صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن شركته نمبر وان في أغاني المناسبات الخاصة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنه لا يُقدّم "مونولوجات" ونجاحه وصل إسبانيا وإيطاليا

صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن شركته "نمبر وان" في أغاني المناسبات الخاصة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن شركته "نمبر وان" في أغاني المناسبات الخاصة

نشوى مصطفى
القاهرة- العراق اليوم
كل منا لديه موهبة أو اثنتين، بعضنا استطاع اكتشافها وغيرنا ما زال يبحث عنها، بينما آخرون أخذتهم دوامة الحياة ونسوا ما يملكونه من نعمة؛ لكن الدكتور أحمد المليجى اكتشف موهبته الموسيقية مبكرا، من كتابة الشعر الغنائي، انتهاء بشركة إنتاج كبيرة تُعد «نمبر وان» فى مجالها المتخصص فى إعداد أغانى الأفراح والخطوبة وأعياد الميلاد.       وتأتي نجاحات المليجى الفنية بجانب عمله فى التحاليل الطبية، فيرتدى المعطف الأبيض صباحا بفترة عمله الأساسية، وفى المساء يسرح بقلمه ونوتته الموسيقية مؤلفا الأغانى والألحان، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية بعد احتلال الأغنية التى كتبها للفنانة نشوى مصطفى، بمناسبة زفاف نجلها عبد الرحمن «الترند» فى أكثر من دولة.        وخلال السطور التالية تحاور «اليوم الجديد» الدكتور والشاعر أحمد المليجى، وتحدَّث عن بداية مشروع أغانى الأفراح وأعياد الميلاد، وقال، "بدأت منذ زفافي شخصيًا عام 2007؛  كل ما فى الأمر أننى أردت القيام بشئ مختلف، فصنعت أغنية لنفسى، وقدمتها، و"تقريبا دى أول أغنية تتعمل، وأول مرة حد يغنى فى فرحه"، وتلقيت بعدها ردود أفعال جيدة من أصدقائى، وطُلب منّى كتابة أغانى بعدها فى أكثر من حفل، ثم زادت شهرتى، خصوصا بعد نشرى لعددٍ كبير من الأغانى على صفحة الشركة بموقع "يوتيوب".   وكشف المليجي أن أكثر الصعوبات التى واجهته فى بداية الأمر، هي حرج غالبية الناس، وعدم تقبُّل فكرة الغناء فى الفرح؛ وعن علاقة الطب بالموسيقى بخاصة أن كثير من الأطباء لهم مواهب فنية، قال "واقعيا لا توجد علاقة أبدا بين الطب والموسيقى، لكن هناك كثيرون كسروا القاعدة، وخير مثال على ذلك الدكتور الشاعر إبراهيم ناجى، صاحب رائعة  "الأطلال"، كل ما فى الأمر أننى أرى بأن كل شخص لديه موهبة يكتشفها بالصدفة؛ إما أن يستغلها ويطورها، وإما أن يهدرها.       وأوضح سبب عدم التحاقه بمعهد الموسيقى من البداية بدلًا من كلية العلوم، وقال "في البداية أنا أخصائي تحاليل طبية وأعمل حاليًا لحصولي على الدكتوراة، ولم ألتحق بمعهد الموسيقى، لأنني بدأت فيها بعد دخولي كلية الطب عندما التحقت بمسرح الجامعة عام 2001، وقتها بدأت فى التمثيل، ثم اتجهت إلى الموسيقى والغناء المسرحي.       وأكد المليجي أنه لم يترك مهنة الطب من أجل الغناء، قائلًا "الطب عندى هو العمل الأساسي، أما مجال الغناء فهو العمل الذى يليه، والذى أقدّم فيه الأشياء التى أحبها، وأخرج فيه موهبتى، ولا أستطيع أبدا أن أترك أى منهما".   وأضاف بشأن تشبيه اللون الذى يقدمه فى أغانيه بالمونولوجات، "ما أقدمه بعيد تماما عن المونولوجات، لأننا غير مقيدين بنوعية الأغانى الكوميدية، فمن الممكن أن تُطلب منا أغانى رومانسية، "عريس عاوز يغنى لمراته فى الفرح"، أو أخرى تكون كلها تمنيات بالفرحة والسعادة ومليئة بالإيجابية.       وأجاب على سؤال بشأن إن كانت شركته "EGo Music Creation" متخصصة فى أغانى الأفراح وأعياد الميلاد فقط؛ قائلًا، "لا، نحن نقدم أغانى الأفراح وأعياد الميلاد، ولكننا شركة إنتاج متكاملة، نقدم أى شئ لديه علاقة بالصوتيات، سواء «فويس أوفر»، أو موسيقى تصويرية، حتى الإعلانات، وشاركنا فى أغانٍ عادية مع أكثر من مطرب ومطربة".       وأكد أنه يريد التمسك بفكرة التميز، خاصة وأن الشركة هى أول من ابتكر هذا النوع من الأغاني فى الشرق الأوسط بأكمله، وهو ما يسمى بـ«إيفنت ساوند»، أى أغنية مخصصة لمناسبة معينة لا يمكن تكرارها فى أى مناسبات أخرى.       وشدَّد على أنه استطاع أن يصل بأعماله التى يقدمها فى الوقت الحالى إلى عدد كبير جدا من دول العالم، من بينها إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ونستطيع أن نقدّم «ريكوردات أون لاين»، بمعنى أننا ننسجل الأغنية ونرسلها «أون لاين» للعميل؛ وعن شعار خاص للشركة قال، "نحن شعارنا الأقدم والأكبر والأشهر والأكثر تميزًا".           وتحدَّث أغنيته التى قدمها مع الفنانة نشوى مصطفى، وقال "سعيد جدًا بردود الأفعال على الأغنية، وبالتعاون من الفنانة نشوى مصطفى، وبتفهُّم الجمهور لهذا النوع من الأغانى، خاصة وأنها نشوى مصطفى كانت أيضا سعيدة بالأغنية؛ لأنها استطاعت أن تكون رقم واحد واحتلت «الترند» فى أكثر من بلد عربى وليس مصر فقط".       وعن الهدف الذى يعمل من أجله وأمنياته التى تريد تحقيقها فى هذا المجال، قال، "أتمنى أن أظل محتفظا برقم واحد فى السوق، وأخاف من سرقة أى شخص لفكرتى أو نسبها إليه، وأتمنى أن تزيد شركتى فى الاتساع والشهرة، والاحتفاظ بِاسمها كما هو".

