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن "الذين يقرؤون التاريخ يعرفون أن القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبإعلان ألا حقوق للشعب الفلسطيني في فلسطين لم يكن مفاجئًا؛ فأمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته"، وأضاف: "لقد حولتنا هذه الاتفاقيات الملعونة إلى مرتزقة يخدمون في أجهزة حماية الاحتلال، وحماية المستوطنين، حيث أصبحت الضفة الغربية بكاملها مستوطنة كبرى".

وتساءل النخالة: "ماذا جنينا من أوسلو إلا الذل والعار والبكاء على الوهم؟! قدمنا تاريخنا وأبناءنا أضاحي على مذبح السلام الوهم، ولم نجنِ إلا الخيبة التي تمثلت بـ (صفقة القرن)".

وأردف: "ما زالت الأوهام تقود خطى الواهمين، ويركضون في كل الاتجاهات، كالذبيحة التي تهرب في باحة المسلخ، ولا يريدون أن يعودوا إلى صفوف الشعب الفلسطيني، الذي قاوم على مدار الوقت".

وقال النخالة: إن تهديدات قادة "العدو" التي نسمعها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة... لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما قرروه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس.

قد يهمك أيضًا

الإعلان عن الحكومة العراقية الجديدة خلال الأيام المقبلة

اعتقال 5 قياديين من "داعش" في الموصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة زياد النخالة يُؤكِّد على أنَّ الاتفاقيات الملعونة حوَّلت الجميع إلى مرتزقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:06 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دانيكا باتريك تبحث عن سيارة لدايتونا وإنديانابوليس 500

GMT 13:15 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عامًا

GMT 08:03 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

نجوى فؤاد تطمئن جمهور الفنانة هياتم على صحتها

GMT 07:14 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ديلي ميل" تستكشف أكثر الأماكن كآبة في اسكتلندا

GMT 17:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مصر النارية أمام مجلس الأمن من أجل القدس

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مريم سامي تُؤكِّد أنّ الهند أحد أكثر دول العالم جاذبية

GMT 02:12 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

أهمية تناول الشمندر بعد التمارين الرياضية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq