لندن - العراق اليوم
لم يدر بخلد إدوراد كولستون، تاجر الرقيق الكبير الذي عاش قبل ثلاثة قرون أن ما فعله من أجل "الممكلة التي لا تغيب عنها الشمس" سيصبح جريمة إنسانية تلعنها الأجيال المتلاحقة، ورغم السنوات الطويلة التي حظي فيها اسمه بالتكريم بعد وفاته، جاء مقتل شاب أميركي أسود لينبش في سيرته التي كانت سببا رئيسيا للعنصرية في أميركا.
وأشعلت وفاة جورج فلويد، الرجل الأميركي من أصل إفريقي، بسبب ضغط ضابط شرطة من مدينة مينابوليس في ولاية مينيسوتا على رقبته لمدة تقترب من 9 دقائق، موجة من الاحتجاجات داخل أميركا وخارجها.
وربط المتظاهرون في مدينة بريستول، تمثال إدوارد كولستون، الذي ولد عام 1636 ميلادي، بالحبال وأسقطوه أرضا، ومن ثم جروه في شوارع المدينة إلى ألقوا به في نهر أفون، مرددين شعار "حياة السود مهمة".
قد يهمك ايضا :
معلمة أميركية تكشف شيئاً صادماً من طفولة جورج فلويد
لاعبو المنتخب الأميركي يعترضون على مقتل جورج فلويد
أرسل تعليقك