قد يهمك ايضا:

فعاليات سينمائية للمرة الأولى في مهرجان "جرش" بحضور طارق لطفي ومصطفى شعبان وفاة فاروق الفيشاوي بعد صراع قصير مع مرض السرطان
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن شركته نمبر وان في أغاني المناسبات الخاصة صاحب أغنية نشوى مصطفى لابنها يؤكد أن شركته نمبر وان في أغاني المناسبات الخاصة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 10:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

استخدامات الستائر الحاجبة للضوء "blackout"

GMT 00:47 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

عريوات يكشف تحقيق "إيبوكسي" رواجًا في الجزائر

GMT 04:02 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشتاء يهدد اللاجئين في أوروبا بعد رحلات محفوفة بالمخاطر

GMT 07:09 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020

GMT 15:55 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

حليمة بولند تستعرض فخامة منزلها الجديد في البوسنة

GMT 03:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

موضة الشعر القصير ترافق النساء منذ الحرب العالمية الأولى

GMT 02:23 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جيروم باول يؤكد أنه لن يستقيل من منصبه

GMT 16:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كولاك يؤكّد أن الدوري السعودي يتطور للأفضل

GMT 11:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا"يطلق عروض كانون الأول في الأعياد

GMT 03:31 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تُطلق الجيل الجديد من سماعات "AirPods" في عام 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq