عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنّها أسهمت في سرعة انتشاره ووصوله إلى القارئ النهم

عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع

الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي
القاهرة ـ العراق اليوم

أكد الناقد السعودي الدكتور عبد الله الغذامي أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع، بل أسهمت في سرعة انتشاره ووصوله إلى القارئ النهم.

وقال الدكتور الغذامي، خلال لقاء حواري نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس (الأحد)، إن "وسائل الإعلام والأدب لم تلغِ ما قبلها؛ كلها موجودة، ولكن السؤال الذي لا بد أن يطرح هنا هو: أي من الوسائل الموجودة الآن هي الأقوى والأكثر جاذبية، وتتمتع بالإحساس بصوت ومشاعر الناس؟"، مضيفًا: "من هنا نجد أن الجماهيرية تزداد في جهة، وتقل في جهة أخرى".

وأوضح أنه يحاول دائمًا الوصول لأبسط وأسهل أسلوب للمتلقي، بعد أن كان يعتقد أن الكتاب الأول الذي أصدره واضح جدًا، إلى أن سمع بعض الردود من زملاء وقراء تفيد بأنه يحتوي على لغة صعبة، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بمحاولة تسهيل اللغة المستخدمة في كتبه، وساعده في ذلك أمران: الأول سعيه لتبسيط النظريات لطلبته في الجامعة، والثاني كتابته للمقالات الصحافية بطريقة تكون مفهومة لدى جميع القراء.

ونفى الغذامي صحة أن الناقد الأدبي هو من يوصل النص للجمهور، مستشهدًا بالجماهيرية الكبيرة لعدد من الشعراء "مثل امرئ القيس الذي لا يزال شعره يتداول حتى اليوم، وفي مثال آخر الشاعر محمود درويش الذي اضطر منظمو إحدى أمسياته الشعرية لإقامتها في استاد رياضي".

وتطرق إلى عنصر التفاعلية الذي "غير كثيرًا من أنظمة القارئ بشكل خاص، والتلقي بشكل عام"، مستشهدًا بـ"ظهور الإذاعة في ثلاثينيات القرن العشرين، وظهور المذيع الذي يقرأ نصًا ليس له، ويقدمه لجمهور ليس له أيضًا، ليدخل بعدها التلفزيون، وينتقل المذيع إلى تلك الشاشة ليقرأ بالطريقة والأسلوب نفسهما نصوص الأخبار بنبرة تخفي مشاعره الخاصة"، فيما "أصبح القارئ في هذا الزمن مطلعًا، ويعلم بشكل دقيق ما يحدث حول العالم، ويشاهد الأخبار التلفزيونية ربما بحثًا عن المصداقية، أو للتأكد وتأويل ما يطرح من خلال النشرات"، مبينًا أن هذا "ما جعل القارئ، أو بمعنى أصح المتلقي، العنصر الأساسي في التحكم بقوة القنوات الإعلامية، رغم الكم الهائل من المعلومات التي يتلقاها من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تفوق طاقة الاستيعاب، وهو ما تسبب بانتشار ظاهرة النسيان لدى مختلف شرائح المجتمع".

يشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية الافتراضية، تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة على مدى أسبوعين، تستضيف خلالها نخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين والعرب، لتحاورهم في شؤون ثقافية متنوعة تبث مباشرة عبر القناة الرسمية لوزارة الثقافة في السعودية على "يوتيوب".

قد يهمك أيضًا

شكوى مرتقبة أمام المحكمة حول اعتداءات الشرطة الأميركية على الصحافيين

الهيئات الإعلامية الجديدة تبدأ تشكيل مكاتبها خلال أيام لممارسة أعمالها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع عبد الله الغذامي يؤكّد أن التقنية الحديثة لا تقلل من أهمية الكتاب المطبوع



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq