إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في الهجوم الذي أسفر عن وفاة 11 شخصًا

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من "داعش"

ليلى الصعبري إبنة عم فتاة ملبورن
بغداد ـ نهال قباني

أعربت إبنة عم فتاة ملبورن التي لاقت مقتلها في انفجار سيارة مفخخة عند متجر ايس كريم في العراق الثلاثاء ، عن حزنها وتصميم العائلة على البقاء أقوياء فى مواجهة الشر.

وبحسب ما ذكر موقع الديلي ميل البريطاني ، قالت ليلى الصعبري إن إبنة عمها، زينب الحربية، البالغة من العمر 12 عامًا ، كانت فتاة في ريعان شبابها وكانت تعتني بكل شخص وكانت تعتبرها بمثابة الأخت التي لم يوجد لها مثيل.

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش

وأشارت الصعبري إلى إن المنطقة التي كانت عائلتها تسافر إليها كانت آمنة في الأشهر التي سبقت رحلتها ، حيث كانت في زيارة لجدها المريض خلال شهر رمضان ، وكانت العائلة تشتري الآيس كريم بينما انفجرت سيارة مفخخة أمام صالة الاستقبال، مما أسفر عن مقتل 16 شخص وإصابة 32 في هجوم شنه تنظيم "داعش".

وأوضحت الصعبري أن زينب، التي كانت طالبة في مدرسة سيريوس في برودميدوز، أستراليا في العام السابع ، قتلت في الهجوم ، وظل والداها في العراق لتنظيم جنازتها ، مشيرة إلى أن عائلتها ستستمر في مواجهة المأساة، حيث أن هذه هي الطريقة التي تريد أن تذكر بها الفتاة الصغيرة ، قائلة "كانت هناك هجمات في مانشستر قبل أسبوع، والآن في بغداد ، سنقف أقوياء، ولن نسمح أبدًا لهؤلاء الناس أن يسيطروا على حياتنا، واعتقد أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نأمل أن نتذكر بها زينب".

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش

وأضافت وزيرة الخارجية ، جولي بيشوب ، أن المأساة التي تسببت في فقد فتاة أسترالية شابة أبرزت وحشية نظام "داعش" القاسي والعنيف ، بينما تابعت بيشوب صباح الاربعاء "بحزن شديد، استطيع أن أؤكد أن فتاة أسترالية تبلغ من العمر 12 عامًا قتلت خلال تفجير سيارة مفخخة ، إنها فتاة شابة من ثوماستون، ملبورن، وقد كانت تزور بغداد مع عائلتها، وخاصة لرؤية جدها خلال شهر رمضان ، أعبر عن أعمق تعاطفنا مع عائلتها وأحبائها وزملائها الطلاب ، هذه المأساة تؤكد وحشية هذه المنظمة المتطرفة ، التي لا تظهر الاحترام للدين والجنسية والسيادة والحدود، ولا احترام للبشرية ، وهذا هو السبب في استمرار الحكومة الاسترالية في الالتزام بدعم قوات الأمن العراقية حتى يتمكنوا من هزيمة هذه المنظمة المتطرفة داخل العراق، ومنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من العالم ".

وبعد ساعات قليلة من الهجوم الأول انفجرت قنبلة ثانية بالقرب من جسر الشهداء في المدينة ، مما اسفر عن مقتل 11 شخصًا أخرين ، ويعتقد أن أكثر من 100 شخص أصيبوا فى الهجومين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءات الثانية ، إلا أن تنظيم "داعش" يقصف المدينة بشكل منتظم ودعا إلى حرب شاملة ، خلال شهر رمضان المبارك الذي بدأ في 26 مايو/أيار  الماضي.

وأظهرت لقطات مروعة أول انفجار خلال متجر الآيس كريم ، قائلًا "مسؤولون عراقيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن القنبلة وضعت داخل سيارة متوقفة وانفجرت عن بعد" ، كما أظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية في الشوارع المحيطة بالانفجار.

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش

كما تواجد عدد من الجرحى المصابين بالدماء على الأرض ، والبعض الآخر يساند نفسه على مقاعد الحديقة الملونة خارج متجر الآيس كريم ، وغالبًا ما يتسم شهر رمضان بارتفاع وتيرة العنف في العراق، ففي العام الماضي، هزت بغداد شاحنة مفخخة استهدفت منطقة تجارية شعبية في وسط المدينة، وكان الشباب والعائلات يتسوقون من أجل شراء الملابس الجديدة قبل عطلة نهاية شهر رمضان عندما وقع الانفجار.

وأدى هذا الانفجار إلى مقتل المئات في هذا الحادث الأكثر دموية في بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ، كما أعلنت "داعش" مسؤوليتها عن هذا التفجير الذي أدى في النهاية إلى استقالة وزير الداخلية العراقي.

ويأتي هجوم الثلاثاء في الوقت الذي  تدفع فيه القوات العراقية ببطئ مقاتلي "داعش" من معاقلهم الأخيرة في شمال مدينة الموصل ، فقد أكد القادة العراقيون ـن الهجوم الذى مر عليه ثمانية ـشهر سيشكل نهاية لخلافة "داعش" فى العراق، ولكنهم يعترفون بأن الجماعة ستزيد على الأرجح هجمات ثورية في ـعقاب الهزائم العسكرية.

وحثت القوات العراقية على شن هجوم ضد مناطق الموصل التي يحتلها الجهاديين ، حيث حذرت الأمم المتحدة من وجود خطر جسيم على المدنيين خلال المراحل النهائية من المعركة.

وقد استعادت القوات العراقية شرق المدينة وأجزاء كبيرة من غربها، لكن الجهاديين يبدون مقاومة شديدة في المناطق التي لا يزالون فيها ، كما اجتاحت "داعش" مناطق واسعة شمال وغرب بغداد في عام 2014، ولكن القوات العراقية التي تدعمها الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة استعادت منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي فقدتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي خطة العائلة للثأر من داعش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سعودية تعيش في فناء المنزل هربًا من الحرائق اليومية

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 01:06 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبوجرة سلطاني يحذر الحكومة من خطورة رفع الأسعار

GMT 03:04 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق جهاز iPhone X ذو التكنولوجيا الفائقة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq