لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عضو "السياسي" في الحزب الحاكم السوداني:

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
قال عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور ربيع عبد العاطي إن لقاءات الرئيس السوداني عمر البشير التي تبدأ الثلاثاء برئيس حزب الأمة رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي   ستشمل الجميع بما فيهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي الدكتور حسن الترابي، وأنها لن تستثني أحدا على الساحة وأن هذه اللقاءات تأتي بهدف جمع الصف الوطني لمواجهة جملة من التحديات على الساحتين الداخلية والإقليمية.  ونفى ربيع أن تكون اللقاءات مناورة جديدة يقوم به المؤتمر الوطني، وقال لا يمكن أن نقبل اتهامات كهذه، لسنا في مأزق ولانعيش ورطة نحاول الخروج منها بالتقارب مع الآخرين، وقال ربيع في لقاء مع "العرب اليوم" إن الحوار  من اهتمامات الحزب الحاكم ضمن سعيه لإيجاد توافق بشأن قضايا البلاد المصيرية، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن إمكانية قبول كل تيارات الحزب  للانفتاح على الآخرين في ظل اتهامات يروج لها البعض بأن بعض عناصر  نافذة في الحزب ضد التقارب مع القيادات السياسية وأنها ظلت تعمل على إفشال تحقيق تفاهمات سابقة، وهل ظل الحزب الحاكم يتنصل عن تنفيذ اتفاقيات سابقة مما أدى لخروج كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي مجددا إلى حمل السلاح في دارفور وقادت مساعد الرئيس الحالي موسى محمد أحمد إلى الشكوى والتلويح بفض شراكته مع الحزب الحاكم بسبب تعثر تنفيذ اتفاقية سلام الشرق، أجاب ربيع عبد العاطي الحزب الحاكم يتحدث بلسان واحد   وعندما تبدأ خطوة كهذه فإنها دون شك محل تأييد وترحيب من الجميع، وتساءل من قال إن الحزب الحاكم لايتحمل مسؤولياته؟ من يقول ذلك لاينطق بالحقيقة، الذين خرجوا ويلوحون الآن بفض الشراكة معنا جميعهم كانوا في مواقع المسؤولية.   وفي سؤال آخر لـ"العرب اليوم" عن طلب تحالف المعارضة الذي كشفه  القيادي فيها كمال عمر وقال فيه إن المعارضة طلبت من الصادق المهدي إبلاغ الرئيس البشير بضرورة الرحيل وأن حزب الأمة الذي يقوده الصادق المهدي   حزب عريق ويعلم جيدا أن النظام الحاكم يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يشارك لإنقاذ السفينة التي توشك على الغرق، أجاب ربيع عبد العاطي، نحن نتحدث عن حوار  والحوار يعني الأخذ والرد، طلب المعارضة غير منطقي، وهذا معناه أن يغلق الصادق المهدي باب بيته ولا يستقبل أحدا، وكذا الحال بالنسبة للآخرين، مضيفا أن القضية ليست مقاعد وزارية يشغلها هذا أو ذاك وفقا  لمحاصصة سياسية، القضية الآن مواجهة قضايا السودان بتجرد وإخلاص دون مناورات، وقال من المؤسف استمرار المعارضة في التحدث بلغة الإقصاء، عليها أن تكف عن ذلك، فكيف لها وهي تتحدث عن المشاركة أن تطالب بإقصاء الآخرين، والآخرون هنا يعني بهم الحزب حاكم بقاعدته وكسبه السياسي وإنجازاته، لا تفسير لي للغة المعارضة غير أنها تسعى لأن تركب على ظهر الشعب السوداني دون إرادته أو تفويض منه وهذا لايستقيم، واختتم ربيع عبد العاطي حديثه للعرب اليوم بالإشارة إلى أن مشاركة تيار في السلطة لن تكون على حساب آخر، فالمشاركة تحسب لصالح من شارك وليس خصما على من لم يشارك، فالحوار مفتوح لمن هم في الداخل والخارج، حتى الذين حملوا السلاح فاوضناهم في أبوجا والدوحة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة



GMT 01:37 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

GMT 00:36 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 18:23 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تعديل مواعيد عرض "دفعة بيروت" يغضب الجمهور

GMT 15:05 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 3 أسابيع

GMT 10:37 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرجل الذي كان ينحني ولا ينكسر

GMT 10:08 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العبادي يكشف أنّ 7 مصارف تستعد إلى نقل مقراتها إلى عدن

GMT 21:36 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

القبض على 3 من ممولي داعش في نينوى بالعراق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq