"الجهاد الإسلامي" تخيّر إسرائيل بين الحرب أو إنهاء حصار قطاع غزّة

أكّد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، أنّ الفترة الحالية تتطلب من قادة الشعب الفلسطيني أن يتمتّعوا بالحكمة والقوّة، في ظل استمرار الحصار على قطاع غزّة، والذي تسبّب في إذلال أبناء القطاع، وهدّد حياتهم.

وقال نخلة إن: الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، تحتاج من قياداته الوطنية المزيد من الحكمة والمزيد من القوة وعدم التردد. وإن تحديات جديدة تنشأ ولن تنتظر أحدًا لذلك علينا جميعا ألا نترك شعبنا الفلسطيني لمزيد من الجوع ولمزيد من الاذلال، وخاصه في قطاع غزه المحاصر منذ سنوات طويلة.

وأضاف "ولأن الموت يطرق أبواب الجميع بقوة وبلا رحمة، فإننا نقول لن نموت وحدنا، وعلى قيادات العدو الصهيوني أن تدرك أن استمرار الحصار والاستمرار بتسويق الوهم على أن "إسرائيل" محصنة لن يجدي نفعا، فالمقاومة تملك المبادرة وفي أي لحظة للدفاع عن الشعب الفلسطيني والقتال من أجل حياة كريمة لشعبنا ومن أجل أسرانا"، كما تابع أن "أي تهديد لحياة الشعب الفلسطيني عبر استمرار الحصار سيشمل الجميع بدون استثناء. وعلى العدو أن يختار بين الملاجئ وما يترتب عليها، أو إنهاء الحصار والاستجابة لإطلاق سراح أسرانا".

قد يهمك ايضا

حضور أكثرية خجولة إلى جلسة "الثقة" في مجلس النواب اللبناني وتبريرات بالجملة

خطة أمنية تستبق تحركات "لا ثقة" لمنع وصول النواب إلى البرلمان اللبناني الثلاثاء